قال وزير الطاقة والطاقة المتجددة الهندي، آر كيه سينج، إن الهند تعارض التخفيف من تعريف الهيدروجين الأخضر ليشمل الوقود المنتج من الطاقة منخفضة الكربون كما اقترحت بعض الدول المتقدمة في اجتماعات مجموعة العشرين.
في مقابلة مع رويترز، قال سينج، إن الهند، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين، اقترحت “تنسيق أفضل المعايير الممكنة” لتنظيم التجارة في الهيدروجين الأخضر، والذي يجب إنتاجه باستخدام الطاقة المتجددة فقط، بدلاً من الوقود منخفض الكربون.
وقال “لماذا يجب على الدول التي تبشر بفضائل انتقال الطاقة وإزالة الكربون أن تدعم شيئًا يسمى منخفض الكربون، إما أن يكون نظيفًا أو غير نظيف”.
يمكن استخدام الهيدروجين، الذي تصنعه محطات التحليل الكهربائي التي تقسم الماء ، كوقود. إذا كانت الطاقة المستخدمة لتشغيل المحطات متجددة، فإنها تسمى الهيدروجين الأخضر.
وقال سينج، إن الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين طرحت مسودة تعريف اعتبرها معقولة وأجرى مناقشات مع دول مختلفة، وأضاف “إذا كان العالم يريد إزالة الكربون، يجب أن يتفق العالم على تعريف للهيدروجين الأخضر، بدون تنسيق المعايير، لن يكون لديك تجارة.”
يفترض مشروع التعريف أنه سيكون هناك بعض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي لا مفر منها من عملية الإنتاج الشاملة، بما في ذلك من المعدات اللازمة.
قال مسؤول حكومي، إنه يقترح وضع حد أقصى قدره 1 كيلوجرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوجرام من الهيدروجين الأخضر المنتج، ويجب أن يكون مصدر الطاقة لإنتاج الهيدروجين متجددًا بالكامل.
في جميع أنحاء العالم، تتجه البلدان إلى استخدام الهيدروجين الأخضر كحل لمشاكل الطاقة المتعلقة بالمناخ.
قالت الهند في يناير، إنها وافقت على خطة حوافز بقيمة 174.9 مليار روبية (2.11 مليار دولار) للترويج للهيدروجين الأخضر لخفض الانبعاثات ومحاولة أن تصبح مُصدرًا رئيسيًا في هذا المجال.
ومن المتوقع أن يعود الموضوع إلى جدول أعمال مجموعة العشرين الشهر المقبل.
