خطة أبل للساعات الصديقة للمناخ.. طاقة نظيفة وطائرات أقل في النقل من المصانع إلى المستهلكين
قالت شركة أبل، إن ثلاثة من طرازات Apple Watch الخاصة بها ستأتي فيما تسميه إصدارات محايدة للكربون تحمل شعارًا أخضر جديدًا على علبها، وذلك بفضل الانتقال إلى الطاقة المتجددة في المصانع، ونقل الساعات بعدد أقل من الرحلات الجوية.
تهدف شركة Apple إلى أن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2030، بما في ذلك سلسلة التوريد الخاصة بها.
وجاء أكبر انخفاض في الانبعاثات الناجمة عن الساعات الجديدة من استخدام الكهرباء النظيفة لتصنيعها.
قالت شركة أبل، إن 300 من مورديها ملتزمون الآن باستخدام الطاقة النظيفة في عملية التصنيع، وهي المصدر الرئيسي للانبعاثات في صنع ساعات أبل.
لكن المصدر الآخر للانبعاثات كان شبكة النقل السريع التابعة لشركة أبل، والتي تعتمد بشكل كبير على الطائرات.
وكانت شركة أبل رائدة في استخدام الطائرات لنقل الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من المصانع في الصين إلى وجهات حول العالم، مما ساعد على تقليل المخزون الذي تحتاجه للاحتفاظ به وتعزيز أرباحها.
نقل غير جوي
بالنسبة للساعات الثلاث الجديدة، فإن نصف الشحنات من حيث الوزن، من المصنع إلى وجهات مثل مراكز التوزيع الإقليمية، ستتم عبر القوارب أو القطارات أو غيرها من الطرق غير الجوية التي تحرق وقودًا أقل وتنتج عددًا أقل من انبعاثات الكربون التي تعمل على تدفئة الكوكب، وفقًا لما ذكره المسؤولون التنفيذيون في شركة أبل.
جاء ذلك في مقابلة أجريت في المقر الرئيسي لشركة أبل في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا.
وقال مسؤولون تنفيذيون في حفل إطلاق المنتج، إن الشحنات عن طريق القوارب تحتوي على 1/20 من تلك التي يتم شحنها عن طريق الجو.
انبعاثات أقل
قالت ليزا جاكسون، رئيسة الشركة، إن الإصدارات الثلاثة ذات العلامات الخضراء من Apple Watch Series 9 وApple Watch SE وApple Watch Ultra 2 سيكون لها انبعاثات أقل من تقديرات خط الأساس لشركة Apple بناءً على المنتجات السابقة، وستشتري شركة Apple تعويضات الكربون للانبعاثات المتبقية. لجهود الشركة البيئية والحوكمة.
قال جاكسون “يمكننا من الناحية النظرية أن نفعل ذلك (شراء التعويضات) غدًا، وسيكون كل شيء محايدًا للكربون، لكننا أردنا أن نكون واضحين حقًا أننا نتخذ إجراءات بشأن كل ما نعرف كيفية القيام به لتقليل (الانبعاثات) باستخدام التكنولوجيا الحالية”.
قالت الشركة سابقًا، أن ساعة Series 8 أنتجت 33 كجم (73 رطلاً) من انبعاثات الكربون، بدءًا من المواد الخام وحتى التسليم للعملاء النهائيين.
