أهم الموانئ العالمية قد تصبح غير صالحة للاستخدام بحلول 2050
ستحتاج الدول إلى الاستثمار في زيادة كفاءة ومرونة موانئها وبنيتها التحتية لمواكبة الطلب المتزايد على الواردات والاستهلاك
أظهرت دراسة، أن بعض أكبر الموانئ في العالم قد تصبح غير صالحة للاستخدام بحلول عام 2050 مع تأثير ارتفاع منسوب مياه البحر على العمليات، وأن الجهود المبذولة لتسريع عملية إزالة الكربون من القطاع البحري وجلب تكنولوجيا جديدة أمر حيوي.
تؤثر الاضطرابات المرتبطة بالطقس بالفعل على الموانئ في جميع أنحاء العالم، وتشمل هذه الجفاف الذي يعوق العمليات في قناة بنما، وهو ممر مائي علوي.
ونظر تقرير الاتجاهات البحرية العالمية 2050، الذي أعدته مجموعة لويدز ريجستر الرائدة في مجال خدمات الشحن ومؤسسة لويدز ريجستر، الذراع الخيرية المستقلة، في السيناريوهات المستقبلية.
أظهرت دراسة، أن بعض أكبر الموانئ في العالم قد تصبح غير صالحة للاستخدام بحلول عام 2050 مع تأثير ارتفاع منسوب مياه البحر على العمليات، وأن الجهود المبذولة لتسريع عملية إزالة الكربون من القطاع البحري وجلب تكنولوجيا جديدة أمر حيوي.
تؤثر الاضطرابات المرتبطة بالطقس بالفعل على الموانئ في جميع أنحاء العالم، وتشمل هذه الجفاف الذي يعوق العمليات في قناة بنما ، وهو ممر مائي علوي.
ونظر تقرير الاتجاهات البحرية العالمية 2050، الذي أعدته مجموعة لويدز ريجستر الرائدة في مجال خدمات الشحن ومؤسسة لويدز ريجستر، الذراع الخيرية المستقلة، في السيناريوهات المستقبلية.
الاستثمار في زيادة كفاءة ومرونة البنية التحتية
وقال التقرير الذي أعدته مؤسسة إيكونوميست إمباكت البحثية وتم إطلاقه قبل أسبوع لندن الدولي للشحن، والذي يبدأ في 11 سبتمبر: “ستحتاج الدول إلى الاستثمار في زيادة كفاءة ومرونة موانئها وبنيتها التحتية اللوجستية لمواكبة الطلب المتزايد على الواردات والاستهلاك”.
ميناء شنغهاي
وقال المتحدث باسم LR ، إن الموانئ المعرضة بشدة لارتفاع منسوب سطح البحر مثل شنغهاي يمكن أن تنشئ أنظمة دفاع ضد الفيضانات مماثلة لحاجز مايسلانت في هولندا وحاجز التايمز في لندن.
وأضاف المتحدث أن “هذا من شأنه أن ينفي الحاجة إلى رفع جدران الفيضانات الحالية بشكل مستمر كل عقد، وهو حل قصير الأجل ومكلف”.
يمثل الشحن ما يقرب من 3٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية.
وقال المتحدث باسم LR، إن الصناعة تعمل بنشاط على خفض انبعاثاتها من خلال تقليل استهلاكها للوقود الأحفوري، مضيفًا أنها لا تزال مجزأة، قائلا ” يمتلك مالك السفينة العادي حوالي خمس سفن، ونتيجة لذلك، ليس كل اللاعبين جيدين في جمع البيانات، ويمكن أن يكون هناك أيضًا إحجام عن مشاركة البيانات، ويعتمد التنبؤ على الوصول إلى مجموعات البيانات القوية وذات الصلة.”
