أخبارابتكارات ومبادرات

جامعة عين شمس تجهز حرم جامعي أخضر بالعاصمة الإدارية ومبادرة التحول الأخضر مستمرة بعد COP27

إعادة تدوير المياه الرمادية واستخدامها في ري المسطحات الخضراء

كتب : محمد كامل

يقول الدكتور أحمد العوضي، المدرس بكلية الدراسات والبحوث البيئية، ومدير مركز التميز للإستدامة بجامعة عين شمس، إن مبادرة التحول الأخضر التي أطلقتها جامعة عين شمس مستمرة في عملها إلى ما بعد مؤتمر المناخCOP27.

وأشار د.العوضي أن المبادرة تتضمن تحول المباني داخل جامعة عين شمس إلى مباني خضراء، موفرة للطاقة والمياه، والإنارة للعمل على راحة الطلاب والعاملين داخل هذه المباني بالحرم الجامعي، بجانب تشجير المساحات بالكامل بين الكليات بعضها البعض واسوار الجامعة.

الحرم الجامعي الأخضر في العاصة الإدارية

وأوضح د.العوضي في تصريح خاص لـ “المستقبل الأخضر”، إلى أن جامعة عين شمس تسلمت أرض الحرم الجامعي الجديد بالعاصمة الإدارية، ليكون مكان جديد على المجتمع المصري، بجعل كل المباني والمشروعات الخاصة ” خضراء”، ومعتمدة بشهادات دولية، وأضاف د.العوضي أنه من ضمن التوسعات بدأت الجامعة الآن في إعادة تدوير المياه الرمادية الصادرة من الحمامات، وأحواض التشطيف، واستخدامها في ري المسطحات الخضراء المثمرة داخل الجامعة، بالإضافة إلى إعادة تدوير المخلفات على مستوى الحرم الجامعي، وكذلك التحول الرقمي الذي يقلل من الاعتماد على الأنظمة القديم مثل الانتظار في الطوابير، والتعامل بالأوراق “البيروقراطية”.

وذكر العضوي، الجامعة قامت بعمل منصة جامعية إلكترونية يقوم الطلاب بالتعامل من خلالها في دفع المصروفات، وخلافه، وأيضا أعضاء هيئة التدريس يمكنهم تقديم الطلبات الخاصة بهم، والإطلاع على الخدمات الضريبة والخصومات، بالإضافة إلى المنصات التعليمية، ومنصات بنوك الأسئلة والامتحانات الإلكترونية، وعيادات رقمية، وإفتراضية بأكثر من تخصص داخل مستشفيات جامعة عين شمس، لتقليل تواجد الأشخاص من لديهم حالات مرضية بسيطة، ودون أن يتكبدوا متاعب المواصلات جراء التواجد.

دمج المراكز البحثية

واستكمل د. العوضي، أنه في ظل هذا التحول للأخضر يوجد مركز التميز للاستدامة الذي يحاول ربط عملية البحث العلمي بالتطبيق، وجعله متعدد التخصصات للقدرة على ربط الابحاث العلمية بين الكليات، وبعضها البعض، مشيراً إلى أنه بعد أزمة كورونا والحرب الأوكرانية الروسية، اكتشفنا أن أبحاث الطاقة والمياه والغذاء مرتبطة ببعضها البعض، بما يعنى أن تخصصات عديدة كالهندسة والزراعة والمياه والعلوم، والبيئة والتربية، مرتبطة ببعض وهو ما يسعى اليه مركز الاستدامة الأن في دمج وشراكات ببعض الكليات في ما يتعلق بالمشروعات البحثية والتطبيقية والتوعوية.

دور الفرد في التنمية المستدامة

ولفت د. العوضي، إلى أن التنمية المستدامة هي التنمية التي تأخذ في اعتبارها احتياجات الحاضر دون الضرر بموارد واحتياجات الأجيال القادمة، وأن للفرد دور كبير في تحقيق التنمية المستدامة من خلال المحافظة على موارد الحاضر دون الضرر بموارد المستقبل والتي تتمثل في ترشيده لاستهلاك المياه والطاقة والمواصلات، والتقليل من اللحوم، وتناول الخضروات، بالإضافة الى أن الوعي الذي يكتسبه الفرد يتطلب عليه نقله الى من حوله من الافراد الاخرين. 

تابعنا على تطبيق نبض

Comments

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: