التنمية المستدامة

جامعة أسوان تحصل على المركز الأول للجامعات المصرية في 3 معايير بتصنيف دولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

هالة يسرية: نجاح المشروعات يبدأ من المحليات والجمعيات الأهلية

كتب مصطفى شعبان

كشف الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق، أن جامعة أسوان تقدمت للمركز الأول بين 27 جامعة مصرية مشاركين في تصنيف دولي يقيس مدى تحقيق الجامعات أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وأوضح شمس الدين في تعليقه بورشة عمل” بلدنا تستضيف قمة المناخ cop27 “، التي نظمها المكتب العربي للشباب والبيئة برئاسة د.عماد عدلي استعدادا لقمة المناخ cop27، أن جامعة أسوان تقدمت الجامعات المصرية المشاركة في التصنيف الدولي في 3 معايير من معايير أهداف التنمية للأمم المتحدة الـ  17.

وأضاف شمس الدين، أن الجامعات بها كم هائل من الأبحاث العلمية والتي لم يتم الاستفادة منها حتى الآن فيما يتعلق بالتنمية المستدامة ومواجهة آثار التغير المناخي، وكذا استخدامات الطاقة الجديدة.

وشدد على أن الوعي بقضية المناخ يعتبر أمن قومي، وعلى الإعلام دور كبير الفترة المقبلة، مطالبا بضرورة استفادة الحكومة من مراكز البحث العلمي والجامعات في وضع خريطة ماذا بعد cop27؟ وكيف نصل إلى تحقيق أجندة ورؤية مصر 2030؟

كما أوضح د.أيمن أبو حديد وزير الزراعة الأسبق أن مركز البحوث الزراعية لديه كثير من الأبحاث والتجارب في تطوير وتحديث البذور وزيادة إنتاجية المحاصيل، وكذا هناك دراسات تتعلق باستخدام الآليات الزراعية الجديدة في استصلاح الأراضي سواء الري بالتنقيط أو تسوية الأراضي بالليزر أو غيرها من الطرق التي تقلل الانبعاثات وتوفر فرصة جيدة لمواجهة تغيرات المناخ.

كما أشار أبو حديد إلى أن هناك مشروعات ومقترحات جاهزة للتنفيذ منذ التسعينيات باسم البرنامج القومي لتطوير الري الحقلي لم يتم تنفيذها بعد بسبب التمويل، مشيرا إلى أنها ستوفر الكثير من المياه من جانب وتعمل على تعافي التربة الزراعية، وكل ذلك تم حسب حديثه في استراتيجية التنمية الزراعية 2009، وتحمل الكثير من المشروعات دراسات جدوى حقيقية قام عليها خبراء في البحث العلمي وخبراء وزارة الزراعة.

فيما علقت د.هالة يسري أستاذ علم الاجتماع الريفى ورئيس قسم الدراسات الاجتماعية السابق، مركز بحوث الصحراء، مؤسس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، بأن نجاح المشروعات يبدأ من المحليات والجمعيات الأهلية المحلية العاملة على الأرض ،موضحة أن هذه الجمعيات التي تتكون من أهل المنطقة أو القرى هي القادرة على بلورة مشاكل المواطنين وطرق المواجهة ، ودعت الجمعيات الأهلية المشاركة للاستفادة من المنتدى المصري للتنمية في الأبحاث أو الدراسات أو التدريب وتشكيل الخبرات.

وكانت الجلسة الختامية من ورشة العمل التي شارك فيها د.محمود محيي الدين رائد المناخ لـ cop 27 ، بكلمة مطولة للاستماع لتجارب المحافظات وكيفية الربط بين الأبحاث العلمية والواقع العملي والمشروعات المطروحة سواء على جهات التمويل أو القطاع الخاص ، وخاصة تلك القائمة على دراسات جدوى حقيقية تدفع في طريق التنمية الاقتصادية من جانب ، وتخفف من أثار تغير المناخ من جانب آخر.

تابعنا على تطبيق نبض

Comments

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: