البامبو.. مفيد للصحة والبيئة قربه منك في المكتب والمنزل.. أنيق ويعمل كفلتر للهواء والطاقة السلبية وأوراقه مفيدة للمناعة وتصلب الشريين والبكتريا
يستخدم في صناعة الورق والأدوات المنزلية وآلات الموسيقي والمباني.. لا يحتاج لتربة ولا أسمدة كيمياوية

كتب : محمد كامل
البامبو، من النباتات التي تمتص الطاقات السلبية، لذلك مفيد جدا غب أن يكون قريب منك في الغرف والمكاتب، فهو نبات يطرح الأوكسجين ويمتص الكربون والطاقات السلبية، يوضع في الغرف والمكاتب، يستخدم في صناعة الورق والادوات المنزلية وآلات الموسيقي والمباني، كم أن أوراقه علاج للجهاز الهضمي والمناعي ويمنع تصلب الشرايين ومكافح للبكتيريا والفطريات.
تقول الدكتورة نجوى قطب أستاذ قسم الزراعة بدون تربة بالمعمل المركزي للمناخ، إن نبات البامبو يتميز بأنه من النباتات المعمرة، وهو أنيق المظهر، ويستخدم للزينة، خاصة في مكاتب العمل، وغرف المعيشة، كما أنه يعيش في المياه دون الحاجة لزراعته بالتربة، ولا يحتاج إلى أسمدة كيمياوية.
وأضافت د. نجوي نبات البامبو يرجع موطنه الى أمريكا الجنوبية، ويسمى بالخيزران، أو عصى موسي، ومن هذا النبات ما يصل طوله من 15 الى 40 سم، ومنه ما يتجاوز الـ 35 متر، وذلك بحسب النوع، حيث يوجد من هذا النبات ما يقرب من 1200 نوع.
وأهم ما يميز نبات البامبو، أنه يستخدم كفلتر يقوم بتنقية الهواء عن طريق طرح الأوكسجين، وسحب غاز ثاني أوكسيد الكربون، كما أنه يمتص الطاقة السلبية في حال المشاحنات، والمناقشات الحادة، لذلك ينصح بزراعته داخل غرف المعيشة ، وأماكن العمل، كما هناك دراسات يتم إجراءها على أنواع من أشجار البامبو لاستخدامها في المباني بخلاف أنه يستخدم البامبو في تصنيع العديد من الأدوات المنزلية، وأدوات المطبخ، وصناعة الورق، والأثاث، وهو المادة الأساسية لصنع آلات موسيقية تشبه الناي، ويطلق عليها اسم “شينوبوية”، كما يمكن إدخاله في بعض وصفات الطعام.
تقوية الجهاز الهضمي ومكافحة البكتيريا والفطريات
واستكملت نجوي هذا النبات غني بالألياف الغذائية التي تعمل على تقوية الجهاز الهضمي لجسم الإنسان يساعد هذا النبات على مكافحة البكتيريا والفطريات التي يصاب بها جسم الإنسان، ويساعد في علاج مرض ارتفاع ضغط الدم في الجسم، وذلك لغناه بعنصر البوتاسيوم يقوي الجهاز المناعي للجسم، كما يساعد في حماية من الإصابة بأمراض تصلب الشرايين.

يتحمل الجفاف
وتضيف د. نجوي أن نبات البامبو يتحمل الجفاف حيث يتم ري النبات بشكل متقطع في الأشهر الأولى من زراعته، وذلك لضمان حصول العشب على كميته من المياه في حالة زراعته داخل أصيص، أما في الطبيعي فنبات البامبو يتشبع بالكثير من مياه الأمطار الطبيعية، خلال فصل الشتاء.
ولفتت إلى أنه يمكن زراعة البامبو بالمناخ الحار، فهذه الأعشاب تتحمل الحرارة والرطوبة العالية، وتأتي زراعته في فصل الخريف، كما أنه يحافظ على المسطحات المائية من عمليات البخر، مشيرة إلى أنه في 2018 تم زراعة العديد من أشجار البامبو في منطقة الدلتا.

التخلص من الطاقة السلبية
وتابعت د. نجوي يمكن زراعة النبات على الأسطح، وفى البلكونات، فهو يساعد في التخلص من الطاقة السلبية، وامتصاص الكربون الناتج من استخدامات الطاقة أربعة أضعاف أي نبات أخر، كما يفضل وضع النبات، وحفظه بزهرية غير منفذة للضوء ،خاصة أن الضوء يتسبب في نمو البكتيريا، والكائنات الدقيقة على الجذور، كما يجب وضع بعض الحصوات الصغيرة في قعر المزهرية أو الإناء، وذلك لمعادلة حموضة المياه التي تزيد بفعل البكتيريا.
