ملفات خاصةأهم الموضوعاتأخبار

انتفاضة جامعات النخبة وابناء الأثرياء في العالم ضد الإبادة في غزة.. لماذا يعارض الطلاب استثمارات الجامعات الأمريكية في إسرائيل؟

كيف اتسعت الاحتجاجات للجامعات العالمية في القارات الخمس ضد حرب إسرائيل على غزة؟

ما هي مطالب طلاب الجامعات الأمريكية بخصوص الحرب في غزة؟

أكثر من 140 جامعة حول العالم من اليابان وباكستان شرقا إلى المكسيك غربا، مرورا بلندن وباريس تشارك حاليا في الاحتجاجات والاعتصام داخل الحرم الجامعي احتجاجاً على الحرب في غزة ومطالبة إدارات الجامعات بوقف استثماراتها في إسرائيل التي تقدر بالمليارات.

وشكلت جامعة كولومبيا محوراً لاحتجاجات طلابية امتدت إلى عشرات الجامعات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، على مدار الأسابيع القليلة الماضية، للتعبير عن معارضة الحرب في قطاع غزة.

ماذا يريد الطلاب المحتجون؟

أصدرت التنظيمات الطلابية الرسمية في بعض الجامعات خلال الأيام الأخيرة قرارات تدعو إلى إنهاء الاستثمارات والشراكات الأكاديمية مع إسرائيل. وتم تمرير القرارات هذه من قبل الهيئات الطلابية في جامعات كولومبيا وهارفارد وروتجز.

ويطالب الطلاب الجامعات بفصل نفسها عن أي شركات تعزز الجهود العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفي بعض الحالات عن إسرائيل نفسها.

ووضع الطلاب أهدافا محددة تتضمن التوقف عن التعامل مع مصنعي الأسلحة العسكرية الذين يزودون إسرائيل بالأسلحة. والتوقف عن قبول أموال الأبحاث من إسرائيل للمشاريع التي تساعد الجهود العسكرية الإسرائيلية.

وكذلك التوقف عن استثمار أموال أوقاف الجامعات مع صناديق مالية تضم في محفظتها شركات إسرائيلية، بالإضافة إلى شفافية أكثر بشأن الأموال التي يتم تلقيها من إسرائيل، وكيف يتم استخدامها.

مخيم احتجاجي يدعو لوقف الحرب في غزة داخل حرم جامعة جورج واشنطن
مخيم احتجاجي يدعو لوقف الحرب في غزة داخل حرم جامعة جورج واشنطن

أكبر 12 جامعة من حيث حجم الوقف المالي العام الماضي

حيث تحتفظ العديد من الجامعات الأميركية بأوقاف مالية ضخمة تتكون من الأصول التي يتم استثمارها في مختلف المجالات سواء سوق الأسهم والسندات في “وول ستريت”، أو مجال العقارات وغيرها من الأدوات الاستثمارية التقليدية.

وينتج عن الاستثمار عائدات سنوية ضخمة يمول جزء منها النفقات التشغيلية للجامعات، وتدعم من خلالها البرامج البحثة والابتكارات والتطوير. ويبلغ مجموع ما تحتفظ به الجامعات في أوقافها حاليا أكثر من تريليون دولار.

وتنشر الرابطة الوطنية للعاملين في الكليات والجامعات (NACUBO) معلومات عن الأوقاف في الجامعات المختلفة. وبحسب الرابطة، جاء ترتيب أكبر 12 جامعة من حيث حجم الوقف المالي العام الماضي على النحو التالي:

أكبر 10جامعات تسثتمر في إسرائيل
أكبر 10جامعات تسثتمر في إسرائيل

الشركات التي تستفيد من التوسع الإسرائيلي

وترتبط العديد من الجامعات الأميركية بشركات ومؤسسات تدعم سياسات إسرائيل خاصة سياسات الفصل العنصري والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.

وتظهر وثائق لجنة تبادل الأوراق المالية الحكومية، والتي تقوم بمهام رقابية مالية على سجلات الشركات، أن كثيرا من الشركات التي تستفيد من التوسع الإسرائيلي وتخدم سياسات الدولة الإسرائيلية، تقع ضمن قائمة أعدتها الأمم المتحدة، وربطت فيها 97 شركة تتعاون مع الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، وأنشطتهما في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتستثمر في بعضها صناديق استثمارية تشارك في بعضها جامعات أميركية.

وقف الاستثمار والتعاون البحثي مع شركة شيفرون للبترول

ويطالب كثير من الطلاب بوقف الاستثمار والتعاون البحثي مع شركة شيفرون للبترول. وتعد شركة شيفرون الأميركية، المستخرج الرئيسي للغاز من حقول شرق البحر المتوسط. وعلى هذا النحو، تجلب شيفرون لإسرائيل مليارات الدولارات من عائدات مدفوعات تراخيص استخراج الغاز، مما يساعد على تمويل جهود العدوان الإسرائيلي وسياسات الفصل العنصري في الضفة الغربية والإبادة الجماعية في قطاع غزة.

كما تستثمر غالبية الجامعات الأميركية مواردها المالية في شركات وصناديق متنوعة في كافة المجالات. وعلى سبيل المثال، نشرت صحيفة طلاب جامعة هارفارد “كريمسون” تحليلا يُظهر أن شركة إدارة الاستثمار بجامعة هارفارد استثمرت 194 مليون دولار في صندوق استثمارات (Booking Holdings)، وهي إحدى الشركات التي تؤكد الأمم المتحدة أنها متعاونة مع شركات تابعة للجيش الإسرائيلي.

جدير بالذكر أن ثاني أكبر استثمار لجامعة هارفارد هو في شركة “ألفابت آي إن سي” (Alphabet Inc). الشركة الأم لشركة “غوغل” (Google). وقبل عامين، فازت غوغل بالشراكة مع أمازون، بعقد للمشاركة في “مشروع نيمبوس”، وهو نظام حوسبة سحابية بقيمة 1.2 مليار دولار، تستخدمه الحكومة والجيش الإسرائيليان.

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في حرم جامعة تورنتو بكندا

وكشفت تقارير تزويد إسرائيل بالعديد من الأدوات التكنولوجية للكشف عن الوجه، والتصنيف الآلي للصور، وتتبع البشر، وقد تم استخدام هذه التكنولوجيا لمراقبة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتم فصل ما يقارب من 50 من موظفي غوغل مؤخرا ردا على احتجاجاتهم على دعم الشركة للجيش الإسرائيلي.

ولدى جامعة كاليفورنيا استثمارات في شركات لها علاقات، وتدير أعمالا داخل الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة. وتمتلك الجامعة أسهما في شركة جنرال إلكتريك، وهي شركة ضخمة لها وحدات للكشوفات الفضائية ومجالات الطاقة والتصنيع. كما تقود جنرال إلكتريك مشروع “غينيسس ويند” (Genesis Wind)، وهو أكبر مشروع للطاقة المتجددة في إسرائيل، ووضعت 39 من توربينات الرياح في مرتفعات الجولان.

وتظهر محفظة جامعة جورج ميسون الاستثمارية وجود استثمارات ضخمة في شركة ماكدونالدز، التي قدمت وجبات مجانية لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي. كما تملك الجامعة أسهما في شركة لوكهيد مارتن، أكبر مصنع للأسلحة في العالم، ويمد إسرائيل بطائرات من طراز “إف-35” (F-35) وقبلها “إف-16” (F-16)، وتستخدم إسرائيل الطائرتين في عدوانها المستمر على قطاع غزة.

اعتقالات بين صفوف الطلاب في الجامعات الأمريكية

التعاون الأكاديمي

خلال العقود الأخيرة، نما التعاون الأكاديمي والتعليمي بين إسرائيل والولايات المتحدة، بصورة ضخمة خاصة في مجالات الابتكار العلمي والتكنولوجي. ومنذ عام 2006، نشر الأكاديميون الأميركيون والإسرائيليون أكثر من 40 ألف بحث مشترك في المجالات العلمية والتكنولوجية.

ولعبت الجامعات الإسرائيلية دورا رئيسيا في تخطيط وتنفيذ وتبرير الاحتلال الإسرائيلي وسياسات الفصل العنصري، مع الحفاظ على علاقة وثيقة بشكل فريد مع الجيش الإسرائيلي. فقد طورت جامعة تل أبيب، على سبيل المثال، عشرات أنظمة الأسلحة المستخدمة من قبل الجيش في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين.

وعلى الرغم من جهود حركة مقاطعة إسرائيل “بي دي إس” (BDS) خلال العقود الماضية، لم تستجب الجامعات الأميركية، أو تقلل من تعاونها مع إسرائيل. وأقامت العديد من الجامعات الأميركية شراكات ومشاريع مشتركة مع جامعات وشركات ومنظمات إسرائيلية.

وعلى سبيل المثال، قامت فرق مشتركة من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وجامعة تل أبيب بتطوير وتصنيع ألياف بصرية متطورة للغاية تعمل بالأشعة تحت الحمراء.

كما سبق وأبلغت أكثر من حوالي 100 جامعة أميركية عن منح أو عقود مع إسرائيل بلغ مجموعها 375 مليون دولار على مدى العقدين الماضيين، طبقا لبيانات وزارة التعليم.

ونشر بعض الطلاب في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا أسماء العديد من الأساتذة ممن يقبلون أموالا من وزارة الدفاع الإسرائيلية لمشاريع يقول الطلاب إنها يمكن أن تساعد في الملاحة بالطائرات بدون طيار وحماية الصواريخ.

ويقول الطلاب المؤيدون للفلسطينيين إن معهد ماساشوستس للتكنولوجيا قبل أكثر من 11 مليون دولار من وزارة الدفاع الإسرائيلية على مدى العقد الماضي.

كما يقول طلاب جامعة ميشيغان إن جامعتهم تستثمر أكثر من 6 مليارات دولار في صناديق استثمارية تسهم في شركات إسرائيلية. وأشاروا إلى استثمارات في الشركات التي تنتج طائرات بدون طيار أو طائرات حربية تستخدم في إسرائيل، وفي أجهزة تستخدم في المراقبة المستخدمة عند نقاط التفتيش في غزة.

 

 

اتساع الحراك الطلابي في أوروبا

من لندن وحتى جنيف يحتشد المتظاهرون في جامعات وعواصم أوروبية احتجاجات على استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة، وللمطالبة وبوقف إطلاق النار، في محاكاة للاحتجاجات التي تشهدها جامعات أميركية والتي انطلقت من جامعة كولومبيا في نيويورك.

وانضمت جامعات جديدة إلى الحراك الطلابي الذي تشهده عدة دول رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة.

ففي بريطانيا، بدأ طلبة جامعة كامبريدج اعتصاما للضغط على رئاسة الجامعة لوقف تعاملها مع مؤسسات وشركات وصفوها بالمتواطئة منذ عقود مع الاحتلال الإسرائيلي.

كما أعلن طلاب محتجون في جامعة أدنبره بأسكتلندا إضرابا عن الطعام بهدف الضغط على إدارة جامعتهم لتحقيق مطالبهم وأهمها قطع العلاقات مع إسرائيل.

 

وفي عدة مدن أوروبية تشهد احتجاجات داعمة للفلسطينيين، وتدعو لوقف الحرب في غزة التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين، وفي المقابل خرجت احتجاجات مؤيدة للإسرائيليين، والتي تدعو لإطلاق سراح الرهائن والقضاء على حماس.

ورغم الأهداف المشتركة للاحتجاجات التي تشهدها جامعات أميركية مع نظيرتها الأوروبية، إلا أنها تختلف في تنظيمها وشكلها عما يحدث في الولايات المتحدة بحسب تقرير نشرته صحيفة “يو أس أيه توديه”.

وأنشأ الطلاب معسكراً في ساحة جامعة وارويك في مدينة كوفنتري لمدة أسبوع، كما نصب طلاب في ليدز ونيوكاسل وبريستول خياماً خارج مباني الجامعات الأربعاء، احتجاجا على الحرب في غزة.

وينحدر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين اجتذبتهم هذه الاحتجاجات من خلفيات مختلفة تشمل الديانتين الإسلامية واليهودية. ومن المجموعات المنظمة للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” و”الصوت اليهودي من أجل السلام”.

وشهدت المخيمات أيضا إقامة صلوات بين الأديان وعروضا موسيقية، فضلا عن مجموعة متنوعة من برامج التدريس.

وأنكر المنظمون مسؤوليتهم عن العنف ضد المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل أو تأييدهم له، غير أن بعض الطلاب اليهود قالوا إنهم يشعرون بعدم الأمان في الحرم الجامعي وبالقلق من الهتافات التي يقولون إنها معادية للسامية.

طلاب جامعة كولومبيا اثناء الاعتصام
طلاب جامعة كولومبيا أثناء الاعتصام المؤبدة لغزة وضد إسرائيل

جامعات فرنسا

قام الطلاب في العديد من الجامعات الفرنسية، ومنها جامعة ساينس بو وجامعة السوربون، بإغلاق أو بالاعتصام في جامعاتهم اجتجاجاً على الحرب في غزة.

وأصبحت جامعة “ساينس بو” التي تقع وسط باريس، مركزاً لاحتجاجات الطلاب الفرنسيين بشأن الحرب والعلاقات الأكاديمية مع إسرائيل، والتي انتشرت في جميع أنحاء فرنسا. وأغلقت الجامعة أبوابها الجمعة، وسط تواجد مكثف للشرطة حول المبنى الرئيسي.

اعتصام الطلاب في ساحة جامعة السوربون

وشوهدت الشرطة الفرنسية وهي تدخل المبنى الرئيسي لجامعة ساينس بو، بعد أن نظمت مجموعة من الطلاب الغاضبين من الحرب في غزة اعتصاما.

وأفادت رويترز بأن الشرطة دخلت المباني وأخرجت العديد من المتظاهرين الذين بلغ عددهم 70 شخصاً بالداخل، فيما وصفه الطلاب بتضيق الخناق على المتظاهرين.

جاء ذلك بعد أن رفض رئيس جامعة “ساينس بو” المرموقة في باريس، والتي من بين خريجيها الرئيس إيمانويل ماكرون، مطالب المحتجين بتشكيل مجموعة عمل للتحقيق في علاقاتها بالجامعات الإسرائيلية، ما دفع بعض الطلاب إلى التهديد بإضراب عن الطعام.

الشرطة تواجه طلاب الجامعات

في لوزان ثاني أكبر مدينة سويسرية، اعتصم نحو مئة في مدخل مبنى جيوبوليس في جامعة لوزان في وقت متأخر من الخميس.

وفي هولندا، أقام الطلاب بجامعة أمستردام -التي تعد من أبرز جامعات البحوث في أوروبا- مخيما في الحرم للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، بيد أن الشرطة تدخلت في وقت مبكر اليوم وأنهت الاعتصام واعتقلت نحو 125 من المشاركين فيه. وطالب المعتصمون بقطع العلاقات الأكاديمية والبحثية مع إسرائيل ووقف التعاون التجاري للجامعة مع شركاتها.

وفي إسبانيا، انتشرت مظاهرات تضامنية مع فلسطين بمختلف الجامعات في أقاليم الباسك ونافار وأراغون والأندلس وكاتالونيا. وأعلن طلاب جامعة الباسك ونافار أن الاحتجاجات ستستمر إلى أجل غير مسمى من خلال إقامة مخيمات كما حدث في فالنسيا.

الشرطة تدخلت في وقت مبكر اليوم وأنهت الاعتصام بجامعة أمستردام

برلين

وفي برلين بدأت الشرطة الجمعة بإزالة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين أقامه نشطاء خارج مبنى البرلمان لمطالبة الحكومة بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل وإنهاء ما يقولون إنه تجريم لحركة التضامن مع الفلسطينيين.

وأزالت الشرطة الخيام وأبعدت المتظاهرين بالقوة وأغلقت المنطقة المحيطة لمنع وصول محتجين آخرين.

وأقام النشطاء المخيم في الثامن من أبريل تزامنا مع بدء نظر محكمة العدل الدولية دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بسبب تقديم برلين مساعدات عسكرية لإسرائيل.

جانب من مظاهرة برلين

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى منتصف أبريل، شهدت الدول الأوروبية أكثر من 3100 مظاهرة ترتبط بالحرب في غزة، وفي الولايات المتحدة خلال الفترة ذاتها كان عدد التظاهرات والأنشطة 2700 تظاهرة ووقفة، بحسب بينات منظمة “أيه سي أل أي دي” التي تتبع النشاطات السياسية من هذا النوع حول العالم.

امتدت المظاهرات الطلابية التضامنية مع الفلسطينيين في أنحاء العالم، لتصل إلى الجامعات في المكسيك وفرنسا وسويسرا وأستراليا وحتى الهند.

أنشئ أول مخيم أسترالي مؤيد للفلسطينيين في جامعة سيدني الثلاثاء الماضي، لتمتد الاحتجاجات إلى الجامعة الوطنية الأسترالية، وجامعة كوينزلاند، وجامعة ملبورن، وجامعة موناش، وجامعة كيرتن.

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في حرم جامعة سيدني

المكسيك

ففي المكسيك التي تقع جنوب الولايات المتحدة، تجمع عشرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM)، أكبر جامعة في البلاد، تضامناً مع الاحتجاجات المماثلة التي تحدث في الجامعات الأمريكية.

وأقام الطلاب خياماً خارج المقر الرئيسي لجامعة المكسيك في مكسيكو سيتي، ورفع الطلاب الأعلام ورددوا شعارات “عاشت فلسطين حرة”، مطالبين حكومة بلادهم بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.

احتجاج مؤيد للفلسطينيين في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك

كما أفادت التقارير باعتقال 16 شخصا أثناء احتجاجهم في جامعة نيو مكسيكو.

الهند

نظم الطلاب في جامعة جواهرلال نهرو JNU المرموقة في نيودلهي، احتجاجات تضامنية مع طلاب كولومبيا المحتجين في الولايات المتحدة، بالتزامن مع زيارة متوقعة للسفير الأمريكي لدى الهند إريك جارسيتي للحرم الجامعي، والتي تأجلت.

كما أعرب حزبان سياسيان طلابيان في جامعة الجامعة الملية الإسلامية في نيودلهي عن تضامنهما مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

الجامعات الكندية

أقام الطلاب في أهم الجامعات الكندية، ومنها جامعة تورنتو، وجامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر، وجامعة ماجيل في مونتريال، مخيمات احتجاجية بدءاً من يوم الخميس، مطالبين بقطع العلاقات مع الشركات الإسرائيلية.

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين في حرم جامعة تورنتو بكندا

استجابت جامعة بورتلاند الأمريكية

أول الغيث قطرة كما يُقال عن حق؛ فقد استجابت جامعة بورتلاند الأمريكية لمطالب الطلاب والأساتذة وأوقفت اتصالاتها مؤقتا مع شركة بوينج لصناعة الطائرات لاشتراكها في الإبادة الجماعية في غزة؛ وقالت الجامعة إنها لا تستثمر في بوينج، ولكنها تقبل منها الهدايا فقط.

صوّت مجلس النواب الأمريكي الأربعاء لصالح توسيع التعريف المعتمد في وزارة التعليم لمصطلح “معاداة السامية”، في خطوة لا تزال بحاجة لإقرارها من مجلس الشيوخ، وذلك على إثر الاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيين في جامعات البلاد.

ووفقاً لهذا التعريف فإنّ “معاداة السامية هي تصوّر معيّن لليهود يمكن أن يتجلّى بكراهية تجاههم. تستهدف المظاهر الخطابية والمادية لمعاداة السامية أفراداً يهوداً أو غير يهود و/أو ممتلكاتهم ومؤسسات مجتمعية وأماكن عبادة”.

ويتّهم جزء من الطبقة السياسية الأمريكية المتظاهرين في الجامعات بـ”معاداة السامية”، ويستدلّون على ذلك، من بين أمور أخرى، برفع المحتجّين شعارات معادية لإسرائيل.

 

تابعنا على تطبيق نبض

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من المستقبل الاخضر

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading