وجهات نظر

د.عطية سليم: الحقيقة الغائبة

أستاذ الجغرافيا السياسية

ترددت كثيرا عن الكتابة في موضوع،ما ألم بمنطقتنا العربية و الشرق أوسطية من كوارث طبيعية”، عفوا ” صناعية” ، هل احتار العلم والعلماء في توصيف ما يحدث واقعيا؟

فماذا يحدث إذا؟ هناك من يجزم أن الزلازل ستضرب منطقة كذا و دولة كذا؟ مع العلم أن النطاقات الرئيسة لهذه الأحزمة معلومة للقاصي و الداني؟ فهل المطلوب أن ننحي العلم و العلماء جانبا، ونذهب إلى معترك آخر له إرهاصاته؟ وهل هذا المعترك فردي أم دولي؟

القضية جد خطيرة وتستوجب أخذ الحذر و الحيطة عند الخوض في غمارها.

الدلائل القرآنية، و الأحاديث النبوية التي خاضت في غمار ما يعتري البشرية من كوارث طبيعية جمة، فهل اتخذها البعض ذريعة لتحقيق مآربه؟ ليطل علينا العالم بمصطلح بديل للطبيعي،ليصبح صناعي؟

و هل وصلت البشرية لأوج تقدمها التقني لتضاهي الكوارث الطبيعية، بكوارث صناعية مماثلة لا تقل في حجم الخراب و الدمار الطبيعي؟

الأمر يحتاج إلى التيقن و التريث، فالأوراق البحثية على قدم وساق حول هذا الموضوع، ولكن هناك العديد من التساؤلات التي تحتاج إلى تفسير واضح و صريح، منها:

ما هو سلاح ” هارب”؟ يفسر البعض أنه موجات نووية تضرب مساحة كبيرة من القشرة تحت الأرضية، في قيعان البحار ،بل تحت المناطق الهضبية و الجبلية أيضا.

ما هو الوميض الأزرق الذي يسبق وجود الكارثة بعدة ثوان، سواء كانت تسونامي، أعاصير،زلازل، و في القادم براكين؟ إنه الوميض الناتج عن الضربة النووية السرية التحت أرضية؟

ما هي الدول التي تقف وراء ذلك؟

إنها الدول الخاضعة لمجلس الحكم العالمي، والذي يتحكم في مصير العالم، ويسعى بطريقة أو بأخرى، لتخفيض الجانب الديموغرافي للعالم.

لماذا تتمركز هذه الكوارث في الحوض الجنوبي للمتوسط ولم يعتري الشمالي منه سوى القليل؟ بالطبع فالزلزال التركي – السوري ليس ببعيد، و أعاصير ليبيا، وزلزال المغرب فاجعة كبرى.

الجنود كثيرون، يحومون حول المحروسة، فالكارثة القادمة من نصيبها. حسب رواياتهم، إن صح التعبير.

أبدا، و إن تيقنا أننا بصدد أفلام خيال علمي لتصبح أمر واقع، فهل هذا حقيقة أم خيال؟

فيا خالق الكون هناك عبادا لك تجبروا و تكبروا ، وأرادوا بعبادك سوءا، و هذا تدبيرهم . ولكن تدبيرك يا خالقي من إرادتك. فاللهم أجعل تدبيرهم تدميرهم. وأجعل كيدهم في نحورهم ، وأرنا فيهم يوما كيوم عاد و ثمود.

حفظ الله مصرنا العزيزة الغالية وكل بلاد العرب والمسلمين من كل شر وبلية.

تابعنا على تطبيق نبض

Comments

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: