لمزارعي الكمون .. أفضل طرق الحصاد وكيفية الاستفادة من المخلفات
كتب : محمد كامل
يعتبر الكمون من النباتات الطبية والعطرية وهو واحد من المحاصيل الاقتصادية الواعدة التي تدير دخل جيد للمزارع وللدولة كونه نبات تصديري مهم لتعدد استخداماته حيث يدخل في الصناعات الدوائية بجانب استخدامه في المأكولات والمشروبات وتبدأ في تلك الأيام حصاد محصول الكمون.
شرح الدكتور ربيع محمد مصطفي استاذ النباتات الطيبة والعطرية معهد بحوث البساتين مركز البحوث الزراعية أفضل طريقة لحصاد الكمون وكيفية الاستفادة من مخلفات الحصاد ” التبن ” والتغلب على المشكلات التي تواجه المحصول في موسم زراعي جديد لزيادة الانتاجية في البداية بالنسبة لعملية الحصاد يجب أن يكون في الصباح الباكر يتم تقليع النبات من على سطح المصطبة المزروع عليها ووضعة بالمقلوب على ظهر الخط أي الجذور الى أعلي وذلك للحفاظ على لون النبات من تعرضه لأشعة الشمس والتي بدورها تعمل على تحويل اللون الأخضر المصفر الى اللون الداكن لافتاً إلى أن أهم شيء في النباتات الطبية والعطرية الحفاظ على اللون حتي يكون مطابقاً للمواصفات الجيدة للتسويق.
وتابع د. ربيع يترك المحصول بعد التقليع على ظهر الخط من 7 الى 10 أيام حتي يتم التجفيف كما يفضل وضع مفارش أسفل المحصول للحفاظ علية وسهولة نقل الى الدراسة والتي هي نفس دراسة القمح بتعديل بسيط على غربال الدراسة موضحاً ضرورة غربلة الكمون بعد عملية الدريس وتركه حتي يتم التجفيف والتخلص من الرطوبة لتجنب حدوث عفونة للبذور.
وشدد على عدم التخلص من مخلفات حصاد الكمون ” التبن ” بل ادخاله في مكونات العليقة لأنه يزيد من ادرار اللبن عند الحيوانات الحلابة وبالتالي يمكن الاستفادة منه في تقليل فاتورة شراء الأعلاف للحيوانات.
وفي نهاية السياق أضاف د. ربيع لنجاح زراعة محصول الكمون في كل موسم أن تتم الزراعة على مصاطب مساحة متر والري يكون عبر القنوات بين المصاطب بالإضافة الى التغلب على أهم ثلاثة مشاكل يتعرض لها الكمون وهي: انتشار الحشائش بين النباتات ومرض الذبول واللفحة التي تصيب النبات أثناء عملية التزهير موضحاً أنه في حالة التغلب على هذه المشكلات يمكن الحصول على إنتاجية عالية تصل من 500 الى 600 كجم للفدان في مدة من 90 الى 110 يوم مما يحقق ربح كبير للمزارع.
