متابعات

ندوة التغيرات المناخية بمركز معلومات مجلس الوزراء تناقش الحياد الكربوني وقياس البصمة الكربونية

ناقشت البصمة الكربونية الرقمية ووسائل تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ندوة بعنوان ” التغيرات المناخية والتحول الرقمي” تحت رعاية الدكتور أسامه الجوهري بالتعاون مع مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي (سفراء المناخ).

وحاضر في الندوة د. مصطفي الشربيني ، سفير ميثاق المناخ للاتحاد الأوروبي، ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي، ود.نهي سمير دنيا، عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، الشريك الأكاديمي على دورة سفراء المنُاخ.

يأتي ذلك في إطار التعاون مع المجتمع المدني والمبادرات الوطنية التي لها دور فعال في التوعية المناخية وكذلك مع الجامعات لما لها من بعد وفكر علمي تأهيلي في التدريب على مواجهة التغيرات المناخية وذلك في إطار الاستعدادات لتنظيم مصر مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية السابع والعشرين في نوفمبر القادم بشرم الشيخ COP27.

 

مبادرة المليون شاب متطوع

الجدير بالذكر إن مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي (سفراء المناخ) أطلقتها مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين وتهدف إلى حشد جهود شبابية وتأهيل المجتمع لمواجهة التغيرات المناخية وقد إدارة لندوة كلا من الأستاذة هايدي محمود عبد الفتاح مديرة إدارة استطلاعات وبحوث الرأي العام والدكتورة نجوان شيحه خبيرة التعاون الدولي بالمركز .

حيث ناقشت الندوة البصمة الكربونية الرقمية ووسائل تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية عن طريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

وتناولت د.نهى، مفهوم التغيرات المناخية وتأثير التغيرات المناخية على الأفراد والمجتمع كما تطرقت إلى الاتفاقيات الدولية بشأن قضية تغير المنُاخ وختمت حديثها بالجهود التي قدمتها الدولة المصرية في هذا الشأن.

ثم ناقش السفير الدكتور مصطفى مفهوم البصمة الكربونية، وألقى الضوء على علاقة التكنولوجيا الحديثة بارتفاع معدلات الانبعاثات الحرارية – وكيفية تحويل ذلك والاستفادة منه من أجل تخفيض هذه الانبعاثات مستقبلاً.

ندوة مجلس الوزراء بمشاركة مبادرة سفراء المناخ
ندوة مجلس الوزراء بمشاركة مبادرة سفراء المناخ

وأصدرت الندوة عدد من التوصيات

 

1: يجب أن تقود المؤسسات والهيئات الحكومية القدوة علي تنفيذ أفضل ممارسات إدارة الطاقة في تكنولوجيا المعلومات وعلاقتها بإطلاق غازات الاحتباس الحراري، مثل دمج مراكز البيانات في مرافق تدار بكفاءة أكبر، وشراء الطاقة المتجددة وضرورة عمل الشبكات والخوادم بالطاقة المتجددة

2: يجب أن تنظر الجهات الفاعلة في منهجية نظم كاملة لفهم استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع الاستفادة من البيانات والخبرة.

3: لابد من دعم التطوير والاعتماد على نطاق واسع للتقنيات الناشئة التي يمكنها تحسين الأنظمة وتسهيل كفاءة الطاقة وتزويد فرص التصدير للتكنولوجيا الرقمية الصديقة للبيئة

4: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليست مقيدة بالحدود الوطنية – يجب على مصر أن تواصل العمل مع وكالة الطاقة الدولية ومجموعة العشرين لدفع النقاش العالمي والعمل بشأن مسألة استهلاك طاقة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

5: يجب أن تتضمن معايير الخدمة الرقمية للخدمات العامة الرقمية معياراً “لكفاءة الطاقة حسب التصميم في قانون الحياد الكربوني المقدم

6: تعزيز الخبرة الفنية في قطاع تكنولوجيا المعلومات وعلاقتها بالمناخ حيث أن هذا المجال معقد بينما دراسة علاقتها المستقبلية مع الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والعالم الخاص بالاتصالات.

7: دراسة عقد سلسلة ندوات لتوعية الموظفين بالتغيرات المنُاخية.

8: دراسة عمل بروتوكول تعاون بين الكلية والمركز خاص بتطبيق البصمة الكربونية التي تم إعداده بالكلية ودراسة التعاون مع مركز المعلومات دعم اتخاذ القرار في تفعيل البرنامج و تحليل البيانات الخاصة بالبصمة الكربونية للأفراد.

ندوة مجلس الوزراء

تابعنا على تطبيق نبض

Comments

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: