هذه المدن لديها أفضل أنظمة النقل العام.. هونج كونج الأولى ومدن آسيا وأوروبا الأعلى

عندما يتعلق الأمر بأفضل أنظمة النقل العام، فإن المدن في آسيا وأوروبا تحتل المرتبة الأولى، حيث احتلت هونج كونج المرتبة الأولى بناءً على عوامل تشمل المسافة إلى وسائل النقل العام، والقدرة على تحمل التكاليف، وساعات العمل، والازدحام وسرعة التنقل، وفقًا لدراسة جديدة من منتدى أوليفر وايمان، وهو مركز أبحاث تابع لشركة استشارية تحمل الاسم نفسه، من معهد كاليفورنيا بيركلي لدراسات النقل.

تم الاستشهاد بخط سكة حديد النقل الجماعي في هونج كونج بسبب أسعاره المنخفضة، والتأخير المحدود أو انقطاع الخدمة، ولدعم نفسه مالياً.

تضم زيورخ وستوكهولم وسنغافورة، وهلسنكي أفضل خمس مدن للنقل العام، مع تعزيز زيورخ من خلال استثماراتها في النقل وخطة رئيسية متقدمة.

المدن الآسيوية والأوروبية الأعلى

قال أندرياس نينهاوس، أحد شركاء أوليفر وايمان، الذي يركز على صناعة السيارات وعمل على التقرير، إن مدنًا مثل هونج كونج تساعد أنظمة النقل الخاصة بها عندما تجعل “استخدام التنقل الفردي أقل جاذبية”، “لديهم إما مناطق خضراء كبيرة أو مناطق كبيرة خالية من السيارات، أو تجعل قيادة المركبات الشخصية في المدينة مكلفة للغاية، وقال إن هونج كونج وسنغافورة كانتا أيضًا في طليعة تنفيذ التقنيات الجديدة في النقل، سنغافورة، على سبيل المثال ، تضيف حافلات مستقلة.

تهيمن المدن الاسكندنافية- بما في ذلك أوسلو وهلسنكي وستوكهولم – عندما يتعلق الأمر بالاستدامة البيئية، أوسلو، على سبيل المثال، استثمرت في شبكة شاملة من محطات شحن السيارات الكهربائية، ومثل هونج كونج، يوجد في المدينة العديد من المناطق التي لا تسمح بالسيارات. كما يمنح التقرير الفضل لشبكة أوسلو متعددة الوسائط التي تشمل محطات وقوف السيارات وركوب الدراجات، فضلاً عن السماح بالدراجات في وسائل النقل العام.

الجاهزية للتنقل

بالإضافة إلى ذلك، يصنف التقرير المدن على أساس “الجاهزية للتنقل”، وتصدرت سان فرانسيسكو القائمة جزئيًا بسبب شبكة شحن المركبات الكهربائية، ويشير أوليفر وايمان إلى مخاوف من أن البنية التحتية المتقادمة في سان فرانسيسكو تعرضها للخطر في منطقة معرضة للكوارث الطبيعية مثل الزلازل وحرائق الغابات.

أداء المدن الأمريكية أسوأ

كان أداء المدن الأمريكية بشكل عام أسوأ من المناطق الحضرية في البلدان الأخرى بسبب اعتمادها المفرط على السيارات، قال نينهاوس، الذي يتخذ من فرانكفورت مقراً له، “في الولايات المتحدة ، هناك زيادة فردية في التنقل، ومن الواضح أن هذا لا يتناسب مع النقل العام”.

لا يزال استخدام وسائل النقل العام في مدينة نيويورك يمثل حوالي نصف مستويات ما قبل الجائحة، على سبيل المثال، وقد احتل المركز الأدنى في تصنيف أسوأ مدن الولايات المتحدة للقيادة.

لا يزال مسؤولو المدينة يحاولون تنفيذ خطة تسعير الازدحام التي من شأنها أن تفرض على بعض السائقين ما يصل إلى 23 دولارًا لدخول مانهاتن جنوب شارع الستين، بالإضافة إلى تسعير الازدحام، فإن برامج مشاركة الدراجات وفتح الشوارع للمشاة تساعد المدن على زيادة استخدام أنظمة النقل العام الخاصة بها بسرعة، على حد قول نينهاوس، “لا يجب أن يستغرق الأمر عقودًا.”

المراكز الحضرية بالشرق الأوسط وأفريقيا الأدنى

من بين 60 مدينة تم تقييمها من قبل أوليفر وايمان وبيركلي للنقل العام، احتلت المراكز الحضرية في الشرق الأوسط وأفريقيا المرتبة الأدنى، مع جوهانسبرج، الرياض، المملكة العربية السعودية؛ نيروبي، كينيا؛ وجدة بالمملكة العربية السعودية في الأسفل.

من المرجح أن تتحسن الرياض عندما يتم فتح نظام المترو المتأخر في السنوات القادمة، وفقًا لألكسندر باين، أستاذ الهندسة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، الذي كتب: “الإجابة مباشرة: الاستثمار”.

تابعنا على تطبيق نبض