السوق العالمي للهيدروجين مستعد للنمو.. توقعات أن يصل إلى 410.6 مليار دولار بحلول 2030
قطاع الكيماويات والتكرير يتجهان للنمو بشكل أكبر مع زيادة الطلب في صناعة الأسمدة
كتبت : حبيبة جمال
صدر تقرير “السوق العالمية للهيدروجين”، وتضمن التقرير تقسيما لأنواع الهيدروجين حسب القطاع (نوع التوليد (رمادي، أزرق، أخضر)، التخزين (مادي، فيزيائي)، وسائل النقل (طويلة، قصيرة)، التطبيق (الطاقة (الكهرباء، التوليد المشترك للحرارة والكهرباء)، الحركية، الكيماويات والتكرير (التكرير، الأمونيا، الميثانول)، والمنطقة شاملا التوقعات حتى عام 2030” وتم النشر في موقع ResearchAndMarkets.com.
توقع التقرير أن تشهد السوق العالمية للهيدروجين نموًا ملحوظًا، مع توقعات تشير إلى ارتفاع قيمتها من 242.7 مليار دولار في عام 2023 إلى 410.6 مليار دولار مذهلة بحلول عام 2030، يُعزى هذا التوسع الكبير، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) قدره 7.8 % خلال فترة التوقعات، إلى التدابير الاستباقية التي اتخذتها الحكومات في جميع أنحاء العالم.
تقوم الحكومات بتنفيذ تشريعات وتوفير حوافز مالية لتعزيز اعتماد تكنولوجيا الهيدروجين. تشمل هذه المبادرات تمويلًا كبيرًا للبحث والتطوير، ودعمًا ماليًا لدعم إنتاج الهيدروجين والبنية التحتية، وإصدار تشريعات تهدف إلى تشجيع استخدام الهيدروجين في مختلف الصناعات.
الهيدروجين الرمادي يتصدر
ينقسم سوق الهيدروجين إلى أنواع التوليد، ويعد الهيدروجين الرمادي القطاع الأكبر. يليه الهيدروجين الأزرق عن كثب، حيث تعطي البلدان والشركات الأولوية لتقليل أثرها الكربوني. يعمل الهيدروجين الأزرق كحل انتقالي يسمح باستخدام البنية التحتية الموجودة للغاز الطبيعي أثناء الانتقال إلى مصدر طاقة أكثر استدامة.
التخزين المادي يهيمن
من حيث التخزين، من المتوقع أن يهيمن التخزين المادي على سوق الهيدروجين خلال فترة التوقعات. يسهم الطلب المتزايد على خزانات تخزين الهيدروجين الغازية، الدافعة بالتشريعات الصارمة للوقود الأكثر نظافة في مصافي النفط والطلب المتزايد في قطاعات مثل صناعة الأسمدة والكيماويات والصلب في هذا النمو.
يجد التخزين المادي للهيدروجين تطبيقات واسعة الانتشار في قطاعات النقل والكيماويات ومصافي النفط والصناعات المختلفة الأخرى.
الكيماويات والتكرير تهيمن على التطبيقات:
من بين التطبيقات المختلفة، من المتوقع أن يظهر قطاع الكيماويات والتكرير كالأكبر خلال فترة التوقعات، الطلب المتزايد في صناعة الأسمدة، جنبًا إلى جنب مع اقتصادات الهيدروجين الناشئة في قطاع الكيماويات، التي تدعمها المبادرات السياسية على الصعيدين الأوروبي والوطني، هي العوامل الرئيسية. يتطلب القطاع استثمارًا مطلوبًا بقيمة 430 مليار يورو بحلول عام 2030
