النظام النباتي يمكن أن يسبب ضررًا للبيئة أكثر من “الاستهلاك المحدود للحوم”..دراسة جديدة تكشف
الثروة الحيوانية مهمة للغاية لاستدامة نظام المزرعة وتخفيف تغير المناخ

كشفت دراسة جديدة أن النظام النباتي يمكن أن يسبب ضررًا للبيئة أكثر من “الاستهلاك المحدود للحوم”، نقلاً عن دراسة استقصائية نشرتها مجلة Social Source Journal .
ووجد علماء من جامعة جورجيا، أن العديد من منتجات فول الصويا الشائعة جدًا في النظام الغذائي النباتي، يتم استيرادها من أماكن يمكن أن يؤدي إنتاجها فيها إلى إزالة الغابات على نطاق واسع وفقدان الموائل، كشفت الدراسات أيضًا أن نقل هذه المنتجات يمكن أن يسبب أيضًا تأثيرًا بيئيًا شديدًا.

وذكرت الدراسة أيضًا أن استخراج زيت النخيل، الذي غالبًا ما يستخدم كبديل للزبدة في النظام الغذائي النباتي، يؤثر أيضًا على البيئة بشكل سلبي، إن استخراج وتصدير النفط من دول مثل إندونيسيا وماليزيا ونيجيريا وتايلاند غير مستدام بيئيًا.
تأتي الدراسة الجديدة في خضم صراع قديم بين النباتيين وآكلي اللحوم، حيث سلط المسح الضوء على النظام البيئي المحلي في العديد من البلدان.
كشف الباحثون في الدراسة، أن المسح المعني قد سلط الضوء على النظم البيئية المحلية في العديد من البلدان.
جاء في الدراسة الجديدة أن “المسح أكد أن النظم البيئية المحلية في هذه البلدان قد دمرت بسبب إزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي، حيث تم تجريف ملايين الهكتارات من الغابات لإنتاج زيت النخيل”.
وأضاف الباحث: “هناك بالتأكيد حجة لتقليل كمية اللحوم التي نتناولها، ولكن يمكننا الحصول على قدر كبير من احتياجاتنا من البروتين بكمية صغيرة من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم أو البيض،” للتركيز على كيفية تأثير أكل اللحوم على المناخ، ينبغي للمرء أن يركز فعليًا على كيفية عمل صناعات أكل اللحوم، “الثروة الحيوانية مهمة للغاية لاستدامة نظام المزرعة وتخفيف تغير المناخ”.