cop 27.. طوق النجاه لشركات الطاقة الشمسية في مصر
حزم التحفيز أدت لانتعاش سوق الطاقة الجديدة.. والشركات تتمنى إعفاء الألواح من الجمارك

تكافح شركات الطاقة الشمسية لاستيعاب الصدمات المتتالية منذ تفشي وباء كورونا، وحتى الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتبحث الشركات عن مخرج من هذا المأزق الذي تسبب في خسائر فادحة لمعظم الشركات العاملة في مجال التركيبات، وناشدت الحكومة للاستجابة لمطالبهم بتخفيف الأعباء عليهم وفتح مجال أكبر أمام الشركات لتنفيذ مشروعات.
وجددت الحكومة آمال الشركات، بالإعلان عن حزم تحفيزية لتنفيذ محطات طاقة شمسية بالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ cop27، بشرم الشيخ، حيث رفعت القدرات المستهدف تنفيذها بنظام صافي القياس إلى 1000 ميجاوات بدلاً من 300 ميجاوات، وقامت باعفاء المشروعات حتى 1 ميجاوات من رسوم مقابل الدمج على الشبكة الكهربائية.
انتعاش سوق الطاقة الشمسية
قال حاتم توفيق العضوالمنتدب لشركة كايروسولار، أن قمة المناخ ساهمت في انتعاش سوق الطاقة الشمسية في مصر مرى أخري،على الرغم من الأحداث القائمة وارتفاع أسعار المكونات وشحن المعدات، إلا أن هناك طلب على تنفيذ المشروعات.
وأضاف توفيق، أن الشركة تتفاوض مع عدد من الفنادق في شرم الشيخ، لتركيب محطات طاقة شمسية، بالتعاون مع المشروع القومي للخلايا الشمسية الصغيرة، التابع لمركز تحديث الصناعة، والممول من مرفق البيئة العالمي.

أوضح توفيق، أن جميع الشركات كانت تتمني حوافز أكبر من ذلك وأبرزها إعفاء الالواح الشمسية من الجمارك، ولكن في الوقت نفسة فإن الوضع الحالي أفضل مما كان في السابق، بحسب تعبيرة.
اتفق معة أحمد الغندور، رئيس شرركة صن واي إيجيبت، بأن قمة المناخ المقررعقدها في شرم الشيخ كانت بمثابة “طوق نجاة” لانتشال شركات الطاقة الشمسية من الخسائر الفادحة التي تكبدتها بسبب عدم استقرار الإمدادات والالتزام بالعقود الموقعة دون تعديلها رغم ارتفاع الاسعار.

قال الغندور، إن شركتة تقدمت بعروض عديدة لفنادق في شرم الشيخ، والغردقة، ومرسي علم، لإنشاء محطات طاقة شمسية، تسهم في تلبية جزء من احتياجات هذة المنشآت، ومن المقرر الوصول لاتفاق قبل نهاية يونيو المقبل.
بينما أضاف محمد على إسماعيلـ رئيس شركة آر جي اس،أن شركات الطاقة الشمسية تعمل في ظروف صعبة للغاية، خاصة مع نقص سلاسل الإمدادات لبعض مصانع ألواح الطاقة الشمسية وارتفاع الاسعار وزيادة قيمة شحن المنتجات.
أوضح أن إعلان الحكومة عن خطة لزيادة الطاقة النظيفة في مدينة شرم الشيخ، و تعديل القرار الخاص بقدرات مشروعات الطاقة الشمسية بنظام صافي القياس كان له صدي وارتياح كبير في سوق الطاقة الشمسية بمصر.

من المقررأن تستضيف مصرقمة المناخ المقبلة في شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، وتكثف الحكومة المصرية من جهودها لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء تعتمد على الطاقة النظيفة في إنتاج الكهرباء، وأيضاً السيارات الكهربائية والأخرى العاملة بالغازالطبيعى في التنقل، بالإضافة إلي إدارة المخلفات بطريقة آمنة للحفاظ على البيئة.