الطريق إلى cop28.. الحلول القائمة على الطبيعة للتكيف مع تغير المناخ.. سمير طنطاوي: الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية خطوة أولي ولكن
هاله يسري: طرح أفكار بحثية جديدة لعرض حلول حقيقية للمشكلات المقبلة والعمل على تطبيقها

كتب: محمد كامل
أكد د.سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، عضو الهيئة الدولية لتغير المناخ أن هناك خطوات تساعد في تسريع وتيرة الحلول القائمة على الطبيعة من ناحية الاستراتيجية والتنفيذ، مشيرا إلى أن وزارة البيئة أعدت الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتعتبر خطوة أولي.

وأوضح طنطاوي في كلمته بورشة عمل “الحلول القائمة على الطبيعة للتكيف مع تغير المناخ في مصر الطريق الى cop28″، بكلية الدراسات الببئية بجامعة عين شمس، والتي أدارها كمسق عام للورشة د.حسن أبو النجا خبير المياه نائب رئيس منتدى الشرق الأوسط للمياه،أن الاستراتيجية تتطلب:
أولا: تحويل الاستراتيجية إلى خطة عمل واضحة تتضمن مجموعة من البرامج والمشروعات المرتبطة بمخطط زمني وبتمويلات محددة.
ثانيا: التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية على أن تكون الحكومات الإلكترونية أحدي الحلول في التنسيق.
ثالثا: رفع الوعي بموضوعات التغيرات المناخية، وهذا دور الإعلام والإعلاميين والصحفيين والقنوات الفضائية وغيرها والمجتمعات الأهلية حتي يمكن الوصول بالطبع إلى حلول لبعض المشكلات البيئية والمناخية التي تواجه المجتمع المصري.

ومن جانبها ذكرت د.هاله يسري أستاذ علم الاجتماع بمركز بحوث الصحراء، ومقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة، أهمية البحث العلمي في الوصول إلى حلول للتكيف مع التغير المناخي، موضحة أن ذلك يتطلب أولا: طرح أفكار بحثية جديدة لعرض حلول حقيقية للمشكلات المقبلة، ثانياً : تبني منهجيات جديده ثم العمل على تطبيق عناصر البحث العلمي للاستفادة منها في حل المشكلات، ثالثاً: مشاركة القطاع الخاص في تلك الأبحاث بحسب كل مجال سواء البيئة الطاقة الزراعة وخلافه.

واستكملت د.هاله كما يجب أن تدرس الأبحاث الطبيعة بشكل صحيح، واستخراج الثروات وكيفية توظيفها والاستفادة منها في الحلول للتغيرات المناخية، بجانب عرض المشكلات الأسرية ومناقشة الرجال والسيدات وأخذ أراءهم لإيجاد الحلول أيضا.
فيما أشار د. محمد الحجري، رئيس وحدة الري والصرف بمركز بحوث الصحراء، ومنسق مشروع Nice في مصر من ضمن الحلول القائمة على الطبيعة، إلى معالجة المياه باستخدام مكونات صديقة للبيئة، موضحاً أن هذا يتم من خلال مشروع Nice المقام من تحالف دول عبارة عن 13 هيئة، منها 12 هيئة من دول أوروبا “فرنسا , إيطاليا , هولندا , اسبانيا , الدنمارك، وغيرها تعمل على معالجة 11 نوع من أنواع المياه الهامشية، أما في مصر، فتستهدف معالجة مياه نهر النيل، باستخدام مكونات صديقة للبيئة مثل: الفخار وكسر السراميك، ومعالجة مياه الصرف من خلال محطة بمنطقة القاهرة الجديدة معالجة ثنائية وتستخدم في ري المسطحات الخضراء “اللاند سكيب”.
