قرارات الكهرباء تضرب استقرار شركات الطاقة الشمسية

تسببت القرارات التى أقرها جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك في إنهاك الشركات العاملة في مجال التركيبات خاصة وأنها تعانى منذ فترة بسبب الضربات المتتالية المتمثلة في أرتفاع أسعارالشحن وزيادة قيمة المكونات.

طلبت “جمعية سيدا”، التى تضم في عضويتها أكثر من 100 شركة عاملة في مجال تركيبات الطاقة الشمسية، مقابلة مع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء لاستعراض الاضرار والتحديات التى تمر بها الصناعة الواعدة.

رغم استجابة الدكتور محمد شاكر وزيرالكهرباء، وكذلك الدكتور محمد موسي عمران، رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك واستعدادهم لمقابلة ممثلى الشركات، إلا أن المؤشرات الأولية تؤكد عدم تغير أى شئ أو تعديل في القانون، وفقاً لما أكدة 10 شركات من أعضاء جمعية سيد لـ” المستقبل الأخضر”.

بداية الأزمة بين الكهرباء وشركات الطاقة الشمسية

استعرض وائل النشار رئيس شركة أونيرا للطاقة الشمسية، الصعوبات والتحديات التى تواجه الشركات العاملة في مجال تركيبات الطاقة الشمسية والتى تم تقديمها في مذكرة منذ أكثر من 7 أشهر لمسئولى الكهرباء.

وقال النشار، إن هناك خلط وعدم وضوح بشأن الضوابط المنظمة لتركيب محطات الطاقة الشمسية والمثمثلة في تعريفة التغذية وصافي القياس” أنظمة تعاقدية أقرها جهاز تنظيم مرفق الكهرباء”، ولا تعرف الشركات السبب في هذا الأمر.

أكد أنه لا يجب أن تكون شركات التوزيع حاصلة على رخصة لتركيب محطات طاقة شمسية، وفي نفس الوقت هي الجهة المنوط بها منح الموافقة وإبرام العقود الخاصة بتركيب محطات طاقة شمسية .

ذكر أن شركات الطاقة الشمسية تسعى لمساعدة الحكومة في خطتها للتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة، ودائماً تسعى للتشاور مع صناع القرار للوصول إلى اتفاق لايضر بأى طرف.

واتفق معه حاتم توفيق، رئيس شركة كايرو سولار، وأكد أن بعض الشركات في طريقها للإغلاق، خاصة مع وجود العديد من العراقيل والمتغيرات التى حدثت بداية من تفشي كورونا ومروراً بزيادة أسعار الشحن والمكونات وانتهاءً بفرض ضرائب على الألواح الشمسية وكذلك فرض مقابل دمج للمشروعات الأكثر من 500 كيلووات.

وقال توفيق، إن الشركة مازالت متمسكة وصامدة رغم التغيرات الكثيرة، ولكن في الوقت نفسة لابد أن يتم سماع مطالب الشركات وأن تؤخذ بعين الأعتبار من قبل صناع القرار.

أوضح أن هناك تخبط وعدم وضوح حتى الآن بشأن التعاقدات التى تم الأتفاق بشأنها، وكذلك الزيادة التى حدثت، وسيتم تفادى هذا الأمر في العقود المستقبلية.

تحديات كبيرة وآمال واسعة في احتواء الشركات
يرى أيمن هيبة المديرالتنفيذي لجمعية سيدا، أن الشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية تواجه تحديات كبيرة، وتحاول الخروج من كبوة كورونا فتصطدم بزيادة اسعار الشحن والمكونات ثم تتفاجأ بفرض ضرائب على الألواح الشمسية وأخيراً فرض رسوم مقابل دمج على المشروعات أكثر من 500 كيلووات.

تعقد الشركات آمال كبيرة على مسئولى الكهرباء لاحتواء الشركات والسماع لمطالبهم والتشاور معهم لما يعود بالصالح العام على الجميع، وفقاً لما قالة هيبة.

قال، إن جمعية سيدا تواصلت بالفعل مع الدكتورمحمد موسى عمران رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك والدكتورمحمد شاكروزير الكهرباء للاجتماع وعرض مطالهم، وقوبل الأمربترحيب كبير.

ماذا ردت الكهرباء عن مطالب شركات الطاقة الشمسية؟
تمسك جهازتنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بقرارة، وأكد أن ما تم اتخاذة من قرارات تاتى بعد مناقشات ومشاورات عديدة ويحضرهذة المناقشات بعض ممثلي القطاع الخاص.

وقال مسئول بالجهاز لـ”المستقبل الاخضر” انه لن يتم تعديل القرارات الصادرة والموجودة في الكتاب الدورى رقم 2 ورقم 3، وفي حال وجود اى إجراءات أخرى ستصدر من خلال بيان جديد.

أكد أن التعديل والإضافة موجود ومن الوارد في اى قرار مثل ما حدث في قرار إعفاء المشروعات الاقل من 500 كيلووات من رسوم مقابل الدمج.

تابعنا على تطبيق نبض