استخدام تقنيات جديدة في زراعة السمسم في غير موعده وظروف مناخية مختلفة تحقق نتائج جيدة

كتب : محمد كامل
تمكنت الدكتورة عبير عبد العاطي أحمد، باحث أول بقسم تكنولوجيا البذور بمعهد المحاصيل الحقلية- مركز البحوث الزراعية، من إعداد تجارب بحثية على بذور بعض النباتات “معاملات البذور باستخدام تقنيات جديدة”، بخلاف معاملات مطهرات البذور التقليدية جاءت التجارب التي منها محصول السمسم، والتوصل إلى نتائج أوليه جيدة في النمو والإنتاجية، ومقاومة التغيرات المناخية من ارتفاع درجات الحرارة وبعض أمراض النباتات.
أوضحت د. عبير من أهداف قسم تكنولوجيا البذور هو تحسين جودة التقاوي ونموها بشكل جيد من خلال معاملات البذور والوصول الى إنتاجية مرضية للمزارع من محصوله هذه المعاملات تتم على جميع البذور مثل: الذرة، الفول البلدي،البنجر ، والكوسا، والجرجير وغيرها الكثير.

وأكدت ، عبير التوصل الى استحضار مركبات بتقنيات جديدة وبدء المعاملات مع بذور السمسم قبل الزراعة، لاختبار تأثيرها على نسبة الإنبات والنمو في مراحل مبكرة من عمر النبات، لافتة الى أن هذه المعاملات أدت الى نتائج مبهرة مع محصول السمسم، وبعض المحاصيل الأخرى موضحة أن لكل بذور معاملات خاصة، وأشارت إلي أن هذه المعاملات المستخدمة لتقنيات معينة لا تحدث أي تحور داخل النبات، ولكن تعزز نموه وإنتاجيته.

الزراعة في مواعيد وأجواء مختلفة
تابعت د. عبير تم زراعة نبات السمسم في مواعيد غير المواعيد الأساسية للنبات لاختبار مدى تحمل النبات التى تمت معامله بذوره بهذه التقنيات تحت هذه الظروف غير الملائمة للنمو، حيث تمت الزراعة في نهاية شهر يونيو أثناء ارتفاع درجات الحرارة عن الطبيعي، وأضافت أنه رغم زراعة المحصول في موعد متأخر، وتعرض النبات لارتفاع في درجات الحرارة عن الطبيعي أدت النتائج الأولية لنمو سريع وإنبات أعلي بالإضافة الى زيادة نسبة القرون في العقدة الى 7 قرون، كذلك عدم ظهور أي من الآفات الحشرية والمرضية أثناء فترة نمو النبات.
وطالبت د. عبير بتعميم هذه المعاملات على مختلف بذور المحاصيل الأخرى للتصدي للتغيرات المناخية التي أحدثت تغير شامل للخريطة الصنفيه لبعض المحاصيل، مما يهدد مستقبل الأمن الغذائي.