
تغير مناخ الأرض بشكل كبير على مدى ملايين السنين الماضية مع حدوث فترات من الاحترار والبرودة. هذه التغييرات في المناخ هي إلى حد كبير نتيجة للتغيرات في غازات الدفيئة في الغلاف الجوي وكذلك عوامل مثل هطول الأمطار ومقدار طاقة الشمس التي تنعكس مرة أخرى في الفضاء، ومن هذه العوامل المؤثر علي المناخ هو الهباب الجوي .. تعال معانا نعرف الهباء الجوي
آيات ورد فيها “هباء” .. وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴿٢٣ الفرقان﴾ .. فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا ﴿٦ الواقعة﴾
الهباء (Aerosol)
عبارة عن جزيئات دقيقة تطفو في الغلاف الجوي. تشمل أنواعها العديدة جسيمات من أصل طبيعي تتطاير من أسطح الأرض/ البحر ، وجزيئات بشرية المنشأ. بالإضافة إلى امتصاص ضوء الشمس وتشتيته ، فإنها تساهم أيضًا في تكوين السحب من خلال دورها كنواة تكثيف وتؤثر على كمية الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض. لذلك ، يُنظر إلى زيادة تركيزات الهباء الجوي لتقليل كمية الإشعاع الشمسي المباشر الذي يصل إلى الأرض والمساهمة في تغير المناخ.
يمكن أن يكون للهباء الجوي عدد من التأثيرات المختلفة على مناخنا لأنها يمكن أن تعكس طاقة الشمس مرة أخرى في الفضاء وتساعد في تبريد المناخ أو يمكنها امتصاص طاقة الشمس والمساعدة في تدفئة الكوكب. يمكن أن يسبب الهباء أيضًا في تكوين الترسيب ، مما يعني أن المناطق التي ترتفع فيها نسبة الهباء الجوي يمكن أن تكون عالية أيضًا في هطول الأمطار.
أنواع الهباء الجوي
أنواع مختلفة مصنفة حسب الشكل المادي وكيفية تكوينها ، تشمل الغبار والأبخرة والضباب والدخان والضباب.
كيف تكتشف الهباء الجوي؟
يمكن الكشف عن وجود الهباء الجوي من خلال مقارنة الاختلافات في الإشارة (مثل درجة حرارة السطوع) بين 11 ميكرومتر و 12 ميكرومتر واختبارات التباين الطيفي والمكاني الأخرى ، خاصة بالنسبة للهباء الجوي للغبار والدخان.
ـ إجهزة تحديد الهباء الجوي
1 – Photometer ـ Ceilometer