تطوير كرسي متحرك لذوى الهمم من الاستانليس المعاد تدويره يعمل بالطاقة الشمسية.. يصعد وينزل السلالم بدون مرافق
كتب : محمد كامل
يعاني الكثير من ذوى الهمم من لديهم إعاقة من السير على أقدامهم ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي كالأشخاص العادين، ويحتاجون كرسي بعجلات يتم دفع للأمام، ومن حين الى أخر يأخذ الكرسي مراحل تطوير في البداية كان يحتاج الكرسي إلى مرافق لدفعة والتحرك به ثم تم تطويره من خلال دعمه ببطارية شحن ولوحة تحكم حتي يستطيع المعاق التحرك بها من تلقاء نفسه دون مرافق، ولكن يقابل هذا الكرسي الصعوبات في صعود ونزول السلالم والأماكن المرتفعة ومع التطوير تم تصنيع كرسي متحرك يعمل بالطاقة الشمسية ويمكنه صعود السلالم.
تمكنت الطالبة ملك محمود رمضان 16 عام، من جامعة الطفل بكفر الشيخ من إعداد مشروع لتطوير كرسي ذوى الهمم ، حيث صممت الكرسي من الاستانلس المعاد تدويره مع اضافة نظام تشغل الكرسي بالطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء التقليدية، والتقليل من الانبعاثات الكربونية التي تضر بالإنسان المعاق، وبالبيئة من حوله، مما يجعل هذا الكرسي صديق للبيئة ويحقق الاستدامة.
كما أضافت ملك ” سنسور” للكرسي من الامام يمكنه الإحساس بوجود سلم، وبالتالي يصعد إلى الأعلى بشكل اتوماتيكي، بالإضافة إلى أن الكرسي مزود بـ 6 عجلات 3 عجلات على الجانب الايمن و3 عجلات بالجانب الايسر بخلاف طبيعة الكرسي في وجود 2 عجلة كبيرة من الخلف و2 صغيرة من الأمام .
الكرسي المصنوع من الاستانلس المعاد تدويره غير مكلفة مادياً ، حيث يصل سعر إلى 10 ألاف جنيه مصري، فهو أقل بكثير من الكراسي بها نفس المواصفات، ولكنها بتكلفة عالية تصل إلى 2 ألف دولار أي ما يعادل 60 ألف جنيه، وهذه تكلفة لا يتحملها ذوى الهمم .
يذكر أن الطالبة ملك محمود حصلت على المركز الاول في معرض القاهرة السابع للابتكار.
