
أكد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف المعنية بتغير المناخ (COP 28) الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، سيوفر فرصة جديدة لمزيد من توحيد الجهود. الجهود العالمية للحد من انبعاثات الكربون.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) إن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) كان اختياراً موفقاً نظراً للجهود والاستعدادات الكبيرة التي تمت حتى الآن ومدى الحرص على تقديم قمة استثنائية تبني بقوة على ما قدمته قمة COP27 التي استضافتها مصر في نوفمبر الماضي في شرم الشيخ، مما يؤكد حرص القمتين على تأثيرات المناخ على البشر.
وأشار الملا إلى أن تكنولوجيا الطاقة المتجددة الجديدة تعد أحد الحلول لمعالجة الانبعاثات التي تؤثر على التنوع البيولوجي للكائنات البرية والطبيعية، مشددا على أهمية مشاركة الجميع في الحوار والعمل، وزيادة الاستثمارات المخصصة للتحول إلى الطاقة النظيفة في العالم. من أجل خفض الانبعاثات.
وقال إن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين أقر أهمية زيادة المشاركة والاستثمارات وحضور الجميع على طاولة الحوار من أجل تكامل الجهود للحفاظ على البيئة، مع الوعي بالآثار البيئية الناجمة عن تغير المناخ ومدى تأثيرها على البيئة. الناس والأجيال القادمة.
وأشار إلى أن مصر قدمت رؤى واضحة حول التحول لاستخدام الطاقة النظيفة والمكاسب البيئية والاقتصادية التي يمكن تحقيقها إذا تم تقييم ذلك.
وقال الملا: “لقد طبقنا ذلك بالفعل في قطاع النفط والغاز في مصر، وقد أدى ذلك إلى تحقيق مكاسب بيئية واقتصادية متعددة دعمتنا على الاستمرار في العديد من المشاريع لاستعادة غاز الحرق وتقليل الانبعاثات”.
ودعا إلى تضافر الجهود والتعاون بين جميع الأطراف للنهوض بالعمل المناخي لضمان مستقبل مستدام، خاصة وأن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) سيشهد أول تقييم عالمي لقياس الجهود الجارية على مدار عامين لتحديد مدى التقدم الذي أحرزته الحكومات المعنية في التنفيذ، خطط العمل المناخية لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والقضايا البيئية الأخرى ذات الأولوية القصوى.