مشروعات المياه والرى لتقليل أثار التغيرات المناخية فى مصر

الأمن المائي يعد أهم المحاور في قضية التغير المناخي، ومنحت الدولة المصرية أولوية قصوى خلال السنوات الماضية لتقليل الفاقد من المياه وخفض الهادر منها، ونفذتا وزارتي الري والزراعة 4 مشروعات كبرى لمواجهة أثار التغير المناخي وهي :
1- المشروع القومي لتبطين الترع لتقليل فاقد المياه، وتوفير الامن المائي باعتباره جزء من الاثار المرتبطة بالتغيرات المناخية، بهدف خفض ما إجمالي 15 إلى 19 مليار متر مكعب من المياه التى يتم اهدارها فى الشبكة المائية، على طول مجرى النيل، من الموارد المائية سواء من نهر النيل أو من الأمطار أو المياه الجوفية أو المعالجة، ويساعد على رفع كفاءة الري في الحقول من 50% إلى 75 % من الري بالغمر في الحقول، ويعمل على زيادة إنتاجيه ما لا يقل عن 250 ألف فدان من الأراضي الطينية ، وتقليل المخلفات وإلقاء النفايات.
2- مشروع تحلية مياه البحر وإقامة أكبر محطات تحلية، داخل المحافظات الحدودية، والمدن الساحلية، وعدم نقل مياه نهر النيل لهذه المحافظات مرة أخرى، لوقف إهدار المياه.
3- مشروع الحماية من السيول، لتنفيذ منشأت الحماية من السيول وتجميع مياه الأمطار وتحويل مياه السيول المدمرة إلى مصدر غير تقليدي للمياه العذبة للمجتمعات المحلية
4-مشروع معالجة مياه الصرف في العالم في مصرف بحر البقر، ضمن المشروعات القومية لمواجهة التحديات المائية، بإيجاد مصادر مياه بديلة، لتقليل الفجوة الموجودة بين المتاح من الموارد المائية المحدودة، والاستهلاك المتنامي، لعنصر الحياة والتنمية (المياه)، ويهدف إلى معالجة ملوحة مياه الصرف الزراعي، ومنع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، وتحسين البيئة في شرق الدلتا، حيث اعمل المحطة بتصرف يبلغ نحو ٥.٦٠ مليون م٣/ يوم، جعلها جديرة بالتسجيل في موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، باعتبارها أكبر محطة معالجة لمياه الصرف عالميا.