أخبار

انطلاق الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف لمكافحة التصحر COP15 في إبيدجان

الدورة الجديدة بعنوان "الأرض. حياة. الإرث..من الندرة إلى الإزدهار"

انطلق اليوم مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ويمثل موضوع الدورة الـ15 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر دعوة للعمل لضمان استمرار الأرض شريان الحياة على هذا الكوكب في إفادة الأجيال الحالية والمقبلة.

وتعقد الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP15) لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) في أبيدجا ، كوت ديفوار في الفترة من 9 إلى 20 مايو 2022.
وأضافت نائبة الأمين العام  أمينة محمد: “يُظهر تقرير توقعات الأراضي العالمية الصادر للتو عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أن نهجنا الحالي لإدارة الأراضي يعرض نصف الناتج الاقتصادي العالمي- 44 تريليون دولار للخطر”.
ابيدجان واجتماعات مكافحة التصحر
ابيدجان واجتماعات مكافحة التصحر
وفقًا للأمم المتحدة، فإن تدهور الأراضي يقوض رفاهية حوالي 3.2 مليار شخص، والاستخدام غير المستدام للأراضي والزراعة وممارسات إدارة التربة كلها عوامل رئيسية للتصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
وقد أكد رئيس الجمعية العامة، على أنه “لا يمكننا تحمل البديل المتمثل في ترك علاقتنا مع الطبيعة الأم تتدهور إلى درجة اللاعودة”، مشددا على أهمية التفكير في “حقيقة أن العلاقة الصحية مع الطبيعة أمر بالغ الأهمية لمنع تعرضنا ل الأمراض الجديدة والأوبئة المحتملة في المستقبل “.
وأوضح د.فوزي يونس، رئيس وحدة فسيولوجيا الأقلمة بمركز بحوث الصحراء، أن هذا الاجتماع سيجمع الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين من جميع أنحاء العالم لدفع التقدم في الإدارة المستدامة المستقبلية لواحدة من أثمن سلعنا: الا وهي الأرض.
وأضاف يونس، أن الأرض هي حجر الأساس لمجتمع صحي منتج وسوف هذا وسيظهر COP15 الروابط بين الأرض وقضايا الإستدامة الرئيسية الأخرى.
وسبتم أيضا مناقشة هذه القضايا خلال الجزء رفيع المستوى في 9-10 مايو 2022 بما في ذلك قمة رؤساء الدول والموائد المستديرة رفيعة المستوى وجلسات الحوار التفاعلي بالإضافة إلى العديد من الأحداث الخاصة والجانبية الأخرى.
 فالدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف هي لحظة رئيسية في مكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
اجتماعات كوب 15
وستستند إلى نتائج الإصدار الثاني من توقعات الأراضي العالمية، وتقدم استجابة ملموسة للتحديات المترابطة لتدهور الأراضي وتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي ونحن نخطو نحو عقد الأمم المتحدة لإستعادة النظام الإيكولوجي.
حيث يعتبر الجفاف واستعادة الأراضي والعوامل التمكينية ذات الصلة مثل حقوق الأراضي والمساواة بين الجنسين وتمكين الشباب من بين أهم البنود على جدول أعمال المؤتمر.
ومن خلال القرارات التي اعتمدتها الأطراف الـ 197 في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر من المتوقع أن يعمل مؤتمر الأطراف الخامس عشر على إيجاد حلول مستدامة لاستعادة الأراضي ومقاومة الجفاف مع التركيز القوي على استخدام الأراضي في المستقبل.
د.فوزي يونس
د.فوزي يونس 

تابعنا على تطبيق نبض

Comments

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: