ولي العهد السعودي يدعو إلى وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رفض المملكة للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وطالب بإطلاق عملية سلام جادة وشاملة لحل القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس وقادة الدول المدعوّة للانضمام بشأن تدهور الأوضاع في قطاع غزّة.

نرفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.

ندعو جميع الدول إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

نطالب ببدء عملية سلام جادة وشاملة لحل القضية الفلسطينية.

ما تشهده غزة من جرائم وحشية في حق المدنيين الأبرياء والمنشآت الصحية ودور العبادة يتطلب القيام بجهد جماعي لوقف هذه الكارثة الإنسانية.

نجدد رفضنا القاطع للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.

المملكة بذلت جهودا حثيثة لمساعدة وحماية المدنيين في قطاع غزة، وقدمت مساعدات إنسانية وإغاثية بحرا وجوا، وأطلقت حملات تبرعات شعبية بلغت نصف مليار ريال.

نطالب بإدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة.

نؤكد على ضرورة إقامة دولة فلسطنية على حدود 1967.

يأتي ذلك فيما تواصل آلة الحرب الإسرائيلية عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ46 على التوالي، حيث يستمرّ القصف الجوي والبحري والبري على مناطق مختلفة من القطاع.

وبلغ عدد شهداء العدوان 13300 فلسطيني، بينهم أكثر من 5600 طفل و3550 امرأة، إضافة إلى إصابة أكثر من 31 ألف شخص.

إسرائيل تستدعي سفيرها من جنوب إفريقيا

استدعت إسرائيل سفيرها لدى جنوب أفريقيا، إلياف بيلوتسركوفسكي، إلى القدس “للتشاور”، قبل إجراء برلمان جنوب أفريقيا تصويتا لتقرير مصير السفارة الإسرائيلية في بريتوريا يوم الثلاثاء.

وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين توترا في الآونة الأخيرة جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في وقت سابق إن بلاده تعتقد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، حيث قتل آلاف الفلسطينيين.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في حسابها على موقع إكس، في وقت متأخر من يوم الإثنين “في أعقاب التصريحات الأخيرة لجنوب أفريقيا، تم استدعاء سفير إسرائيل في بريتوريا إلى القدس للتشاور”.

جاء استدعاء السفير قبل إجراء برلمان جنوب أفريقيا تصويتا لإغلاق السفارة الإسرائيلية وقطع جميع العلاقات مع إسرائيل حتى تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.

تابعنا على تطبيق نبض