أخبارالاقتصاد الأخضر

ماذا ستستفيد مصر من الانضمام إلى بريكس BRICS؟

رسميا.. 6 أعضاء جدد في "بريكس" بينهم مصر والإمارات والسعودية

أكد د.محمد باغة، أستاذ الإدارة واقتصادات التمويل والاستثمار تعليقا على قرار مجموعة البريكس وضع مصر على قائمة الدول التي ستنضم لعضوية المجموعة بدءا من يناير المقبل ، له الكثير من المكاسب والاستفادة للاقتصاد المصري.

وانضمت ست دول جديدة إلى مجموعة بريكس المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وفق ما أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل بامابوزا الخميس خلال قمة للمجموعة في جوهانسبرغ.

وتلتحق كل من دولة الإمارات والسعودية ومصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران اعتبارا من الأول من يناير/ كانون الثاني 2024 بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.

وتتكون مجموعة بريكس حاليا من الاقتصادات الناشئة في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، واتفق هؤلاء الأعضاء الخمسة في قمة هذا الأسبوع على توسيع الكتلة، بإضافة 6 دول أخرى.

وهذه هي المرة الثانية التي تقرر فيها مجموعة بريكس التوسع، حيث تم تشكيل الكتلة في عام 2009 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، ثم أضيفت جنوب أفريقيا في عام 2010، وتمثل تكتل بريكس حوالي 40% من سكان العالم وتساهم بأكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وأوضح باغة أن من أهم الفوائد والمكاسب التي ستحققها مصر من هذا التجمع الاقتصادي الكبير  :

1- الالتحام والانضمام مع تكتل يحتوى على ما يزيد عن 40 بالمئة من سكان العالم، سواءً من دول المجموعة أو دول تتعامل معها، كما ينتج أكثر من 30 بالمئة من السلع والخدمات على مستوى العالم، ويساهم بأكثر 31.5 بالمئة من معدلات النمو للاقتصاد العالمي.

2- الانضمام للبريكس يحمل فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء، فضلا عن أهمية الوجود وسط تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات.

3- الاستفادة من اتجاه البريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأميركي، وهذا جزء تحتاج إليه القاهرة نظرًا لمشكلة النقد الأجنبي، وبالتالي تنويع سلة العملات الأجنبية.

4- مصر باتت عضوًا في بنك التنمية التابع لبريكس، وهذه خطوة تؤكد إصرار الدولة المصرية للانضمام إلى المجموعة.

5- الانضمام يعزز من العلاقات السياسية الجيدة التي تربط مصر بباقي دول المجموعة وعلى رأسها روسيا والصين والهند، وبالتأكيد يسهل ذلك تواجد ذلك ضمن دول المجموعة.

6- البريكس يستفيد أيضا من وجود مصر في عضويته، حيث تكون بوابة لإفريقيا من حيث نفاذ وتوجيه السلع والخدمات الخاصة بهم، وتصدير لباقي دول القارة للاستفادة من السوق الإفريقي؛ استغلالًا لموقع مصر الجغرافي والمقومات التي تمتلكها.

تابعنا على تطبيق نبض

Comments

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: