رئيس مهندسون من أجل مصر المستدامة: مشروعات الطاقة المتجددة أمل مصر في خفض الكربون
الصناعة تعاني من ارتفاع تكاليف إنشاء المحطات وتعريفه بيع الطاقة لا تحقق العائد..

كتب إسلام الزيني
قال المهندس محمد عبدالحميد كامل، رئيس مبادرة “مهندسون من أجل مصر المستدامة”، إن مصر خلال الفترة الجارية تعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة، حيث تعتمد هذه المصادر الطبيعية في توليد الطاقه على « الشمس» أو «الرياح».
وأضاف كامل، في تصريحات لـ «المستقبل الأخضر»، أن هذه المصادر أثناء توليد الطاقة لا ينتج عن نشاطها أي انبعاثات كربونية لأن طريقة عملها لا تعتمد على حرق الوقود لإنتاج الطاقه، بل على العكس من خلال خلايا مثل خلايا الطاقه الشمسيه أو مراوح توربينيه مثل طاقه الرياح.
وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية ظهور نوع جديد من الطاقة المتجددة في مصر والعالم «الهيدروجين الأخضر» من الأنواع التي ستحدث طفره في الطاقة في وقتنا الحالي والمستقبل.
وأكد رئيس المبادرة، على أن الاعتماد خلال الفترة المقبلة على مشروعات الطاقة المتجددة سواء الشمسية او «الهيدروجين الأخضر»، يخفض نسبة الانبعاثات الكربونية في الغلاف الجوي، ولكن يجب مراعاه الاشتراطات الخاصه بتنفيذ محطات الطاقة الشمسية كي نستطيع الحصول على أعلى كفاءه منها بقدر الإمكان.
وتابع أن مصر تمشي على خطوات ثابتة وتقوم بالإعتماد علي تعدد مصادر الطاقة المتجدده فلدينا الآن محطات لإنتاج الطاقة الشمسية والرياح والطاقه من المخلفات وحديثا الهيدروجين الأخضر، مشيراً إلى أن مصر تحولت مصر السنوات القليلة من دولة توجد بها أزمة في الطاقة إلى دولة لديها وفر من الطاقة، ولدى الدولة المصرية إستراتيجية واعدة لزيادة إنتاج الطاقة المتجددة بنسبة 45% حتى 2035.
وبشأن التحديات التي تعوق تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، قال إن هذه التحديات تتضمن عاملين أساسيين أولهما التكلفة الإنشائية للمحطات عاليه، ثانياً تعريفه بيع الطاقة من مصادر الطاقة المتجدده لا تحقق العائد الكافي لانجاح هذه المشروعات.
وتابع أن هناك خطة وضعتها الدولة عن هل لتتحول كافة المشروعات الجديدة إلى الإعتماد على طاقات متجددة، فيمكن أن نقول في خلال 10 سنوات قادمة ستتحول معظم مصارد الطاقه في مصر إلى متجدده.