
قررت لجنة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) عدم إضافة مدينة البندقية إلى قائمة المنظمة للتراث العالمي المعرض للخطر، متجاهلة توصية الخبراء وتجنيب الحكومة الإيطالية حكما محرجا بشأن وضع المدينة.
وقالت منظمة اليونسكو، وكالة الثقافة التابعة للأمم المتحدة، في بيان خلال اجتماع اللجنة في الرياض، إن “لجنة التراث العالمي… اتخذت قرارا بعدم إدراج البندقية وبحيرتها الشاطئية على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر”.
وقال وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو إن إضافة مدينة البندقية إلى القائمة كانت ستكون “خطوة غير مبررة” ولا تستند إلى حقائق موضوعية.
وقال في بيان “البندقية ليست في خطر“.
وكانت البندقية، المعروفة بقنواتها ومواقعها الثقافية، مهددة منذ فترة طويلة بالفيضانات والسياحة الجماعية.
وقال سانجيوليانو إن اليونسكو قيمت بشكل إيجابي المحاولات الإيطالية لمعالجة هذه القضايا من خلال نظام مكافحة الفيضانات التابع لوزارة البيئة والموافقة الأخيرة على رسوم دخول السياح، والتي ستبدأ في العام المقبل.
ومع ذلك، قالت اليونسكو إن هناك حاجة لمزيد من العمل لحماية المدينة الهشة.
وأضافت “أكدت اللجنة مجددا مخاوفها بشأن القضايا المهمة التي لا يزال يتعين معالجتها من أجل الحفاظ على الموقع بشكل سليم، بما في ذلك تلك المرتبطة بالسياحة الجماعية ومشاريع التنمية وتغير المناخ”.