د. مجدى علام: الأمن الغذائي أكبر تحدي أمام البشر
أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب مستشار برنامج المناخ العالمي

يعتبر الأمن الغذائي أكبر تحدي أمام توفير الغذاء لملايين البشر، في ضوء تناقص مساحات الغابات، وتناقص الاراضي الزراعية، تحت زحف المدن والقرى، وجرت عدة محاولات منها الزراعة الذكية التي تعتمد الصوب الزراعية وسيلة ناجحة لزيادة الإنتاج وقلة الـأرض المطلوبة، وتضيف منظمة الـأغذية والزراعة بعدا جديداً بدعم الابتكار الزراعي لزيادة الغذاء مع الحفاظ علي النظم البيئية
مقترحات مشروعات زراعية تتأقلم مع المناخ
مشروعات تقدم للهيئات المانحة (خاصة الدول الكبرى التى لها برامج مخصصة لكافة أنواع المنح الدولية للبلاد الاقل نمواً) وللأسف فإن مصر لا تصنف تحت بند الدول الأقل نمواً بعد أن تخطت هذه المرحلة وأصبح من الدول النامية الصاعدة، و عليه فإن قطاعات التنمية فى العالم التي نقيس عليها انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الست (أكاسيد الكربون – أكاسيد النيتروجين – أكاسيد الكبريت – غاز كبريت الهيدروجين – غاز hydrochlorofluorocarbon – غاز pyrofluorocarbon ) وهى الغازات التي تحول الغلاف الجوي حول الكرة الأرضية إلى طبقة عازلة تمنع خروج غازات الاحتباس الحراري إلى النطاقات البعيدة فى الغلاف الجوي، وتبقي ملاحقة لسطح الكرة الارضية فتمنع خروج وتخفيف الغازات التى تزداد كمياتها تدريجياً فوق سطح الكرة الارضية وكأن الكرة الأرضية تم تركيب سخان لتسخينها عن طريق إعادة الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية إلى الكرة الأرضية مرة أخرى وبارتفاع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية إلى أكثر من 1.5 درجة مئوية يشكل هذا خطراً شديداً لذوبان خليج القطبين الشمالي والجنوبي فيرتفع مستوي المحيطات و البحار ومنها البحر المتوسط فتعاني الأراضي الساحلية من مستوي المياه الذى يسبب تراكم المياه فى أراضى شمال الدلتا الساحلية خاصة بين فرعى النيل رشيد ودمياط.
= وقد تسببت ظاهرة الاحتباس الحرارى فى الآثار التالية:
1- الجفاف.
2- التصحر.
3- الاعاصير.
4- السيول.
5- نقص شديد فى رطوبة الجو ونقص شديد فى بلل الاوراق.
6- اضطراب مواسم الزراعة (الخريف، الشتاء، الربيع، الصيف) حيث تناقص بشدة موسمي الربيع والخريف.
= وهذه العوامل الست التى تسببت ما يلي:
1- جفاف التربة (عدم وجود قطرات ماء).
2- قلة تهوية التربة (لا تسمح لديناميكية حركة الرمال و التربة بالتهوية).
3- تجف البذور فلا تنمو لسيقان.
4- تجف الجذور فلا تكمل النمو الى أوراق.
5- تناقص درجة الحرارة مع فترة نمو الزهور الى ثمار فالثمار التى تحتاج ارتفاع حرارة (مثل المانجو) تواجه برودة فتجف الزهور و تتحول لثمار او تحتاج قلة درجات حرارة (مثل النعناع) فتجف و لا تكتمل.
6- تؤثر الاعاصير والرياح الشديدة على أوراق الأشجار وزهورها فتتساقط ولا تكتمل نموها.
= أسباب التصحر:
1. زراعة مفرطة.
2. رعي جائر.
3. قطع أشجار وإزالة غابات (90% من أشجار أثيوبيا تمت إزالتها منذ بداية القرن).
بعض غطاء أوغندا من 31 الف كم2 فى 90 سنة فقط إلى 6 الاف كم2.
4. الرى والتملح: منع الماء المالح من التراكم يزيد كلوريد الصوديوم وكبريتات الصوديوم فى التربة يزيد من انخفاض خصوبة التربة وأضعاف تبادل المواد بين التربة والغلاف الجوى والغلاف المائي الذى يزود الغلاف الحيوي بالغذاء.
– اسيا: انخفضت الغابات الى 5% إلى اقل من الحد الادني المقبول دولياً (25% من الغابة) أو فدان لكل 40 فدان.
– وجود غطاء نباتي متقطع و متناثر يزيد من التصحر يسبب زيادة الأمراض لان نقص المياه النظيفة وتدني مستوي النظافة يزيد من الامراض بالاضافة إلى أمراض نقص الغذاء و امراض تلوث الهواء (غبار التعرية الريحية).