مصر تستعد لصب أول خرسانة بمحطة الطاقة النووية بالضبعة

كتب محمد حسن
قام وفد روسي بمشاركة المسئولين في وزارة الكهرباء، بزيارة موقع إنشاءات محطة الضبعة النووية، لفحص جاهزية حفر الوحدتين الأولى والثانية، ومرافق قاعدة الإنشاءات، والتركيبات والمنشآت الخاصة بخلط الخرسانة.
وتعتبر هذه الأنشطة هي شرط أساسي للصبة الخرسانة الأولى، ويستمر العمل التحضيري في الموقع من خلال تشييد مرافق البنية التحتية، وقاعدة الأساسات وإنشاء رصيف بحري لاستقبال المعدات الكبيرة والثقيلة هو أيضا قيد التنفيذ.
وقال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن هناك تطورات إيجابية في مسار تنفيذ المشروع بالتنسيق مع مسئولي روسيا لإنشاء أول محطة نووية سلمية لإنتاج الطاقة في الضبعة.
أوضح أن جميع الأعمال بالمشروع تسير وفقاص للجدول الزمني المتفق علية مع شركة روساتوم، وفريق العمل المصري والروسي قادرين على التعامل مع جميع المهام المحددة بأعلى معايير الأمان والجودة.

وشارك الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، وألكسندر لوكشين النائب الأول للمديرالعام لمؤسسة روساتوم الحكومية ورئيس شركة أتوم ستروى اكسبورت في زيارة موقع إنشاءات المحطة النووية بالضبعة.
وتعمل فرق اتوم ستروى أكسبورت، وهيئة المحطات النووية، بشكل ديناميكي في جميع مجالات تنفيذ المشروع ويتم العمل بوتيرة جيدة.
ومن المتوقع، أن يشهد النصف الثاني من العام الجاري، الحصول على إذن الإنشاء، وسيبدأ العمل في الأعمال الرئيسية لإنشاءات محطة الطاقة النووية.
ومن المقرر أن تنفذ الشركات المصرية حجم أعمال بمحطة الطاقة النووية فى الضبعة بقيمة تتجاوز 3.5 مليار دولار، فى إطار المكون المحلى الخاص بالمشروع والذى سيصل إلى أكثر من 30% مع اكتمال المشروع.