روسيا لن تشارك في “ساعة الأرض” بسبب اعتبار الصندوق العالمي للطبيعة “عملاء أجانب”
قال الكرملين يوم الجمعة، إن روسيا لن تشارك في حدث ساعة الأرض لهذا العام، مستشهدا بتصنيف موسكو للفرع الروسي للصندوق العالمي للحياة البرية، الذي ينظم الحدث، على أنه “وكيل أجنبي”.
ساعة الأرض ، وهي حركة عالمية نظمها الصندوق العالمي للطبيعة ، تشجع الأفراد والمجتمعات والشركات على إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة في يوم السبت الأخير من شهر مارس ، في التزام رمزي بالتصدي لتغير المناخ.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في اتصال مع الصحفيين: “قررنا هذا العام الامتناع عن المشاركة في هذا العمل، ويرجع ذلك على وجه التحديد إلى حقيقة أن (المنظمين) أصبحوا عملاء أجانب”.
تم إعلان الفرع الروسي للصندوق العالمي للطبيعة “وكيلاً أجنبياً” من قبل وزارة العدل في البلاد في 10 مارس، ولم تقدم الوزارة أي سبب لهذا التصنيف، أو توضح الدولة التي اتهمت الصندوق بتلقي الأموال منها.
ووصفت المجموعة الروسية التابعة للصندوق العالمي للطبيعة، التسمية بأنها “غير مبررة”، وقالت إنها ستسعى لإلغائها من قبل المحاكم.
التصنيف، الذي وصفه النقاد بأنه برائحة ممارسات الحقبة السوفيتية الهادفة إلى سحق المعارضة، يتطلب من المنظمة تقديم إفصاحات مالية مفصلة وتمهيد جميع البيانات العامة بإخلاء مطول من المسؤولية.
