كتبت: حبيبة جمال
يقول الخبراء إنه مع خروج أوروبا من شتاء معتدل مع تخزين الغاز بالقرب من المستويات القياسية ، يجب على الحكومات الاستعداد لممارسة مكلفة أخرى لتجديد الاحتياطيات في السوق الدولية.
كانت أسعار الغاز الأوروبية قد قفزت إلى مستويات قياسية عندما قطعت روسيا إمداداتها من الغاز الرخيص نسبياً عبر خطوط الأنابيب العام الماضي.
على الرغم من أن الأسعار الأوروبية قد تراجعت إلى حوالي 50 يورو (53 دولارًا) لكل ميجاواط ساعة من ذروة أغسطس الماضي التي تجاوزت 340 يورو، إلا أنها لا تزال أعلى من المتوسطات التاريخية، هذا يعني أن الحكومات تواجه فاتورة ضخمة أخرى لإعادة ملء مواقع التخزين قبل ذروة الطلب في فصل الشتاء في وقت لاحق من هذا العام.
للحماية من النقص، سيتعين عليهم تكرار التمرين سنويًا حتى تطور القارة بديلاً أكثر ديمومة لخط الأنابيب الروسي الذي كانت تعتمد عليه لعقود.
أظهرت بيانات المفوضية الأوروبية، أن إجمالي الواردات الأوروبية من الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب العام الماضي كانت أقل بنسبة 60٪ من متوسط السنوات الخمس السابقة، هذا العام ، من المتوقع أن تنخفض الشحنات الروسية إلى الاتحاد الأوروبي إلى أقل من نصف ذلك.
يقول خبراء الصناعة إن الكمية المخزنة بالفعل – والتي تبلغ حاليًا حوالي 64 ٪ – ستساعد في تخفيف أزمة الغاز في أوروبا ، وكذلك زيادة توليد الطاقة النووية الفرنسية، يمكن أن تلبي التخزين في أوروبا حوالي ربع الطلب فقط ، حتى عندما تكون ممتلئة.
يقول المحللون إن الحل طويل الأمد لنقص الغاز يحتاج إلى المزيد من الطاقة المتجددة ، وأن أزمة الطاقة ستسرع من التقدم.
إندونيسيا تطلق آلية تداول الكربون
أطلقت إندونيسيا المرحلة الأولى من تجارة الكربون الإلزامية لمحطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم. هذه الخطوة هي جزء من الجهود التي يبذلها أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا لتعزيز الطاقة المتجددة وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060. ويشكل الفحم أكثر من نصف توليد الطاقة في إندونيسيا.
ستغطي المرحلة الأولى من آلية تداول الكربون 99 محطة طاقة، وبموجب هذه الآلية ، يمكن للمصانع التي تنبعث منها كميات من الكربون أكثر من حصتها شراء أرصدة الكربون من تلك التي تقل انبعاثاتها عن الحصة أو من محطات الطاقة المتجددة.
وقال وزير الطاقة أريفين تصريف “تسعير الكربون هو أحد السياسات التي يمكن أن تزيد من كفاءة الطاقة وتقلل الاعتماد على طاقة الكربون والطاقة المستوردة ويمكن أن تكون مصدر دخل للشركة والحكومة.”
وضعت إندونيسيا العام الماضي أهدافًا طموحة لخفض انبعاثات الكربون بنسبة 31.89٪ من تلقاء نفسها ، أو 43.2٪ بدعم دولي ، بحلول عام 2030.
المزيد من قصص الطاقة
تخطط الولايات المتحدة لإعداد الدول الساحلية لمشاريع توليد طاقة الرياح البحرية العائمة ، وفقًا لتقرير ساينتفك أمريكان، وسيشمل ذلك دراسة جدوى حول ربط شبكة الساحل الغربي بمرافق طاقة الرياح العائمة.
يفكر المصنعون الأوروبيون في استثمار مئات الملايين من الدولارات في فيتنام لبناء محطات توربينات الرياح ، حيث تستعد البلاد لاستغلال إمكاناتها الكبيرة غير المستغلة في الرياح البحرية، يُنظر إلى فييت نام على أنها لاعب رئيسي محتمل في هذا القطاع بسبب رياحها القوية ومياهها الساحلية الضحلة بالقرب من المناطق المكتظة بالسكان.
وافق مجلس الاستثمار السريلانكي على مشروع بقيمة 442 مليون دولار لبناء محطتين لتوليد الطاقة من الرياح بواسطة شركة طاقة هندية.
تواجه البلاد انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي منذ أكثر من عام ، مما دفع الحكومة إلى تسريع مشاريع الطاقة المتجددة.
اختارت نيجيريا شركة طاقة محلية لتشغيل وإدارة محطة طاقة كهرومائية بقيمة 1.3 مليار دولار، من المتوقع أن يعزز المشروع الممول من الصين إمدادات الطاقة غير المنتظمة في أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.
أطلقت أكثر من 20 شركة في صناعة إزالة الكربون تحالفًا من شأنه الضغط على حكومة الولايات المتحدة من أجل سياسات جديدة للمساعدة في تسويق التكنولوجيا.
قام المستثمرون بضخ الملايين في المجال الناشئ بعد تمرير مشروع قانون البنية التحتية الفيدرالي وقانون خفض التضخم.
