أخبار

قبل أسابيع من إنشاء المفاعل الأول.. مصر تتابع عملية تصنيع معدات محطة الضبعة النووية

 

شارك وفد من هيئة المحطات النووية في مراسم مراسم إطلاق تصنيع القطع الوسيطة لجسم المفاعل الخاص بوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية المصرية.

جاء ذلك خلال زيارة وفد مصري برئاسة الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية إلى روسيا، وقاموا بمتابعة عمليات تصنيع المعدات المقرر استخدامها في تدشين محطة الطاقة النووية بالضبعة.
خلال الزيارة، تفقد الوفد المصري وحدتي طاقة جديدتين بمفاعلين من الجيل الثالث المطور “في في إي آر 1200” في محطة لينينغراد النووية الواقعة بمدينة سوسنوفي بور في مقاطعة لينينجراد.

من المقرر أن يصدر إذن إنشاء المفاعل الأول بمحطة الضبعة النووية خلال أسابيع.

وشارك أعضاء الوفد المصري، في جولة بالوحدتين شملت غرفة التحكم ومبنى التوربين لكل وحدة إضافة إلى مركز التعليم والتدريب بالمحطة.

وفد مصر يتابع تصنيع معدات الضبعة النووية
وفد مصر يتابع تصنيع معدات الضبعة النووية

تنتج محطة لينينجراد النووية نحو 55% من الكهرباء المستهلكة في مدينة سانت بطرسبرغ ومقاطعة لينينجراد و30% من الكهرباء التي تستهلكها المناطق في شمال غرب روسيا.

وقال الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية،أن الزيارة تأتي في إطار متابعة الأعمال التنفيذية لمعدات محطة الطاقة النووية في الضبعة التي تم الأتفاق على تنفيذها مع شركة روساتوم.

أوضح أن هيئة المحطات النووية تنتظر الحصول على إصدار إذن صب الخرسانة الأولى للمفاعل الأول من محطة الضبعة النووية، ومن المترقب الحصول عليها في العام الجاري.

ووقعت مصر وروسيا فى نوفمبر 2015 اتفاقية لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، ثم بعد ذلك وقعت العديد من الاتفاقيات الخاصة بتمويل المشروع، ودخلت العقود إطار التنفيذ وتم إستلام موقع إنشاء المشروع وتنفيذ البنية التحتية والمباني الإدارية للمحطة.

وتصل القدرة الإجمالية لمحطة الطاقة النووية المزمع تنفيذها في منطقة الضبعة بمرسي مطروح نحو 4800 ميجاوات، وتضم 4 مفاعلات بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل أول مفاعل من المشروع في عام 2028 .

تابعنا على تطبيق نبض

Comments

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: