شركة فولكس فاجن: إدخال المركبات الكهربائية جنوب إفريقيا لا معنى له مع الاعتماد على الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة

قال رئيس شركة فولكس فاجن في البلاد، إنه يتعين على جنوب إفريقيا التخلص من الفحم إذا كانت السيارات الكهربائية المنتجة محليا – وهي عنصر رئيسي في خطة الحكومة لإزالة الكربون.

وقد خصصت الدول الغنية 8.5 مليار دولار لمساعدة الدولة الأفريقية الأكثر تصنيعًا على خفض انبعاثاتها، وتسعى حكومة جنوب إفريقيا للحصول على ما يقرب من 10 أضعاف هذا المبلغ ، بما في ذلك 128 مليار راند (7.5 مليار دولار) لتمويل الانتقال إلى المركبات الكهربائية.

وقالت مارتينا بين ، العضو المنتدب لشركة فولكس فاجن بجنوب إفريقيا، إن إدخال المركبات الكهربائية في السوق المحلية لا معنى له ، بينما لا تزال جنوب إفريقيا تعتمد على الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة.

وقالت: “الشيء الأساسي هو أنه أخيرًا لا يمكن أن يكون مصدر الطاقة هو الفحم على المدى الطويل بالنسبة لنا لجعل المركبات الكهربائية شيئًا ليس فقط سيارة خالية من الانبعاثات ولكنه يساعد أيضًا في الحفاظ على المناخ”.

تنتج جنوب إفريقيا ما يقرب من 90٪ من إجمالي إمداداتها من الطاقة من الفحم وتكافح من أجل تنفيذ خطط لقدرات الطاقة المتجددة الجديدة.

وفي حديثه على هامش مؤتمر في جوهانسبرج ، قال بيان إن فولكس فاجن كانت تعول على التقدم نحو إزالة الكربون من قطاع الطاقة لمساعدتها على تحقيق أهدافها الخاصة بخفض الانبعاثات.

وقالت: “نريد أن نكون محايدين للكربون كشركة مصنعة وعالمية ، بحلول عام 2050 ، هذا هو الهدف النهائي … هذا منطقي فقط مع الطاقة المتجددة”.

ثلاثة أرباع السيارات التي تنتجها صناعة السيارات في جنوب إفريقيا ، والتي تمثل 5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي وأكثر من 100000 وظيفة ، يتم تصديرها ، معظمها إلى البلدان الأوروبية.

ولكن مع تخطيط بريطانيا لحظر مبيعات سيارات الاحتراق الداخلي الجديدة اعتبارًا من عام 2030 واتباع الاتحاد الأوروبي للمثل في عام 2035 ، حذرت حكومة جنوب إفريقيا من تهديد وجودي للقطاع.

قال بيان لشهر الماضي إن منشأة الشركة الألمانية في جنوب إفريقيا لن تنتج على الأرجح سيارات كهربائية قبل عام 2035 ، وفي غضون ذلك ستطور أسواقًا جديدة لمركباتها التي تعمل بالبنزين والديزل في آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.

تابعنا على تطبيق نبض