
شهدت قمة مجموعة الـ77 + الصين، تحت عنوان “تحديات التنمية الحالية: دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار”، في كوبا ، مشاركة أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى جانب الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل، والعديد من رؤساء الدول والمسؤولين الحكوميين الآخرين من جميع أنحاء العالم.
مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة ترأست وفداً رفيع المستوى من الإمارات إلى قمة مجموعة الـ77 + الصين المنعقدة في كوبا.
أكدت المهيري أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) يمثل فرصة محورية للمجتمع الدولي لإعادة تركيز اهتمامه الجماعي على إتمام التقييم العالمي الأول لاتفاقية باريس وتسريع المبادرات الرامية إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتعزيز مستقبل مزدهر للإنسانية.
وقالت المهيري في كلمتها: “تؤمن دولة الإمارات العربية المتحدة بأن العمل المناخي يمثل فرصة لخلق عالم أكثر إنصافاً واستدامة. إنها فرصة لرفع مستويات المعيشة، وخلق فرص عمل جديدة وصناعات جديدة نابضة بالحياة، وتعزيز روابطنا مع الطبيعة، والنمو الإيجابي للمناخ.

والمساعدة في إعادتنا إلى المسار الصحيح لتحقيق هدفنا المتمثل في خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030. إن التحول العادل للطاقة أمر لا مفر منه وضروري، ومساهمات هذه المجموعة ضرورية في تمثيل مصالح الجنوب العالمي وضمان الوصول العادل إلى فوائد التكنولوجيا، ويجب على الدول الأعضاء في المجموعة مواصلة دعم بعضها البعض في مساعينا المشتركة.
خلال قمة مجموعة الـ 77 + الصين، عقدت المهيري عدة اجتماعات مهمة مع قادة العالم، مما أدى إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية ومعالجة القضايا الحيوية، والتقت مع الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل، ومانويل ماريرو كروز، رئيس وزراء كوبا، تطرقت إلى العلاقات الإماراتية الكوبية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الأغذية والزراعة، وتبادلا وجهات النظر حول تفاصيل استضافة دولة الإمارات المرتقبة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).
