ارتفعت درجة حرارة العالم 0.36 درجة مئوية تقريبًا في أخر 10 سنوات فقط..

زيادة موجات الحر والجفاف وحدّة الكوارث الطبيعية عالميًا.. تقرير جديد يكشف عن تسارع الاحترار العالمي

في الذكرى العاشرة لأهم اتفاقية في تاريخ الأرض بشأن مصير البشرية، تكشف البيانات والتحليلات أن العالم أصبح أكثر حرارة من أي وقت مضى، وأن الظواهر الجوية المتطرفة ازدادت تواترًا وحدّة..

ففي ديسمبر 2015، وقّعت نحو 200 دولة اتفاق باريس للمناخ، بهدف الحد من ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، مع مواصلة الجهود للحد منه عند 1.5°م.

تشير بيانات خدمة كوبرنيكوس الأوروبية لتغير المناخ إلى أن السنوات العشر الأخيرة، من 2015 إلى 2024، كانت الأكثر دفئًا في التاريخ الحديث، ومن المتوقع أن يكون 2025 ثاني أو ثالث أكثر الأعوام حرارة.

ووفقًا للمدير كارلو بونتيمبو، كل عام منذ توقيع الاتفاق احتل المرتبة العاشرة بين أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق.

عام 2025 العام الثالث في الأكثر دفئا

مدى الاقتراب من 1.5°م:

تقييم الاحتباس الحراري للمساهمات المحددة وطنيا

ارتفاع الانبعاثات وتأثيرها

نقاط التحول المناخية

تأثير التغير المناخي على الظواهر الجوية:

لفارق الزمني بين أول سنة واحدة عند مستوى الاحتباس الحراري العالمي

خاتمة


بالرغم من التقدم المحدود في بعض السياسات المناخية، تشير البيانات إلى أن الاحترار العالمي يتسارع بوتيرة لم تشهدها البشرية من قبل، مع زيادة مستمرة في الانبعاثات، وتفاقم احتمالية الكوارث الطبيعية، ما يجعل تحقيق هدف 1.5°م تحديًا عالميًا كبيرًا قبل عقد من الزمن، وكان يمكن تصوره، أما اليوم فقد صار وشيكًا بشكل ملحوظ.

Exit mobile version