هشام سعد الشربيني: كيف تصبح الاستدامة أسلوب حياة
المستشار الفني بالشركة العربية لصناعه الصلب

في حياتنا نواجه يوميا العديد من الموضوعات التي تقودونا لاتخاذ قرارات، والتي تؤثر في النهاية على البيئة والمناخ،وبالتالي باقي الكائنات الحية .
وبالتالي هناك الكثير الذي يمكننا القيام به للحفاظ على “الحياة البرية”، ليس فقط فيما يخص الانسان، بل بما يتناسب أيضا مع شركائنا في الحياة من الحيوانات والنباتات البرية.
وهنا نستطيع القول إن هناك ثلاث محاور لتحسين الإنسان لأدائه البيئي، والتحول من الأداء السلبي إلي الاتجاه الإيجابي.
يمثل المحور الأول: (الحفاظ على مواردنا الطبيعية وأهمها المياه) ، من حيث أهمية العمل على إيجاد وإتباع التعامل المثالي مع مصادر المياه العذبة على وجهه العموم، ومسارات تلك المياه على وجهه الخصوص من حيث التأكد من تحقيق … أولا منع تلوثها والصرف بها … سواء كان صرف صناعي او غيره فيها … وثانيا التحقيق من مثاليه واقتصاديات استخدامها سواء كان ذلك الاستخدام للأغراض الشخصية او للأغراض الزراعية او للأغراض الصناعية.
آما المحور الثاني: (اداره المخلفات) ، وهو الخاص بأهمية أن نفكر مرتين قبل أن نقوم بعمليه التسوق او تنفيذ عمليه الشراء لكافة المنتجات،وذلك للتأكد ان ما نقوم بشرائه يتوافق مع تحقيق إمكانيات اهداف الاستدامة الخضراء من حيث تحقيق (امكانية إعادة التدوير –أو إمكانية الصيانة وإعادة التشغيل – او أخيرًا إمكانية عدم اللجوء إلي مدافن النفايات) ، والعمل على مقاطعه كافة المنتجات الضارة للبيئة وشركائنا فيها من حيوانات ونباتات مثل منتجات البلاستيك غير القابلة لإمكانيه اعاده التدوير
أمًا المحور الثالث: (الحفاظ على البيئة الجوية)، من حيث العمل على تخفيض الانبعاثات (سواء كانت غازات أو أتربة ) فهو يمثل السعي والعمل على إعادة تصميم كافة التكنولوجي اللازمة لمستلزماتنا الحياتية لتصبح صديقه للبيئة (خضراء) ، مثل تصميم السيارات والمنازل وأجهزة التكييف والتحول لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية او طاقة الرياح.
تعليق واحد