تراجع استثمارات التكنولوجيا منخفضة الكربون للحد من الانبعاثات بالأسواق الناشئة السنوات الأربع الأخيرة

تمويل الأسهم والديون للطاقة الجديدة واحتجاز وتخزين الكربون والهيدروجين والنووي يصل مستوى قياسي 785 مليار دولار في 2021

سيكون بناء المزيد من مواقع توليد الطاقة النظيفة في الاقتصادات الناشئة للمساعدة في إبعادها عن الوقود الأحفوري على رأس قائمة الأولويات لقادة العالم الذين يجتمعون في مؤتمر للأمم المتحدة في 6 نوفمبر في cop27.

أظهرت دراسة حديثة، أن الاستثمارات في التكنولوجيا منخفضة الكربون اللازمة للحد من انبعاثات الاحتباس الحراري في الأسواق الناشئة تراجعت في السنوات الأربع الماضية حتى مع قفزة التمويل في الاقتصادات المتقدمة.

قال محللو BloombergNEF في الدراسة، إن هذه الأسواق مسؤولة عن ما يقرب من نصف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، لكن القليل من الأموال تتدفق إلى مبادراتها منخفضة الكربون منذ أن تسبب جائحة COVID-19 في إجهاد سلاسل التوريد العالمية وقلص خطوط أنابيب المشروع.

تمويل الأسهم والديون يصل مستوى قياسي

ووجدت BloombergNEF أن تمويل الأسهم والديون لمحطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، واحتجاز الكربون وتخزينه والحرارة الكهربائية والنقل، وتخزين الطاقة والهيدروجين والنووي على مستوى العالم بلغ مستوى قياسيًا بلغ 785 مليار دولار في عام 2021 ، أي ما يقرب من ربع العام السابق.

ولكن ضمن هذا الإجمالي ، شهدت الاقتصادات الناشئة تراجعاً في الاستثمار بنسبة 9٪ من ذروة 2018 إلى أقل بقليل من 67 مليار دولار في عام 2021 ، في حين سجلت البلدان الغنية زيادة بنسبة 53٪.

تبنت العديد من الشركات والحكومات العالمية هدفًا لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى صافي الصفر- ليس أكثر مما يمكن امتصاصه مرة أخرى في المصارف الطبيعية مثل الغابات أو التقنيات الأخرى- بحلول عام 2050.

سيتطلب ذلك استثمارًا سنويًا في الطاقة النظيفة لتصل إلى 4.2 تريليون دولار في 2030 بحسب وكالة الطاقة الدولية.

كان أحد القيود على الاستثمار في الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة في عام 2021 هو ندرة المزادات الخاصة بعقود توصيل الطاقة، والتي أعطت تاريخياً حوافز حيوية وأمنًا للمطورين في تلك البلدان.

قالت BloombergNEF إن عدم وجود مزادات قد يعني أن مشاريع الطاقة النظيفة على نطاق المرافق تُبنى ببطء على مدى السنوات القليلة المقبلة.

تابعنا على تطبيق نبض