زراعة الفاكهة على مصاطب.. حل جديد للتغلب على الطبقات الصماء وزيادة الامتصاص

فوائد متعددة ونتائج مضمونة.. تقنية فعّالة لمواجهة الأملاح وتحسين نمو الجذور

كتب: محمد كامل

يستخدم المزارعون تقنية الزراعة على المصاطب في محاصيل القمح والقطن بهدف مواجهة ندرة المياه، وتحسين الإنتاجية، وتسهيل مكافحة الحشائش، وتقليل استخدام الأسمدة.

وقد أثبتت هذه الطريقة نتائج مرضية خلال السنوات الأخيرة، مما أثار تساؤلات حول إمكانية تطبيقها على أشجار الفاكهة. ويستعرض التقرير أهمية زراعة الفاكهة على المصاطب، ومميزاتها، وكيفية تقديم الخدمة الجيدة للتربة، بما يشمل التسميد.

وأوضح الدكتور محمد عبدربه، مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي، أن زراعة أشجار الفاكهة على مصاطب تُعد من الأساليب الجيدة التي ينبغي للمزارعين تطبيقها لما توفره من مزايا عديدة، من بينها:

وأشار عبدربه إلى ضرورة مراعاة ارتفاع المصطبة بحيث لا يقل عن 75 سنتيمترًا، وعرضها بحيث لا يقل عن متر ونصف، لضمان استقرارها واستدامتها دون تعرضها للانهيار.

تجهيز مصاطب مرتفعة لزراعة أشجار الفاكهة

الخدمة الجيدة للأرض

وأكد عبدربه أهمية الاهتمام الجيد بالتربة عبر إضافة الأسمدة العضوية، مع ضرورة التأكد من خلوها من مسببات الأمراض أو بذور الحشائش، حتى لا يؤدي العزيق إلى انهيار المصاطب.

كما أشار إلى أن هذه التقنية مفيدة بشكل خاص في الأراضي التي تحتوي على طبقات صماء قريبة من السطح، إذ تساعد المصاطب على التغلب على هذه المشكلة عند زراعة أشجار الفاكهة.

مزرعة تضم أشجار فاكهة مزروعة على مصاطب مرتفعة

مميزات مصاطب الفاكهة

وعدّد عبدربه أبرز مميزات المصاطب مقارنة بالزراعة التقليدية في التربة ذاتها ونوعية المياه نفسها، ومنها:

Exit mobile version