المدير الإقليمي لـ”ستيرلنج ويلسون”: مضاعفة أعمال الطاقة النظيفة والإنشاءات في مصر العام الجاري

أختارت شركة ستيرلنج ولسون التابعة لمجموعة شابورجي الهندية، مصر لتكون مركزاً لأعمالها، وفقاً لما قالة ضياء الدين صلاح المدير الإقليمى للشركة في مقابلة مع “المستقبل الأخضر”.
في البداية ما هي المشروعات التي نفذتها الشركة في مصر؟
تأسس فرع شركة ستيرلنج ولسون في مصر عام 2015، ونفذت الشركة العديد من المشروعات في مجالات الطاقة الشمسية ومراكز البيانات والمباني الإدارية بتكلفة تصل إلى 400 مليون دولار مع عدد من الوزارات والمستثمرين والشركات العالمية المتواجدة في مصر.
وشاركت الشركة في بناء محطات الطاقة الشمسية في بنبان بأسوان وكذلك نفذت أكبر مركز بيانات تابع للشركة المصرية للاتصالات في أفريقيا والشرق الأوسط
كم يبلغ حجم أعمال ستيرلنج ولسون بمصر في العام الماضي؟ وما هو المستهدف في 2022؟
بلغ حجم أعمال ستيرلنج ولسون في مجال إنشاء مراكز البيانات وأعمال الالكتروميكانيك والمباني الإدارية ومحطات التبريد المركزي بمصر في العام الماضي نحو 50 مليون دولار، ومن المستهدف زيادة حجم الأعمال 4 أضعاف في العام الجاري ليصل إلى 250 مليون دولار.
ما هى خطة عمل الشركة في مصر العام الجاري؟
سيتم التركيز علي محطات التكييف المركزي في السنوات القادمة، حيث تستعد الشركة للبدء في إنشاء محطة تبريد مركزي لأكبر مدينة طبية في منطقة بدر بطاقة 20 ألف طن تبريد، وتتفاوض حالياً على مشروعات تبريد مركزي في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة بدر بقرابة 40 ألف طن .
ولدي ستيرلنج ويلسون خبرات كبيرة في مجال التبريد المركزي، حيث تتعاون مع شركة تبريد الإماراتية التابعة للصندوق السيادي في أبو ظبي لتنفيذ مشروعات عديدة.
ومن المقرر أن تبدء الأعمال الإنشائية لمحطة طاقة شمسية بقدرة 200 ميجاوات في منطقة بنبان بأسوان لصالح شركة أكواباور السعودية، خلال العام الجاري خاصة وأنه من المستهدف اتمام الإغلاق المالي للمشروع خلال فترة وجيزة.
هل هناك مشروعات أخري في مرحلة المفاوضات؟
تقدمنا بالعديد من العروض في مناقصات متفرقة لإنشاء محطات تبريد مركزي وطاقة شمسية ومراكز بيانات لصالح جهات حكومية وقطاع خاص ولكنها في مراحل مختلفة، بعضها في انتظار البت في العروض والبعض الأخر مازال في المراحل الأولية لتقديم العطاءات.
لمستشفيات وفنادق ومراكز البيانات وقد تم تنفيذ العديد من المشروعات بالقرية الذكية، وحاليا يوجد مشروعات يتم التفاوض النهائي عليها في مجالات مراكز البيانات والمباني الإدارية ومتوقع الانتهاء من التفاوض في النصف الثاني من هذا العام تمهيدا لبدء الإنشاءات.
وكذلك تقدمت بعرض لإنشاء المجمع الصناعي لشركة اميسال بالفيوم ومن المتوقع أن يتم الفتح المالي للعروض المتقدمة في المناقصة خلال العام الجاري.

ماذا عن نشاط الشركة عالمياً؟
تعمل ستيرلنج ويلسون في أكثر من 30 دولة وتتواجد بشكل قوي في الشرق الأوسط وأفريقيا وأووربا ، ونمت مبيعاتها من 415 مليون دولار في عام 2012 إلى 3 مليار دولار في عام 2021.
قامت شركة ستيرلنج ويلسون على مدار السنوات الخمس الماضية بتأسيس عمليات عالمية في أعمال محطات الطاقة الشمسية وأصبحت المقاول الأول علي العالم خارج أمريكا والصين حسب التصنيف الدولي للمقاولين.
وساهمت في تصميم وبناء أكبر محطه طاقة شمسيه في العالم في أبوظبي بقدرة 1.2 جيجاوات، وكذلك تعمل على إنشاء محطات الطاقة القائمة على الغاز ومراكز البيانات بنظام تسليم المفتاح.
ما هى ملامح واستراتيجية الشركة في الفترة المقبلة؟
نسعى في الفترة المقبلة للتركيز على الطاقة المتجددة وتكنولوجيا تخزين الطاقة النظيفة في مصر وأفريقيا، خاصة في ظل حرص العديد من الدول على تحويل وجهتها بالتوسع في الطاقة النظيفة وتقليص الإنبعاثات.
كما تستهدف الشركة زيادة مشروعاتها في مجال التبريد المركزي وأعمال الإنشاءات للمباني الإدارية وأعمال الهندسة الميكانيكية.
والشركة تساهم بنشاط في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات التي تعمل فيها، من خلال أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات المختلفة.

تابعنا على تطبيق نبض