بشاير الخير لمبادرة المشروعات الخضراء.. إعادة تدوير النفايات الإلكترونية وتحويلها لماكينات تصمم الأكسسورات والديكورات
حصل على المركز الأول بالجمهورية وجائزة الإبداع الاستثنائي للمبتكرات والمخترعات

كتب: محمد كامل
تمثل النفايات الإلكترونية خطرا كبيراً على البيئية وصحة الإنسان، وبما أن هذه النفايات التي بلغ حجمها 90 ألف طن بين أجهزة كمبيوتر بملحقاتها، وأجهزة طباعة وهواتف محمولة، وكوابل إلكترونية وشاشات تلفزيونية جاءت الضرورة للبحث عن حلول لإعادة تدوير هذه النفايات واستخدامها في أغراض نافعة بدل من حرقها أو دفنها بالتربة.
تمكنت د. مني رفعت طمان، من إعداد مشروع إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وتصميم أجهزة جديدة منها مثل: تصميم قاطع ثلاثي الأبعاد، والذي يستخدم في عمل أشياء للديكورات والأكسسوارات وبعض الأعمال الفنية والهندسية.
وأشارت د. مني، أن النفايات الإلكترونية أصبحت تشكل مخاطر بيئية خطيرة على التربة والمياه والهواء والحياة البرية وذلك لصعوبة تحلل هذه النفايات بالإضافة الى أنها تمثل خطراً على صحة الإنسان، نتيجة لأن هذه النفايات يتسرب منها مواد سامة لاحتوائها على الرصاص والكروم الكاديموم والزئبق وغيرها الكثير من المعادن.
مشروع قاطع ثلاثي الأبعاد الذي تم تصنيعه بالكامل من النفايات الإلكترونية حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، فئة المرأة، كما حصل على جائزة الإبداع الاستثنائي mewiin للمبتكرات والمخترعات التابعة لشبكة Globalwin العالمية، وحصل على عدة عروض للتمويل والمتابعة والدعم الفني من وزارة التخطيط والجهات المعنية.

لذلك يهدف المشروع للحفاظ على البيئة من مخاطر النفايات الإلكترونية التي لا يمكنها أن تتحل بسهولة بل وينجم عنها انبعاثات كيميائية خطرة على صحة الإنسان والمياه والتربة.

وأشارت د. مني إلى أن جهاز قاطع ثلاثي الأبعاد يمكن أن يكون مصدر دخل لعشرات الأسرة فهو يندرج تحت المشروعات الصغيرة موضحة يمكن للسيدات استخدام هذا الجهاز بالمنزل لأنه سهل الاستخدام والحصول على أشكال ثلاثية الأبعاد تستخدم في الديكورات والأكسسوارات وبعض الصناعات والذي يميز القاطع أن سعره أقل بكثير من الموجود في الأسواق لأنه مصنوع من إعادة التدوير، فالبتلي يحقق دخل لأي اسرة ويحسن من الظروف المعيشية.