أهم الموضوعاتالطاقة

80 % من الطاقة خضراء في 2030.. توقعات مستقبلية لـ “حياة منخفضة الكربون”

الرقمنة وإزالة الكربون أقوى قوتين دافعتين وراء التنمية الخضراء في الطاقة والصناعة والنقل والمباني

كتب محمد ناجي

توقع تقرير صادر عن شركة هواوي تحت عنوان “التنمية الخضراء 2030″، أنه بحلول عام 2030 سيتم توليد 80% من الطاقة من مصادر متجددة وأن تزداد كفاءة الطاقة بـ 100 ضعف.

وركز التقرير على كيفية تغيير التنمية الخضراء مناحي الحياة العامة والصناعات المستقبلية، ليهدف من خلاله إلى رسم صورة مقنعة لمستقبل تلعب فيه الحياة منخفضة الكربون، والطاقة المتجددة، والنقل المكهرب بالكامل، والمباني الخالية من الكربون، وكذلك الصناعات الخضراء والبنية التحتية الرقمية دورًا نشطًا في الحياة.

وذكر التقرير بأن الرقمنة وإزالة الكربون هما أقوى قوتين دافعتين وراء التنمية الخضراء، لتصبح هذه التغيرات أكثر وضوحًا في قطاعات مثل الطاقة والصناعة والنقل والمباني والبنية التحتية الرقمية.

وشملت 6 توقعات وهي :

1. مصادر الطاقة المتجددة ستتصدر التيار الرئيسي: أكثر من 50% من الكهرباء ستأتي من الطاقة المتجددة
2. تحول القطاع الصناعي إلى الطاقة الخضراء: سيعمل كل 10,000 عامل مع 390 روبوتًا
3. استحواذ الكهربة الشاملة على قطاع النقل: ستوجد 145 مليون مركبة طاقة جديدة و100 مليون كومة شحن خاصة في جميع أنحاء العالم
4. ستعمل المباني المستقبلية على تحقيق صافي انبعاثات الكربون الصفرية: من المتوقع أن تعمل جميع المباني الجديدة بصافي صفر من الكربون
5. ستصبح البنية التحتية الرقمية الخضراء مطلبًا أساسيًا: ستصبح البنية التحتية الرقمية أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بمئة مرة بحلول عام 2030
6. سيصبح أسلوب الحياة منخفض الكربون الأكثر شيوعًا: من المتوقع أن يزداد سوق الصحة الرقمية العالمي بأكثر من 10 أضعاف.

كما أصدرت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”ن تقريرا جيدا حول التنمية الخضراء بعد 8 سنوات، مؤكدة أنها ستكون “حياة منخفضة الكربون”.

ووصلت القدرة الإنتاجية العالمية لهذه المشاريع بحلول نهاية عام 2021 إلى 3064 جيجاوات لتزيد مخزون الطاقة المتجددة بنسبة 9.1%..

ورغم استئثار الطاقة الكهرومائية بالحصة الأكبر من إجمالي القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة بواقع 1230 جيجاوات، تشير “آيرينا” في “إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2022” إلى أن طاقتي الشمس والرياح مستمرتان في السيطرة على القدرة الإنتاجية الجديدة مع مساهمتهما معاً بنسبة 88% من مجمل هذه القدرة في عام 2021.

وحلت القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في المرتبة الأولى بنسبة 19%، تليها طاقة الرياح التي ازدادت قدرتها الإنتاجية بنسبة 13%.

ما هي التنمية الخضراء؟

التنمية الخضراء هي عبارة عن تشجيع النمو الاقتصادي مع تخفيض انبعاث الملوثات وغازات الدفيئة والتخفيض قدر الإمكان للنفايات والإدارة المستديمة لموارد الطبيعة والمحافظة على التنوع البيولوجي. وتعنى التنمية الخضراء أيضا تحسين فرص الصحّة لمختلف المجتمعات وضمان موارد الطاقة من خلال تقليل الاعتماد على استيراد الوقود الصخري. يعني النمو الأخضر تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية مع ضمان استمرار الأصول الطبيعية في توفير الموارد والخدمات البيئية التي يعتمد عليها رفاهيًّا.

وبالمفهوم الاقتصادي تعني التنمية الخضراء المستديمة زيادة الناتج القومي الإجمالي مع عدم إلحاق الضرر بجودة موارد الطبيعة وكميتها والاستفادة الكاملة لفرص التنمية من خلال إجراءات التغيير.

فوائد التنمية الخضراء

من فوائد التنمية الخضراء: “خلق الوظائف الجديدة- خلق الأسواق الجديدة، تحسين ظروف المنافسة، تشسجيع البحث العلمي والتكنولوجيا – التوفير بالاستيراد وبالمواد الخام – التوازن بين الموارد الطبيعية والنمو الاقتصادي-البيئي – تخفيض التكاليف الاقتصادية للأضرار البيئية- تطوير الصناعات النظيفة الجديدة – إزالة العوائق أمام التنمية الخضراء – تشجيع الاستهلاك الأخضر”.

تابعنا على تطبيق نبض

Comments

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: