كينيا تدخل في شراكة مع الإمارات العربية المتحدة لتعزيز برامج التغذية المدرسية
كينيا تظل ملتزمة بزيادة عدد أطفال المدارس في برنامج التغذية من 1.8 مليون حاليًا إلى 10 ملايين بحلول 2030

قال نائب الرئيس الكيني ريجاتي جاتشاجوا، إن بلاده تعمل على إقامة شراكة مع الإمارات العربية المتحدة لدعم برامج التغذية المدرسية في البلاد في محاولة لزيادة عدد الأطفال المستفيدين من المبادرة.
وفي حديثه عندما استضاف وزيرة البيئة والتغير المناخي الإماراتية مريم المهيري في ملحق منزل هارامبي، قال موانئ دبي إن البلدين يتمتعان بعلاقات قوية وأن كينيا تتطلع إلى العمل مع الإمارات العربية المتحدة لتوسيع مبادرات التغذية المدرسية.
وتترأس المهيري وفد بلادها إلى قمة المناخ الأفريقية الافتتاحية في نيروبي، وجاءت هذه الدعوة المجاملة إلى موانئ دبي في أعقاب الاجتماع الأولي في روما بإيطاليا في يوليو الماضي عندما التقى الاثنان على هامش قمة الأمم المتحدة الثانية للنظم الغذائية عندما اتفقا على النظر في طرق أفضل لتعزيز برامج الوجبات الجارية.
وأجرى الجانبان مناقشات تركزت حول دمج الإجراءات الصديقة للمناخ في توسيع نطاق برنامج الوجبات المدرسية في كينيا.
وشدد نائب الرئيس على أن كينيا تسير على خطى دول أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة التي نجحت في تنفيذ برامج التغذية المدرسية. وقال إن كينيا تظل ملتزمة بزيادة عدد أطفال المدارس في إطار البرنامج من 1.8 مليون حاليًا إلى 10 ملايين بحلول عام 2030.
وأشاد بالإمارات العربية المتحدة لتصنيفها كخامس أكبر مصدر للمنتجات الكينية، ودعا إلى مزيد من الدعم حيث تعمل الحكومة على مدار الساعة للارتقاء بالقطاع الزراعي في البلاد من خلال الإصلاحات في مختلف القطاعات الفرعية التي تقودها موانئ دبي.
وفي هذا العام، ضاعفت كينيا استثماراتها المحلية في برامج الوجبات من 15 مليون دولار أمريكي إلى 40 مليون دولار أمريكي.
وقال إن البرامج ستلعب دورًا رئيسيًا في زيادة عدد المتعلمين في المدارس وتحسين استبقائهم في المؤسسات التعليمية.
كما أشاد الحزب الديمقراطي بالشراكة بين البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب.
وقالت الوزيرة الإماراتية، إن بلادها تستكشف سبل الشراكة مع كينيا في برامج التغذية المدرسية،كما أشادت بكينيا لاستضافتها قمة المناخ الأفريقية ووصفها بأنها فرصة جيدة لجنوب العالم لتسليط الضوء على تحدياتهم واقتراح حلول بشأن تغير المناخ.