د.مصطفى مكى السنباطى: الاقتصاد الأخضر والقطاعات المستهدفة
دكتوراة الاقتصاد الأخضر /كلية الدراسات الأسيوية العليا / جامعة الزقازيق

يستهدف الاقتصاد الأخضر العديد من القطاعات الاقتصادية المختلفة والتى تصل إلى عشرة قطاعات ،ولكن يأتى قطاع الزراعة و قطاع الصناعة وقطاع الطاقة على رأس الأولويات في الاهتمام ، وذلك لتشعبهم واتساعهم وعلاقتهم مع باقى القطاعات الأخرى .
لقد ركز برنامج الأمم المتحدة على قطاعات الاقتصاد الأخضر، فقد رأى تقرير الاقتصاد الأخضر الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ، أن الاقتصاد الأخضر هو قاطرة جديدة للنمو، وأنها تولد فرص عمل كريمة وهى حيوية للقضاء على الفقر، كما يرى التقرير أن استثمار نسبة لا تتجاوز 2% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى والذى يبلغ 1.3 ترليون دولار أمريكى سنويا فى المتوسط فى الفترة من 2011 وحتى 2050 فى تخضير القطاعات الاساسية للاقتصاد الاخضر.
والتى منها الزراعة والصناعة والطاقة وحسب التقرير ، فإن هذه القطاعات ذات تأثير بالغ على العمالة والناتج المحلى الإجمالى والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، وتقليل الندرة الإيكلوجية فهى تدر دخولاً سريعةً للعمالة علاوة على تحقيق الرفاهية والمساوة الاجتماعية بين البشر، وهذا نتيجة تولد النتائج الإيجابية بالنسبة للدخل والحد من الفقر وزيادة المعروض من الوظائف ، علاوة على تقليل المخاطر البيئية .
قطاع الزراعة
قطاع الزراعة يعتبر من أهم القطاعات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أنه يوفر الأعداد الكبيرة من فرص العمل سواء فى مجال الزراعة أو الوظائف المعاونة ووظائف الخدمات ، وهذا بدوره يمثل دخل للكثير من الفئات المختلفة فى المجتمع وعلى رأسها الفئات الفقيرة، كما يساهم هذا القطاع فى توفير الأمن الغذائى للدول .
قطاع الزراعة يعنى إطعام 9 مليارات فرد بحلول عام 2050 دون التأثير بالسلب على صحة الإنسان والنظام الإيكلوجى ، وذلك فى ظل ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية لأن إسهامات الزراعة تكون بحوالى 13% من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى فى العالم علاوة على تتسبب المبيدات الحشرية في تسمم خمسة ملايين شخص كل عام .
ثم تأتى الحاجة هنا لاستخدام منهج يتميز بالاستدامة للتمكن من استغلال الأراضى والموارد المائية المحدودة مع مراعاة الجمع بين تغير السياسات وأساليب الزراعة للتتوافق مع المنهج الجديد .
ومن هنا تأتى الحاجة إلى تحويل الاستثمارات تجاه القطاع الزراعى وذلك للحصول على كفاءة فى استخدام المياه ، والحد مما تتعرض له التربة من حالات التدهور الناتجة عن سوء الاستخدام , لذا يتم استخدام ممارسات زراعية تتميز بالاستدامة، حيث تستخدم كميات أقل من المبيدات ومن الأسمدة , وبالنظر إلى الزراعة العضوية نجدها تسبب ضرراً أقل للبيئة مقارنة بالزراعات التقليدية ، علاوة على ما تحتاجه من عمالة تزيد بنسبة 30% عن الزراعات التقليدية وهذا يدل على أن الزراعة العضوية توفر فرص عمل وبالتالى توفير دخول والحد من معدلات الفقر فى الدول النامية.
وتعتبر الزراعة من أكبر القطاعات على مستوى العالم من حيث العمالة فنجد أنه يعمل بها ما يزيد عن مليار عامل، كما يتركز فيه أكثر الفقراء لذلك نجد الحكومات تتولى عمليات الاستثمار فى الزراعة المستدامة ، وذلك لضمان الأمن الغذائى وخلق فرص عمل والحد من الآثار السلبية على المناخ والتربة .
فالزراعة المستدامة تعد من الاستراتيجيات الناجحة فى تحسين الأمن الغذائى والحد من الفقر ومن ثم فهى تساعد فى تحقيق التنمية الاقتصادية وتخفيض الانبعاثات الكربونية وتساعد على ضمان سلامة الأغذية للمستهلكين ، وتوفير الأمن الغذائى للفقراء، وأصحاب الأراضى الزراعية المحدودة فى الدول النامية .
وقد أشار التقرير الصادر عن الأمم المتحدة 2011 نحو اقتصاد أخضر أن الاستثمارات التى تستخدم فى الزراعات الخضراء بقيمة قد تصل ما بين 100- 300 مليار دولار أمريكى فى العالم خلال المدة من (2010-2050 ) يؤدى على تتابع الفترات إلى زيادة الجودة للتربة وزيادة إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية الأساسية وهو ما يعتبر10% زيادة مقارنة بالزراعة التقليدية.

ولذلك نجد أن الاقتصاد الأخضر جعل من قطاع الزراعة محوراً رئيسياً لإيجاد مجموعة من الممارسات الزراعية البديلة، والتى تحافظ على الموارد الطبيعية وتوفر الأمن الغذائى وتقلل من مستويات الضرر البيئى الناتج عن النشاط الزراعى وقد تبنى الاقتصاد الأخضر الزراعة المستدامة، والتى من أهم صورها الزراعة العضوية حتى يتم تحقيق الأهداف المطلوبة من القطاع الزراعى ، وقد ظهرت فكرة التنمية الزراعية المستدامة فى أواخر القرن الماضى وذلك رغبةً أن تشمل السياسات الزراعية الوطنية منها والدولية لبعض المسائل الاقتصادية والبيئية والاجتماعية ، وقد تم اعطاء الزراعة المستدامة الأهمية العظمى فى قمة الأرض وزاد حجم الاهتمام بها حتى أصبحت من القواعد الرئيسية للاقتصاد الأخضر .

فوائد التحول نحو الزراعة العضوية
– زيادة الإنتاج العالمى من المحاصيل
أن استخدام الممارسات الخضراء في العمليات الزراعية قد تسبب فى تحسن ملحوظ فقد أدى ذلك إلى الزيادة فى الإنتاج للمحاصيل قدر بحوالى (79%) وهذا ما ذكرته دراسات عديدة شملت العديد من المزراع وقد تم الكشفت عن تقدم ملحوظ فى تحسين المستويات الخدمية البيئية الحرجية.
وقد تم إجراء دراسة فى قارة أفريقيا تناولت (114) حالة استخدمت الزراعة العضوية وقد نتج عن هذا حدوث زيادة فى الإنتاج لهذه المزارع بنسبة (116%) أضف إلى ذلك ما حدث من التحسن لمستوى رأس المال البشرى والاجتماعى والمالى ، وما حدث من الزيادة فى الإنتاجية ترتب علية زيادة عالمية ودولية فى مستوى المبيعات بما يقدر بـ (5 مليارات دولار أمريكى ) سنويا , وكانت التقديرات الخاصة بمبيعات المواد الغذائية والمشروبات العضوية قد اصبحت ثلاثة أضعاف، وقد تخطت حاجز الحد الاقصى المسجل وهو (46 مليار دولار أمريكى).
– توفير فرص العمل
من أهم القطاعات توفيرا للعمالة وخلق فرص عمل كثيفة هو قطاع الزراعة ، حيث يعمل فيه حوالى مليار عامل تقريبا والزراعة العضوية تستخدم عمالة تزيد بنسبة (30%) عن الزراعة التقليدية.
قطاع الصناعة
قطاع الصناعة يعد من القطاعات ذات التأثير الفعال على تحريك الاقتصاد العالمى فهو من أهم القطاعات التى تسهم فى توفير فرص العمل وبالتالى الحد من الفقر ، فنجده يوفر حوالى 23% من فرص العمل على الصعيد العالمى ، ومع ذلك فإن هذا القطاع يستهلك الكم الأكبير من الموارد علاوة على الطاقة التى تزيد عن احتياجات عمليات الإنتاج ، وذلك لاعتماده على الطرق التقليدية القديمة سواء فى عمليات التصنيع أو التكنولوجيا المستخدمة .
ومن هنا تأتى الإحصاءات لتوضح دور قطاع الصناعة على مستوى العالم فى استهلاك 35%من الطاقة إضافةً إلى أنه مسئول عن أكثر من 20% من انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون، ويستهلك 10% من المياه والتى قد تصل إلى 20% بحلول عام 2030 م , كما أنه مسئول عن حوالى ربع المواد الأولية المستخرجة ، ومسئول أيضا عن 17% من المشاكل الصحية على مستوى العالم، والتى ترتبط بتلوث الهواء وبهذا يكون سبب فى تحقق خسائر تقدر بحوالى من 1-5% من الناتج المحلى الإجمالى .
وعلى الرغم مما يستهلكه قطاع الصناعة من كميات الطاقة على مستوى العالم وما ينتجه من كميات الغازات الدفيئة عالمياً ، والمساعدة فى استنزاف المواد الأولية، إلا أنه يمكن تحويل قطاع الصناعة إلى الاقتصاد الأخضر عن طريق الاستثمارات التى تستخدم فى تحسين كفاءة الموارد فى القطاعات الرئيسية فى قطاع الصناعة .
ومن أكثر القطاعات تأثيراً على تلوث الهواء هو قطاع الصناعة وينتج عنه المزيد من التغيرات المناخية الحادثة، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ووهذا بدوره يترتب عليه نتائج سلبية تؤثر على التنمية الاقتصادية .
ولكى يتم إيقاف هذا النزيف من المواد الأولية فلابد من التدخل لإيجاد طرق تتميز بالاستدام ، وهذا لا يتأتى إلاعن طريق الاقتصاد الأخضر الذى عمل على تخضير قطاع الصناعة، وبهذا كان سببا فى ظهور ما يسمى بالصناعة الخضراء علاوة على ما تحتاجه من تكنولوجيا ملائمة لهذه الصناعة فظهر التكنولوجيا الخضراء، وكل هذا رغبةً فى الوصول إلى ما يسمى بالإنتاج الأخضر أو السلع والمنتجات والخدمات البيئية .
والمقصود هنا من مصطلح “الصناعة الخضراء ” هى الصناعة التى تعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية دون الإضرار بالبيئة والموارد الطبيعية من خلال حسن الاستفادة من المصادر المتجددة وتدوير المواد وتقليص النفايات، وإعادة الاستخدام للتقليل من التلوث من ناحية وتحسين كفاءة الطاقة من ناحية أخرى مما يؤدى للحفاظ على الموارد الطبيعية، ويحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى مع استخدام تكنولوجيا نظيفة متوافقة بيئياً .
ويأتى هنا مصطلح التكنولوجيا النظيفة، فنجدها التكنولوجيا التى تحمى البيئة لقلة الملوثات الناتجة عنها كما، أنها تستعمل جميع المواد على نحو متواصل كما تعيد تدوير مزيد من مخلفاتها، وتعالج المخلفات المتبقية بأسلوب أكثر قبولا من التكنولوجيا البديلة وهى نظم متكاملة تشمل المعرفة الفنية والسلع والخدمات والمعدات وكذلك الإجراءات التنظيمية والادارية “.
الاستراتيجيات التى يتبناها الاقتصاد الأخضر فى قطاع الصناعة للحفاظ على البيئة وخفض نسبة الكربون .
– تطوير الصناعات المحلية لتصبح أقل إنتاجاً للكربون .
– زيادة كفائة الصناعات المحلية فى استهلاك الطاقة مما يترتب عليه تخفيض التكاليف عن طريق توفير الوقود
– الحد من التلوث بمعالجة آثار تغير المناخ لتفادى عواقبها .
– العمل على تقليل وتطوير الصناعات منخفضة الكربون عن طريق الاستفادة من بروتوكول ( كيوتو) وما يوفره من دعم مالى فى التنمية النظيفة .
– خلق فرص عمل جديدة فى مجالات تخدم التنوع فى الطاقة .
فوائد التحول نحو الصناعة الخضراء
لقد أوضحت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيدو ) العديد من المزايا والفوائد التى يتم جنيها نتيجة تبنى الصناعة الخضراء وقد ذكر منها .
– تخفيض التكاليف التشغيلية مع زيادة فى الإنتاج وزيادة الاستثمارات ، أضف إلى ذلك رفع مستوى كفاءة استخدام المواد الخام والطاقة مع إنتاج كميات قليلة من الملوثات .
– ظهور ما يسمى بالأسواق الخضراء وهى أسواق ذات قدرة تنافسية عالية ، وذلك لأن سوق السلع والخدمات البيئية يعتبر فى زيادة مستمرة، فنجده على سبيل المثال فى عام 1990 كان يبلغ حجم المعاملات 360 مليار دولار أمريكى , بينما قدرت فى الفترة ما بين (2008- 2009 ) بحوالى 3200 مليار دولار أمريكى .
– أن استخدام استراتيجية كفاءة الطاقة يسبب وفرة فى المواد الخام مما يحد من تقلبات ارتفاعات الأسعار أثناء عمليات التوريد .
– مواكبة التطور والتقدم العالمى فى تكنولوجيا الإنتاج .
– التحسن الملحوظ فى بيئة العمل بسبب الحد من انبعاثات الغازات الملوثة للبيئة .
– خفض استهلاك المواد الخام والمياه والطاقة مما ينتج عنه انخفاض تكلفة التشغيل
– قطاع الطاقة
قطاع الطاقة يتسبب فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى , والتى تقدر بحوالى ثلثى الانبعاثات على مستوى العالم، وذلك لأن النظام قائم على استخدام الوقود الأُحفورى والذى يتسبب كعنصر أساسى فى التغيرات المناخية ، أضف إلى ذلك عدم استقرار أسعار الوقود الأُحفورى، بل نجدها فى تزايد مستمر، مما أدى إلى معاناة كثير من الدول وبخاصة الدول النامية .
وهناك أزمة حقيقية تواجه العالم بسبب الزيادات المتتالية فى أسعار النفط ، كما أن وكالة الطاقة الدولية تتوقع أن يصل سعر برميل النفط حوالى 200 دولار امريكى بحلول عام 2030 بسبب تزايد الطلب على النفط مقارنة بالمعروض منه لأنه مورد غير متجدد، لذلك وعلى سبيل المثال نجد أن العديد من الدول تعانى من فقر الطاقة، حيث يوجد حوالى (1.6 مليار ) نسمة لا تتوفر لهم الكهرباء وفى أفريقيا وحدها يوجد (110 مليون ) أسرة تنفق أكثر من (4 مليارات ) دولار على الإضاءة بالكيروسين مما يسبب لهم مخاطر عديدة علاوة على ارتفاع التكلفة .
ومع ما يشهده العالم من مجموعة أزمات متمثلة فى أزمة الوقود والمناخ ، وهذا يدعو إلى الاستثمار فى مصادر الطاقة المتجددة المتمثلة فى الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح ،وطاقة المد والجزر ، والطاقة الحرارية الأرضية ، فكل هذا يدعم أمن الطاقة مع التخفيض من نسبة الانبعاثات الكربونية المتولدة عن الوقود الاحفورى .
وفى الوقت الراهن نجد أن الطاقة المتجددة توفر حوالى 15% من الطاقة على مستوى العالم وذلك بسبب الاتجاه إلى الاستثمارات فى هذا القطاع والذى بدوره يدعم الأهداف الإنمائية ، أضف إلى ذلك ما يحدث من التحسن فى مستويات الصحة وأمن الطاقة .
وقد توقع تقرير الأمم المتحدة (اليونيب ) 2011، أنه بحلول عام 2050 يقل الطلب على الطاقة بنسبة تبلغ 40% ، وذلك بسبب زيادة كفاءة الطاقة إذا ما قورنت بالوضع الطبيعى فى عمليات استهلاك الطاقة وأن تخضير قطاع الطاقة سوف يقلل من الانبعاثات الكربونية بحوالى الثلث مقارنة بالمستويات الحالية .
يقصد بالطاقة المتجددة هى الطاقة التى تتميز بالاستدامة والتجدد وهى متوفرة فى الطبيعة بكميات كبيرة وغير قابلة للفناء، كما تتميز بتنوعها وصداقتها للبيئة وهى تحد أيضا من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى , مما يجعلها ذات أثرِ ايجابى على صحة الإنسان، وتعمل أيضاً على حماية المياه الجوفية والأنهار والبحار وتسهم فى زيادة الإنتاج الزراعى نتيجة عدم استخدامها المياه الملوثة .
مصادر الطاقة المتجددة
تتنوع مصادر الطاقة المتجددة، وتختلف عن مصادر الطاقة التقليدية ، وهذا الجدول يوضح مصادر الطاقة بنوعيها التقليدية والمتجددة
– الطاقة الشمسية
لقد تم استخدام الطاقة الشمسية منذ القدم فقد استخدمها الإنسان ، على سبيل المثال فى التدفئة وتسخين المياه وتقطير المياه وعمليات تجفيف الفاكهة ، والطهى ثم ظهرت الألواح والخلايا الشمسية التى تعتبر نوعاً من الحلول لمشكلة الطاقة فى الأماكن الأكثر فقراً واحتياجاً.
– طاقة الرياح
تعتمد كثير من الدول على طاقة الرياح فى الحصول على الطاقة ، فنجد على سبيل المثال المانيا هى أكبر الدول فى العالم إنتاجاً للطاقة من الرياح، وتأتى الدنمارك فى المرتبة الثانية فتنتج حوالى (20%) من إجمالى طاقتها الكهربائية من طاقة الرياح.

– طاقة الكتلة الحيوية ( الإحيائية )
وهى الطاقة التى تنتج عن استخدام المواد العضوية مثل الأخشاب والمخلفات الحيوانية والمحاصيل الزراعية ومخلفات الغابات ومخلفات المدن، أضف إلى ذلك النباتات التى تزرع خصيصاً للحصول على الطاقة مع العلم أنه يتولد عن طاقة الكتلة انبعاثات لغازات الاحتباس الحرارى ، ولكن إذا ما قورنت بالوقود الأُحفورى، فإن النسبة تعتبر أقل وتسعى التنكنولوجيا لتجعل من طاقة الكتلة الإحيائية طاقة نظيفة .
– الطاقة الحرارية للأرض
وهى الطاقة المستمدة من باطن الأرض، والمتمثلة فى البخار المحتبس والمياه السائلة والطاقة المخزنة فى الصخور، ويتم استخدام هذه الطاقة فى توليد الكهرباء فى محطات الطاقة الحرارية.
– الطاقة المائية
ويتم استخدام المياه فى توليد الطاقة وذلك عن طريق إنشاء السدود على مجرى الأنهار ، وتعتبر الطاقة المائية من الأدوات القديمة الاستخدام لتحقيق منافع متنوعة .
– طاقة المحيطات
يمكن توليد الكهرباء من المحيطات عن طريق طاقة المد والجزر وطاقة الأمواج ،ونجد أن هذا يحتاج إلى أموال كثيرة للاستفادة من هذه الطاقة .