د.أحمد يحيي راشد: عالم باربي واوشاتيتي حفيدة نفرتيتي والمستقبل المستدام(1)
مؤسس معهد حقوق حضارة والأستاذ بالجامعة البريطانية في مصر

بين حقوق حضارة والمشروعات الخضراء الذكية
دعوة من عائشة ابنتي (اوشا) لفيلم باربي في زيارتي بأمريكا، منها أن أنا السائق اللي ممكن يوصلها، ومنها لإنشغال الوالدة عن الذهاب، فلابد أن يكون لي دورا رقابيا للجدل الدائر عن فيلم باربي وأهدافه وأحداثه بين المنع والمتابعة، وبيني وبينكم كان ذهابي لعلاقة ممتدة مع باربي، وكين وعالمهم من 1962، حيث ولدت في أمريكا، وكانت اختي فعليا من 1966 لها عالم باربي (لعبة بشخصياتها وازيائها وكين)، وعودنا بها لمصر 1967، ولم يكن في مصر من يعرفها أو يسمع عنها فقد كانت فترة مقاطعة لأمريكا وثقافتها بعد 1967.
هذه لقطة، ومعها لقطات تعود الي 1999 في زيارتي مع أولادي عمر ونور إلي أمريكا، وكنت وقتها مقيم وأعمل في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وكان عمرهما 6 و9 سنوات.
قمنا بجولة وزيارات لديزني لاند سواء في فلوريدا أو في كاليفورنيا، وأستوديوهات هوليوود مع التشبع بكل شخصيات الألعاب الأمريكية، ومعها أو كانت ملكتها لعبة باربي، واشتري الأبناء لعب وازياء، وحتي شنطة المدرسة من تلك الشخصيات والبيئات بما بها من رسائل محمومة أو مذمومة، وقد نتهاون في وصفها بأنها الألعاب، وتزامن بعد العودة بأيام من أمريكا إلي الإمارات أن أاعلنت ديزني لاند في سبتمبر 1999، إنها في معرض الألفية، 2000 وكان حدثا عالميا لعولمة أمريكا في وقت صراع الحضارات، أن “القدس عاصمة إسرائيل”، وقتها هب العالم العربي أجمع، وطالبوا بمقاطعة ليس فقط منتجات ديزني، بل كل ما هو أمريكي من مطاعم وأزياء والعاب.
وقتها في ازدواجية شيزوفرانيا مع جدال انفعالات، وتهوين وتخوين، وفي ذلك المناخ، أعلنت وطالبت الأبناء 6 و 9 سنوات بمقاطعة كل ما هو منتج أمريكي، ومعها كل ما تم شراءه في تلك الرحلة التي لم يمر عليها أياما، ومعها شنطتي المدرسة التي كانتا (باربي وليون كنج)، ومع تساؤلات في عيون أبنائي عن البديل، وليس فقط بل البديل المكافئ لعالم الطفل، وقد أغتال فعليا فكره عقله وقيمه وبراءته فكان السؤال ؟! ما هو البديل؟! فنتج عن ذلك عددا من البحوث والدراسات، لمحاولات إجابة اجتهدت وقتها أن اعمل عليها وككثير من المحاولات ومنها هذه المقالة تبقي دراسات وكلمات تبحث يوما عن احتماليات تطبيق وتنفيذ في للأجيال المستقبل.
إحياءً لعالم السينما
طيب نتحدث اليوم بعد حوالي 50 عام من اللقطة الاولي و24 عام من اللقطة الثانية، وأنا اليوم في 2023 في السينما أشاهد الفيلم، وأكل الفيشار بجانب ابنتي (أوشا) مشاهدة بحوار ذاتي ورؤية مختلفة تماما عن الجميع، باحثا في الفيلم عن حقوق حضارة لبناء حضارة، (اصبح عندي معترفا مرض التوحد مع حقوق حضارة)، وعن أفكار تربط بين باربي واوشاتيتي حفيدة نفرتيتي والمشروعات الخضراء الذكية واستدامة المستقبل.
كل من حولك ومن في العالم يشاهد فيلم باربي الذي حقق مليار دولار في ثلاثة أسابيع في حدث لا يمكن تهميشه، ويقال ان في التحليلات اليوم انه إحياءً لعالم السينما علي عدة مستويات، ليس في أمريكا فقط ولكن العالم، ومعها تتعدد التحليلات بين التفاعل مع الفيلم من رومانسية وشوق وحنين، وبين اتهام الفيلم بخدش الآداب العامة، ومنعه في دول عدة منها عربية وإسلامية، بدعوى ترويجه لمحتوى مخالف للآداب العامة.
لكن هناك سؤال يطرح: ما سر شهرة فيلم “باربي”؟ وعلاقته بحقوق حضارة والمشروعات الخضراء؟!!!
رسائل سياسية
في الفيلم رسائل سياسية مثلا: ظهرت خريطة يزعم النقاد أنها تصوّر “خط الأشرطة التسعة”، وهو حدود بحرية رُفضت من قِبل محكمة دولية في لاهاي، ولكنها استُخدمت من قِبل الصين لتأكيد ملكيتها لجزء كبير من بحر جنوب الصين، وعليه قامت السلطات الفيتنامية والفلبينية يتنازعان مع الصين عليها في بحر جنوب الصين بمنع عرض الفيلم في البلاد بسبب الخريطة، وهناك أيضًا تحليلات للفيلم ترتبط بعلم النفس والصحة النفسية وحنين جمهور مرتبط من 1959 بعالم باربي الوردي المثالي، وهنا من اعتبر الفيم يناقش قضايا حقوق المرأة وحقوق الرجل وحقوق المثليين والحياة في العالم الافتراضي وفي العالم الواقعي: وتساؤل باربي هل يمكن ان اموت ومعها اختيار بين البقاء في (باربي لاند)، أو الذهاب إلى العالم الحقيقي لإصلاح الأمور، والحيرة والمواجهة في حياتنا عندما يكون الاختيار بين شيء نعرفه جيدًا، وشيء غريب تمامًا”.
في عودة لحواري الذاتي مع الفيلم وللقطات سابقة لمقترحات ودراسات متعددة قمت بها مستهدفا بناء أجيال المستقبل اخذت من لعبة باربي نموذج للغزو الثقافي، وفي محاولة للإجابة عن سؤال ابنائي عن البديل، وذلك في بحوث لمؤتمرات، ومقترحات ومشروعات بحثية، في دولة الامارات منها مؤتمر SDR99 في بحث بعنوان: “العولمة والتغريب: مسئولية المعماري في استدامة البيئة التراثية بوجدان جيل المستقبل”، وكذلك تم التقدم ببحث ممول لجامعة الامارات العربية المتحدة بعنوان: “استدامة تراث دولة الإمارات العربية المتحدة: عمارة البيئة الثقافية الافتراضية”.
توشكي والتنمية المستدامة
وبالتوازي تقدمت ببعض من تلك الأفكار مناسبتها للبيئة المصرية للظروف التنموية المستقبلية المستدامة، وكان منها ما تقدمت به الي المجلس القومي للمرأة في سنة 2000 بعنوان: “مشروع – رؤية مستقبلية: مسئولية الجيل الحالي في بناء جيل المستقبل”، ثم كان بحثا في في مؤتمر جامعة أسيوط بعنوان: لعبة توشكي او “توشكي والتنمية المستدامة: مسئولية المعماري في بناء جيل المستقبل”ـ ثم جعلتها دراسة في مجال “استراتيجية بناء الانتماء”، وكانت ايضا في عام 2004 – 2005 مشروع للتخرج لمعماريتين بجامعة المنصورة، وكتب عنهما الاستاذ د. عمرو عبد السميع مقالة في قضايا واراء تاريخ الثلاثاء، 9 أغسطس 2005 الموافق 4 رجب 1426 العدد 43345 السنة 129 بعنوان: “حالة حوار: لعبة توشكي!”، ويتكون في مقالة قادمة امتداد لهذه المقالة، كل ما ذكرته مرجعيات مهمة اذا ما اراد من يطلع عليها سيجدها متوفرة ويمكن التواصل لمناقشة الامر، ومن ضمن ما ذكرته في تلك الدراسات في المرحلة من 1999 الي 2005 من يتعلق بلعبه باربي:
وكانت تحت عنوان دراسة الوضع الراهن لأساليب التأثير على فكر طفل اليوم، رجل الغد:
المنهج: دراسة لعدد من النماذج المختلفة للألعاب وشركات لعب الأطفال، والتي لها أبعاد متعددة وتأثيرات مختلفة على طفل اليوم بمجتمعنا العربي بوجه عام وتعتبر إحدى الوسائل الهامة في السيطرة على فكر وحاضر ومستقبل طفل اليوم، رجل الغد، ونموذج صارخ لأبعاد العولمة، أو التطبيع، أو الشرق أوسطية، أو أي مسمى يستهدف تغيير الهوية والانتماء والاتجاهات في المجتمع.
وكمثال دراسة كاملة وشاملة لشركة ديزني وشخصياتها المتعددة وأبعاد شخصية وكل موضوع، ولعبة بأربي كمثال ثاني محدد وغير متشعب ولها سوق مؤثرة على مجتمع كل دولة من عالمنا العربي وعالم الاطفال بوجه عام وذلك من خلال دراسات تأريخية، وتحليلية، وتصنيعية، وإدارية وتسويقية وإعلامية، ومعلوماتية.
وتشتمل هذه المرحلة على مجموعة من الدراسات الميدانية والاستبيانات لشرائح متباينة في السن – الجنس – الخلفية الاجتماعية/الاقتصادية – مستويات التعليم – مواطنون أو وافدون، لدراسة التأثيرات المختلفة لمجموعة من الموضوعات والألعاب.
وتشتمل هذه المرحلة تحليل مدقق للمؤسسات الصناعية الضخمة، وكيف تدار العملية من أفكار وابتكارات، وسوق وتسويق، ودعاية وأعلام وإدارة وغيرها من الموضوعات، والتي يمكن الالتجاء إلى هذه الدراسات الواقعية من خلال الأنترنت (يوجد عدد 1400 موقع لديزني وحوالي 773 لباربى وذلك في احد المواقع – نت سكيب) وتحتوى هذه المواقع على كثير من الموضوعات من النشأة وبداية الفكرة، مرورا بكافة مراحل تطويرها حتى الخطط المستقبلية المستهدفة لكل عضو باللعبة.
هذا بالإضافة إلي شراء عدد من هذه الالعاب (البيئات كنماذج ودراستها نفسية، تربوية، تعليمية، كأبعاد تصميم، ودراسة المواد، دراسة الألوان، وغيرها من المكونات المختلفة.
ويتم دراسة تحليلية لتصميم بيئات الأنشطة المختلفة، دراسة طبيعة كل شخصية وانعكاساتها، دراسة لمستويات كل لعبة ووسائل انتشارها: (من دمية منفردة بسيطة المظهر- ميسرة السعر، حتى تكون عالم أخطبوطي كامل وحصار شامل من العاب، أفلام، وملابس، وأدوات، مجلات، أطعمة، ومدن ترفيهية – ملاهي وغيرها).
وتتم في هذه المرحلة دراسة لكافة المحاولات الوطنية المشابهة في كل دولة، والجهود الأخرى المعنية بمستقبل الطفل، ودراسة المحاولات التي تمت على مستوى العالم العربي، بل ودراسة محاولات دول اخري لمقاومة التغريب بعمل نفس الدراسات والوصول إلي نماذج وطنية للعب الأطفال يمكن لأطفالهم الاستعاضة بها ومن ثم غزو العالم بعد ذلك (كما حدث من إيران – اليابان – الصين) ودراسة اوجه النجاح والفشل في كل مثال، ومحاولة صياغة إجابة للسؤال:
لماذا إلى الآن لم نصل إلى نفس المستوى في تقدير حجم الموضوع ومن ثم البحث فيه ومحاولة مواجهته برغم إحساس الجميع بالمشكلة، والرغبة في المقاومة، ووفرة كافة الإمكانيات الفكرية والمالية؟
وأخيرا دراسة مسئولية الجيل الحالي، تجاه الجيل المستقبلي، والأدوار المختلفة وإمكانيات التطبيق، ومن ثم مسئولية المعماري؟
ومع البحث عن المسئولية تقدمت وقتها بمقترح – “استراتيجية بناء الانتماء” وتضمنت في مختصرها:
“ليست الدراسات المستقبلية ومستقبل مصر مجرد ضرورة نظرية، ولكنها قضية جيل لابد أن يجتهد ويفكر ليؤدي مسئوليته نحو أجيال المستقبل.
وعلي مدي سنوات تنوعت مشروعات ذات صبغات قومية، بدأت بتوقعات متفائلة وانتهت بنتائج محدودة أو إحباط. ومع أن قدرات مصر متجددة ومستمدة من جذورها الحضارية ومن طاقات الإنسان المصري إلا أن التفكير في المستقبل يجب أن يتعدى مراحل التجربة والخطأ التي تستنفذ الطاقات، وأن تكون خطواتنا مدروسة ومخططة وبنوع من شراكة الأطراف للوصول إلي تنمية مستقبلية ومستدامة.
ومع احتياجنا إلي رؤى مستقبلية وبرامج تجمع بين تاريخ وحاضر ومستقبل مصر، تضع سيناريوهات واحتمالات قد تكون توشكي او سيوة أو سيناء أو أي فرصة لنتعدى ال 5% من المساحة المأهولة لأنه ليس بمقدور مصر أن تعمل وتنمو في إطار الوادي القديم وحده تاركة 95% من مساحتها معطلا؟
فأننا نحتاج بالتوازي إلي “استراتيجية لبناء الانتماء” تتعدي مرحلة اطلاق الشعارات المحدودة التأثير والتفاعل.
ومن ثم يهدف المقترح إلى ابتكار وسيلة غير نمطية أو تقليدية لغرس المفاهيم، زرع المبادئ، وايقاذ الوعي، والإلمام بتاريخ الأمة، وأعداد طفل اليوم، رجل الغد لتحمل مسئولياته ومواجهه مستقبله بأسلوب مبسط ومعاصر يمكن أن يساهم في بناءه فريق عمل من التخصصات المميزة تحت قيادة المعماري.
المنهجية المتبعة: (بساطة الفكر مع عمق المدلول) “سئل سقراط: متى نبدأ بتربية الطفل؟ فأجاب : قبل أن يولد بمائة عام.
فسئل: وكيف يكون ذلك؟ فقال: يجب أن نربى أبويه قبله، وأجداده الأربعة”.
يستهدف المقترح دراسة كيفية التخطيط وبناء المستقبل لطفل اليوم، رجل الغد، وذلك من خلال وسيلة بسيطة الفكر عميقة في الهدف والتأثير بخلق بيئة خيالية مدروسة ومنبعثة من تراثنا وقيمنا وديننا يتم فيها تكثيف جهود كافة التخصصات في المجالات المختلفة، ودراسة كافة الأساليب وطرق توصيل وزرع هذه القيم والمفاهيم والمعاني في وجدان الطفل، لتتعدى هذه البيئة (اللعبة) حدود اللهو لتكون منبرا للتعليم والتثقيف والتربية والتنشئة، وكمثال تطبيقي مستهدف تم اختيار “لعبة توشكي” أو “لعبة ممر التعمير” ، يمكن تعميمها علي بيئات أخري مصرية مستهدفة.
ورغم أن مشروع توشكي قضية كانت مطروحة بين مؤيدا ومعارضا، ولكنها واقع لن نعيشه نحن وسيكون جدل بين الابناء والاحفاد لا يعرفون للمشروع من مبررات او اسبابا، ولكن بفكر المقترح واستراتيجية بناء الانتماء يمكن أن تكون أن تتحول المعادلة إلي “العب توشكي اليوم – عيش توشكي غدا” و أن تتلخص مهمة اللعبة ومهمتنا إلي “أبني ابنك ولا تبني له”
مراحل تنفيذ الرؤية أو المشروع: أن وضع استراتيجية لبناء الانتماء (يتفاعل فيها وبها الطفل)، يتضمن مجموعة من قرارات وعمليات متكاملة ومتفاوتة في الحجم من بساطة وتعقيد وعلى مستويات متدرجة من سياسات عامة وخطط مرحلية (خمسية، عشرية، ….) وبرامج مختلفة الجوانب (تنموية، استثمارية، علمية، صحية، إسكانية، سياحية)، وذلك التفاوت يأتي وقفا لمجموعة من الظروف والاعتبارات المؤثرة والمحيطة (اجتماعيا، اقتصاديا، سياسا، سكانيا، بيئيا، دوليا)، ثم تأتى بعد ذلك مرحلة التنفيذ.
تتضمن تنفيذ “استراتيجية بناء الانتماء” مجموعة مشروعات محددة الأهداف وفقا للسياسات والخطط والبرامج الموضوعة سلفا بخطوات عملية مرحلية متتابعة:
المرحلة الأولى: الفكر والدراسات (تحديد ماهية الذات): دراسات من تخصصات مختلفة لوضع الإطار النظري للمبادئ العامة.
المرحلة الثانية: دراسة (الوضع الراهن): والمشروعات المشابهة: (كيف تم احتلالنا وكيف بتم غزونا؟)
المرحلة الثالثة: الدراسات التصميمية: مرحلة الدراسات الخاصة بالتصميم للعناصر المختلفة للبيئة التخيلية.
المرحلة الرابعة: الدراسات التجريبية للمنتج: المحتوى للعينة المستهدفة. (التوافق بين الفكر والتطبيق؟)
المرحلة الخامسة: التصنيع والتنفيذ للمشروع: (كيف يمكن الاعتماد على إمكانيات الذات)
المرحلة السادسة: دراسات السوق والتسويق والدعاية: (كيفية الانتشار وغزو العالم)
المرحلة السابعة: دراسات الاستمرارية والتطوير: (هل ستترك لك الساحة لتنطلق، وكيف تتطور مع المتغيرات).
تتضمن كل مرحلة فريق عمل وتمويل ومدة زمنية متناسبة مع حجم وأهداف المرحلة، وستنقسم الاستراتيجية الي جزئيتين، الجزء الأول: “المراحل الأولى والثانية والثالثة والرابعة”، وتعتبر مرحلة الدراسات، والجزء الثاني: الخامسة والسادسة والسابعة مرحلة البحث عن مصادر الاستثمار والتمويل والتنفيذ للاستراتيجية (اللعبة)
وعليه فالنتائج المتوقعة من مقترح استراتيجية بناء الانتماء
• توجيهه الدراسات والمشروعات والطاقات المختلفة لتلبية احتياجات الدولة نحو تحقيق مستقبل أفضل لطفل اليوم رجل الغد مع التركيز على المجالات التطبيقية والبينية
• تكاثف الجهود الفكرية ومصادر التمويل الداخلية والخارجية وتوظيفها في الأهداف القومية لاستنهاض همم وطاقات الشباب
• تشجيع فكرة تواصل الأجيال في البحث عن إمكانية تحسين وتغيير نوعية المستقبل.
• عمل مجموعة من الدراسات التوثيقية والأبحاث وتأكيد دور العلم والفكر والذي تتبناه الدولة في كافة المجالات لترسيخ سمعة مصر كرائدة في المنطقة والعالم كمركز للأبحاث والتفوق الأكاديمي.
• مراحل تحقيق الأهداف المرجوة لمشروع خلق البيئة الخيالية المستهدفة.
كانت تلك دراسات ومقترحات من زمن تعدي ال 25 عام، ومع فيلم باربي استعدتها، وقد تكون تلك الدراسات، لم تنفذ عمليا، ولكنها بحث علمي تطبيقي جاد لمعهد حقوق حضارة في الولايات المتحدة الامريكية، وهي أفكار لاتزال ملهمة وقادرة علي ان يكون لها دورا في القادم والمستقبل المستدام، وفي المقالة القادمة المرتبطة بتلك المقالة وسيتم معها طرح لعبة “اوشاتيتي حفيدة نفرتيتي” وكيف يمكن ان يكون لها دورا الربط بين حقوق حضارة وبناء حضارة والمستقبل المستدام والمشروعات الخضراء الذكية ومعايير الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ليس فقط لحضارة مصر ولكنها ستمتد لحضارات اخري في العالم، وكيف يمكن مع خلق بيئات تخيلية يستعان بها في بناء بيئات واقعية، وكما كانت باربي وسوبرمان وباتمان وعالم ديزني لها أدوارا في عالم الوقع ستكون لأوشاتيتي عالمها الخيالي والواقعي، ولها فعليا مرجعية في مجلة نور للأطفال الصادرة من الازهر، ومشروعات تخرج، وطاقات استعادة واستفادة في مرحلة دقيقة في مصر تحتاج منا أنسنه المرحلة ورد الاعتبار للزمن والامكانيات والعلم والدراسات والبحث العلمي، وكما كان فيلم “باربي” حالة في العالم، فإن “لعبة اوشاتيتي حفيد نفرتيتي” ستكون المستقبل المستدام وليس المستدان.
والله المستعان