ملفات خاصةأهم الموضوعاتأخبار

عالم ليبي يكشف كواليس كارثة درنة.. حذر الحكومة قبل عام ولم يستمع إليه أحد.. وشركة تركية كانت مسئولة عن تطوير السدود من 2007

تكشفت «الكارثة» التي حذر منها عاشور على صفحات مجلة جامعة سبها للعلوم الصرفة والتطبيقية تماماً كما قال

ليلة الكارثة طلبت وزارة الموارد المائية من السكان عدم القلق وأن “السدود في حالة جيدة والأمور تحت السيطرة”

قال عبد الونيس عاشور، عالم الهيدرولوجيا، إنه عندما بدأ البحث في نظام السدود التي تحمي مدينة درنة الساحلية بشرق ليبيا قبل 17 عامًا، لم يكن الخطر الذي يواجه السكان سرًا بالفعل، مضيفا “عندما جمعت البيانات وجدت عددا من المشاكل في وادي درنة: في الشقوق الموجودة في السدود وكمية الأمطار والفيضانات المتكررة”، “وعثرت أيضًا على عدد من التقارير تحذر من وقوع كارثة في حوض وادي درنة إذا لم تتم صيانة السدود”.

وحذر عاشور، في بحث أكاديمي نشره العام الماضي، من أنه إذا لم تتم صيانة السدود بشكل عاجل، فإن المدينة ستواجه كارثة محتملة.

وقال “كانت هناك تحذيرات قبل ذلك، والدولة كانت على علم بذلك جيدا، سواء من خلال خبراء في الهيئة العامة للمياه أو الشركات الأجنبية التي جاءت لتقييم السد”، وأضاف أن “الحكومة الليبية كانت على علم بما يجري في وادي نهر درنة وخطورة الوضع منذ فترة طويلة جداً”.

وقال المغيربي إنه حتى لو تم تنفيذ أعمال التجديد، فإن السدود كانت ستفشل، لأن منسوب المياه بعد طوفان العاصفة دانيال تجاوز قدرة السدود، على الرغم من أن الأضرار التي لحقت بمدينة درنة لم تكن بهذه الخطورة.

تابعنا على تطبيق نبض

Comments

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: