أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، اليوم، الثلاثاء. ارتفاع الوظائف في قطاع الطاقة الأمريكي بنسبة 4% العام الماضي ، بمعدل أسرع من القطاع الخاص العام، بقيادة العمل في المركبات منخفضة الكربون، في حين تراجعت الوظائف في الوقود الأحفوري مع خفض الوباء.
أظهر تقرير الطاقة والتوظيف في الولايات المتحدة، أن العمالة في تصنيع المركبات والمكونات الأنظف – سواء كانت كهربائية هجينة أو بطارية كهربائية كاملة أو هجينة تعمل بالكهرباء أو خلية وقود هيدروجين- ارتفعت بنحو 64500 أو حوالي 25% عن العام الماضي. وقالت إن الوظائف الإجمالية في السيارات ارتفعت 228100 بزيادة 9.8٪.
انخفاض وظائف البترول
وفي الوقت نفسه، انخفض التوظيف في الوقود البترولي بنحو 31600، أو 6.4٪ عن العام الماضي، حيث أدى جائحة COVID-19 إلى خفض الطلب.
غطى التقرير صورة الوظائف قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022 ، ودفع الطلب المتزايد على الوقود أسعار البنزين إلى مستويات قياسية ودفع إدارة الرئيس جو بايدن إلى مناشدة شركات النفط لتعزيز إنتاج التنقيب عن النفط والمصافي.
كان ذلك أيضًا قبل تنفيذ مليارات الدولارات من الإعانات والاستثمارات في قانون البنية التحتية العام الماضي لكفاءة الطاقة ، والطاقة النووية، وبناء محاور للهيدروجين، وهو غاز يمكن خلطه بالغاز الطبيعي أو استخدامه في مركبات خلايا الوقود.
تضييق الفرصة أمام الكونجرس
وقالت وزيرة الطاقة جينيفر جرانهولم للصحفيين، إن التقرير أظهر “أخبارًا جيدة للبناء عليها” للوصول إلى أهداف بايدن للطاقة النظيفة، بما في ذلك إزالة الكربون من الاقتصاد بحلول عام 2050، على الرغم من أن الفرصة تضيق أمام الكونجرس لإقرار المزيد من التشريعات المناخية.
وأضافت الوزيرة: “سنحتاج إلى المزيد، وخاصة الإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة من الكونجرس، إذا كنا سنحمل هذا التقدم بسرعة ونخلق ملايين أخرى من الوظائف ذات الأجر الجيد والجودة العالية”.
وذكرت أن حوالي 10% من العاملين في مجال الطاقة انضموا إلى نقابات عام 2021، مقارنة بـ 6٪ في القطاع الخاص بشكل عام.
نمو في نقابات الطاقة الجديدة
وقال مسؤولون بوزارة الطاقة للصحفيين، إن التقرير لم يقارن أرقام النقابات بالعام الماضي حيث تغيرت منهجيته.
وأوضحت وزيرة الطاقة، أن الوظائف في قطاع النفط الأمريكي يجب أن ترتفع في عام 2022 حيث ينتج المنقبون المزيد لتلبية الطلب مع انحسار الوباء ومع غزو روسيا يزيل النفط من الأسواق العالمية.
وأشارت بشأن البترول “نريد أن نرى زيادة في المعروض”. وقالت: “لكن في النهاية ، يتوقع معظم الناس أنه سيكون هناك منحنى طلب ينخفض وأن هذا الانتقال (إلى طاقة أنظف) سيحدث”.
