نموذج لأول حديقة للأطفال صديقة للبيئة.. مواكبة للتكنولوجيا الحديثة وكل المكونات من إعادة التدوير
مجرى مائى لتنقية مياه الصرف بالاحجار واستخدامها فى رى النباتات والاشجار

كتب : محمد كامل
ألعاب لذوى الاعاقة ومقصورات للعائلات وأنواع مختلفة من النباتات العطرية
تمكن فريق بجامعات الطفل من تصميم حديقة للعب الاطفال صديقة للبيئة، عبارة عن أرض فضاء في منطقة العاشر من رمضان بجانب محطة تنقية مياه.
شارك في المشروع 80 طفل بمختلف جامعات الطفل تتراوح اعمارهم من 6 الى 16 مع الاستعانة بالمهندسين وطلبة العمارة بجامعة القاهرة لرسم ما كيت الحديقة بالكامل.
جاءت الفكرة التي تم تصميمها بالكامل من قبل الاطفال لتهدف الى تحقيق الاستدامة وتحافظ على البيئة، وأن تكون مواكبة للتكنولوجيا خاصة وأن ما تتضمنه الحديقة من أنشطة وألعاب معاد تدويرها و من الاخشاب وإطارات السيارات وبعض المخلفات الزراعية والصناعية وغيرها دون الحاجة الى حمل تكاليف مادية على الدولة.
استغل الفريق مخلفات مياه محطة التنقية الواقعة بجانب الحديقة في تصميم نهر صغير يمر بطول الحديقة يتم فيه فلترة المياه باستخدام نوع معين من الصخور، ليتم استخدام المياه في ري النباتات والاشجار بالحديقة يبلغ طول الحديقة 1600 متر فى عرض من 40 الى 50 متر تتضمن مساحات خضراء للزينة مع وجود أنواع مختلفة من النباتات كالنباتات العضوية لإخفاء أي روائح كريهة، وأخري طاردة للبعوض وجميع هذه النباتات قليلة في استخدامها للمياه.
بالإضافة إلى ممرات مظللة بالنباتات ومجموعة من المقصورات العائلية والمناطق شبه المغلقة التي تحترم التفضيلات الثقافية للمستخدمين، كذلك تصميم نافورة بمدخل الحديقة مع جسور ذات طابع طبيعي لإطلالة طبيعية خلابة بين المياه والمساحات الخضراء لالتقاط الصور التذكارية، بالإضافة الى ألعاب مخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة.

يذكر أن الفريق من خلال المشروع حصل على المركز الأول في مشروعات الاطفال بمعرض القاهرة الدولي للابتكار، كما حصل على المركز الأول في مسابقة المكعبات الذهبية، وسوف يمثل اسم مصر في مسابقة الأمم المتحدة.