د.هالة إمام: مستقبل المرأة في المهن القانونية

في اليوم العالمي للقانون أفخر أني قانونية ، وأشيد بما حققته المرأة من تقدمً كبيرًا في مجال المهن القانونية.

فتعد المرأة من العناصر الهامة في مجال المهن القانونية، وقد شهدت هذه المهن تطورًا كبيرًا على مر الزمن.

وفقًا للتقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للمحامين، فإن النساء يشكلن أغلبية طلاب المدارس القانونية في الولايات المتحدة:

55.3% في عام 2021، وهذا يشير إلى زيادة مقارنة بـ 48.4% في عام 2000 ، لكن المرأة لا تزال تواجه بعض التحديات حيث يشير تقرير صادر عن جامعة هاستينغز إلى أن المرأة لا تزال تواجه بعض الصعوبات في الحصول على وظائف في مجال المحاماة والقضاء، وأنه يجب اتخاذ إجراءات لتحسين هذا الوضع.

وفيما يتعلق بتاريخ المرأة في مجال المهن القانونية، فإن أول امرأة حصلت على درجة قانونية كانت إليزا أورم في عام 1888 م. وفي عام 1919م، صدر قانون يسمى “Sex Disqualification (Removal) Act”، والذي سمح للمرأة بأخذ امتحانات المحاماة والتأهيل للعمل كمحامية وتشير بعض التقارير إلى أن استخدام التكنولوجيا القانونية يمكن أن يؤدي إلى تحسين حياة المرأة في مجال المهن القانونية.

وفقًا لتقرير صادر عن جامعة هاستينغز، فإن استخدام التكنولوجيا القانونية يمكن أن يساعد في تحسين الوضع المهني للمرأة، وذلك من خلال تحسين الإجراءات القانونية وتحسين الاتصال بالعملاء .

هناك العديد من المؤسسات التي فتحت أبوابها أمام المرأة الحاصلة على شهادة بمجال القانون في القانون للالتحاق بوظائفها ومن تلك المؤسسات وزارة العدل، المؤسسات العسكرية، الأحوال المدنية، ديوان الخدمة المدنية، وزارة الخارجية التي تمنح الفرصة للمرأة بالالتحاق بالوظائف الإدارية بها، والوزارات التي.فضلًا عن وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، السفارات، مكاتب المحاماة مناصب في النيابة العامة.

بالإضافة إلى إمكانية الالتحاق بوظيفة التدريس لمادة القانون في الكليات القانونية، أو الالتحاق بوظيفة الشؤون القانونية في الشركات الخاصة فالمناصب القضائية.

و حققت المرأة نجاح مميز بكثير من الدول بكافة المهن القانونية التي شغلتها و تميزت و أثبتت وجودها مما يؤكد نجاح المرأة المستمر في كافة المجالات .

تابعنا على تطبيق نبض