رسالة نشطاء المناخ في ختام دافوس: “العدالة المناخية الآن” و “الوقود الأحفوري يجب أن يرحل”

هتفت جريتا تونبرج ونحو 30 ناشطا في آخر في احتجاج للمطالبة بالعدالة المناخية مع اختتام اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، “ماذا نريد؟ العدالة المناخية، متى نريدها؟ الآن” و”الوقود الأحفوري يجب أن يرحل”، فيما رفعت ثونبرج لافتة كتب عليها “ابقها في الأرض”.

كانت ثونبرج ، التي احتجزتها الشرطة الألمانية في وقت سابق من هذا الأسبوع خلال مظاهرة ضد توسيع منجم فحم، في دافوس بعد مناقشة مائدة مستديرة مشتركة يوم الخميس مع رئيس وكالة الطاقة الدولية.

تمسكت الناشطة السويدية البالغة من العمر 20 عامًا بموقفها ضد جميع التطورات الجديدة في مجال النفط والغاز والفحم خلال الحدث الهامشي ، الذي لم يكن جزءًا من جدول أعمال المؤتمر الرسمي.

وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول ، الذي تقدم وكالته توصيات بشأن السياسات ، إن الاستثمارات الجديدة في حقول النفط ستستغرق سنوات حتى تصبح جاهزة للعمل،  سيكون الأوان قد فات لتهدئة أزمة الطاقة، لكنها ستساهم في أزمة المناخ، وأشاد بجهود ثونبرج وشكرها على دعوتها للتحدث مع النشطاء.

في احتجاج يوم الجمعة ، قالت فانيسا ناكاتي من أوغندا ، والتي كانت أيضًا في المناقشة مع بيرول، إن القادة بحاجة إلى الاستماع إلى العلم ووقف جميع الاستثمارات في الفحم والنفط والغاز، وأضافت للحشد: “لقد أوضحت وكالة الطاقة الدولية أنه لا يمكننا أن يكون لدينا أي استثمارات جديدة في الوقود الأحفوري إذا أردنا أن نتعايش مع درجات حرارة عالمية تقل عن 1.5 درجة مئوية”.

“توقف وكف”

قدمت ثونبرج والنشطاء إشعار “توقف وكف” للمديرين التنفيذيين في مجال النفط والغاز، والذي لوح به المتظاهرون خلال مظاهرة يوم الجمعة في دافوس.

قالت صناعة النفط والغاز ، التي اتهمها النشطاء باختطاف النقاش حول تغير المناخ في منتجع التزلج السويسري ، إنها بحاجة إلى أن تكون جزءًا من انتقال الطاقة، حيث سيستمر الوقود الأحفوري في لعب دور رئيسي في مزيج الطاقة، مع تحول العالم إلى اقتصاد منخفض الكربون.

في عام 2019 ، شاركت ثونبرج البالغة من العمر 16 عامًا في الاجتماع الرئيسي للمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث قالت للقادة الشهيرة إن “منزلنا يحترق”، عادت إلى دافوس في العام التالي.

تابعنا على تطبيق نبض