رئيس مؤتمر COP27 يستقبل رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
سامح شكرى يؤكد الأهمية الكبيرة للرئاسة المصرية للمؤتمر للتفاعل مع دائرة الشباب والأطفال

أكد وزير الخارجية سامح شكرى رئيس مؤتمرCOP27، على الأهمية الكبيرة التي توليها الرئاسة المصرية للمؤتمر للتفاعل مع دائرة الشباب والأطفال المعتمدة لدى الاتفاقية الإطارية للمناخ.
جاء ذلك خلال الحوار الذى عقده شكرى اليوم الاثنين، بشرم الشيخ مع ممثلي دائرة الشباب والأطفال المعتمدة لدى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والتي تضم ممثلين عن مجموعة من المنظمات الشبابية المعنية بعمل المناخ الدولي.
الوزير شكري أشار إلى أن الشعار الذي يتبناه مؤتمر COP27 – ممثلاً في تنفيذ التعهدات – ينطوي على ضرورة وجود مشاركة فاعلة من جانب الشباب في عمل المناخ الدولي، وهو ما تحرص معه رئاسة المؤتمر على الاستماع لرؤاهم والتعرف على مواقفهم حول عمل المناخ بمختلف جوانبه.

وزير الخارجية استعرض جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر على صعيد تعزيز التواصل مع الشباب ومشاركتهم في عمل المناخ الدولي، ومن ذلك تخصيص يوم موضوعي خاص بالشباب والأجيال المستقبلية ضمن الأيام الموضوعية المختلفة التي تخللت أعمال المؤتمر، كما نوه بالجهود التي بذلتها رئاسة المؤتمر لتذليل أي عقبات كان من شأنها التأثير على حجم ونطاق مشاركة الشباب في المؤتمر، وخاصةً فيما يتعلق باقامتهم وانتقالاتهم.
وفي سياق أخر استقبل وزير الخارجية “كسابا كروسي” رئيس الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة على هامش فعاليات المؤتمر بشرم الشيخ، وحرص رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على الاستفسار من رئيس المؤتمر على مسار المفاوضات حول شتى الموضوعات المطروحة على أجندة العمل، وخاصةً قضية الخسائر والأضرار التي يتم ادراجها للمرة الأولى على أجندة مؤتمر المناخ.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن “كروسي” أبدى اهتماماً خاصاً بموضوعات المياه وارتباطها بقضية تغير المناخ، حيث أوضح أن المجتمع الدولي بصدد أزمة مياه عالمية، وهو ما يستوجب العمل على تلافيه من خلال التركيز على قضية المياه بوصفها إحدى تجليات تغير المناخ. ونوه في هذا الإطار بالارتباط الوثيق لقضية المياه بأمن واستقرار الدول، خاصةً في الدول التي تتشارك مجاري مائية دولية.

وزير الخارجية أعرب من جانبه عن التقدير لمشاركة رئيس الدورة الحالية للجمعية في فعاليات مؤتمر COP27، وفى فعاليات يوم المياه على مدار اليوم، متطلعاً إلى أن تسهم هذه المشاركة في زيادة الزخم المحيط بعملية الإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه المقرر له العام المقبل ٢٠٢٣.
