المستثمرون في بريطانيا يتخلون عن أسهم وسندات صناديق ESG.. إجمالي السحب 2 مليار جنيه إسترليني منذ مايو
خسرت صناديق الأسهم 1.19 مليار جنيه إسترليني خلال الشهر وهو الأسوأ منذ سبتمبر 2022
تخلى المستثمرون في بريطانيا عن الأسهم والسندات في أغسطس مع استمرارهم في اختيار الأموال النقدية وصناديق أسواق المال الآمنة، وفقا لبيانات من شبكة صناديق كالاستون نشرت يوم الثلاثاء.
وشهدت الصناديق التي تركز على القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) أيضًا صافي مبيعات للشهر الرابع على التوالي، بانخفاض 953 مليون جنيه إسترليني – ليصل إجمالي السحب من هذه الصناديق إلى ما يقرب من 2 مليار جنيه إسترليني منذ مايو.
بشكل عام، خسرت صناديق الأسهم 1.19 مليار جنيه إسترليني (1.50 مليار دولار) خلال الشهر – وهو الأسوأ منذ سبتمبر 2022 – وكانت الصناديق التي تركز على المملكة المتحدة هي الأكثر تضرراً، مع استرداد 811 مليون جنيه إسترليني، وفقًا للبيانات.
وشهدت صناديق الدخل الثابت أيضًا مبيعات صافية بقيمة 330 مليون جنيه في أغسطس، مما يمثل انقلابًا في حظوظها بعد إضافة 4.8 مليار جنيه خلال الأشهر السبعة الأولى من العام على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة.
وقال إدوارد جلين، رئيس الأسواق العالمية في كالاستون: “كان الخوف حافزاً كبيراً في أغسطس”، “مع ارتفاع أسعار الفائدة على المدخرات والعائدات على صناديق أسواق المال الآمنة إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2007، لا يتطلب الأمر الكثير لإحداث هزيمة”.
وتفوق أداء صناديق أسواق المال مرة أخرى، حيث أضافت 673 مليون جنيه، وهو ثاني أعلى تدفقات شهرية على الإطلاق.
وقال جلين من كالاستون، إن مديري الأصول، الذين استفادوا في السابق من زيادة الطلب على أموال الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة، يجب أن يأخذوا في الاعتبار عمليات البيع المتزايدة.
وأضاف “لقد تسارعت وتيرة الخروج من الصناديق البيئية والاجتماعية والحوكمة في انعكاس ملحوظ بعد الطفرة في السنوات الأخيرة. أربعة أشهر من التدفقات الخارجة تشير إلى ظهور اتجاه جديد سيتعين على بيوت الصناديق أن تعمل بجد لمواجهته”.
